تقرير: الجيش الإسرائيلي يستعد لحرب قانونية دولية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الدوائر القانونية في وزارة الدفاع الإسرائيلية وقيادة الجيش، تستعد لمواجهة الملاحقات القانونية الدولية لضباط وجنود بسبب الحرب على قطاع غزة.
إقرأ المزيدوبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن هذه الملاحقات القانونية تهدد باعتقال ضباط وجنود في دول العالم وتقديمهم إلى محاكمات.
وقالت الصحيفة إن "الجيش الإسرائيلي يستعد لحرب قانونية دولية غير مسبوقة، بعد انتهاء الحرب".
وأضافت الصحيفة أن "الجيش يخشى من أن عواقب القتال العنيف غير المسبوق في غزة، قد لا تعرض للخطر الضباط والجنود في الخارج فحسب، بل ستحد بشكل رئيسي من حرية الاستمرار في العمليات المستقبلية للجيش، والتي تعتمد، من بين أمور أخرى، على الشرعية الدولية واعتراف الغرب بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد كل عدو".
وكشفت الصحيفة أن البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في الخارج تلقت معلومات ومعطيات تفيد بأن المنظمات المناصرة للفلسطينيين في أوروبا بدأت بالفعل بإعداد قوائم سوداء بأسماء مئات الجنود والضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في الحرب، خاصة من تم نشر هوياتهم ومن نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لأنفسهم وهم يدمرون المباني أو ينتقمون من الفلسطينيين.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ167، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استهداف المناطق السكنية، خصوصا في وسط القطاع، فيما تتزايد المخاوف الدولية من عملية مرتقبة في رفح جنوب القطاع ستؤدي إلى كارثة إنسانية.
المصدر: يديعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيل: تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن تجدد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة واستهداف المدنيين العزل يمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية، مشددا على أن هذا التصعيد الخطير يعكس إصرار حكومة الاحتلال على تقويض أي جهود تهدف لتحقيق السلام في المنطقة.
تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة انتهاك صارخوأشار هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد إفشال مساعي التهدئة، ما يعكس نواياها الحقيقية في تصعيد العنف وزيادة التوترات، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا للأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن ما تقوم به إسرائيل من استهداف للأطفال والنساء وخيم الإيواء هو جريمة حرب مكتملة الأركان، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم ضد هذه الممارسات الوحشية والعمل على وقف آلة الحرب التي تستهدف الأبرياء في قطاع غزة.
استهداف المدنيين في غزة جريمةوشدد على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودا حثيثة من أجل إحياء عملية السلام ووقف نزيف الدم الفلسطيني، مشددا على أن الدور المصري يظل محوريا ومؤثرا في دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ودعم إعادة الإعمار وإقامة دولته المستقلة على حدود السابع من يونيو 1967.
وأعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة فجر الثلاثاء ۱۸ مارس ۲۰۲۵ وأسفرت عن استشهاد أكثر من ٣٠٠ فلسطيني حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال، وبما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
وأعربت مصر مجدداً عن رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة السلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد وتطالب الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لاطلاق النار.