عيد الأم في لبنان.. هدايا وورود ونغصة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كما كل عام يحتفل لبنان والبلاد العربية والعالم بشكلٍ عام بعيد الأم، أثمن وأجمل الأعياد الذي من خلاله يعبّر الزوج والإبن والإبنة عن تقديرهم لعطاءات أمهم التي من المستحيل أن تختصر بيومٍ واحدٍ. وعلى الرغم من الواقع المرّ الذي يسيطر على لبنان، شهدت الأسواق التجارية ومتاجر الهدايا إقبالا كبيرًا من قبل اللبنانيين الذين، في قسم كبير منهم، تغيرت نوعية "الهدية" بسبب الواقع الإقتصادي والإنخفاض الكبير في القدرة الشرائية.
تشهد أسواق الحلوى والورود إقبالا كثيفًا، إذ باتت مقصد الآلاف من الشبان الذين يعانون من وضعهم الإقتصادي. وفي جولة على أسواق الورود في بيروت تتراوح الأسعار وتتفاوت بين منطقة وأخرى. ففي الحمرا مثلا وصل سعر 12 وردة حمراء إلى حدود المليون و600 ألف ليرة لبنانية، ويرتفع السعر حوالي مليون ليرة إضافية في حال كانت الورود ملونة.
الأسعار هذه تتضاعف في حال انتقلت من أسواق بيروت القديمة إلى الأسواق الجديدة، وبتنقلك بين المناطق تلاحظ ارتفاع سعر باقة الورد من 12$ إلى 40$ في منطقة سن الفيل مثلاً، وهي نفسها ترتفع إلى 50$ في منطقة الطيونة.
وعلى الرغم من ذلك، فإنّ أصحاب الباتيسري أكدوا أن الطلبات ارتفعت بشكل كبير قبل يوم واحدٍ من عيد الأم، وسجّلت المبيعات أرقامًا مطمئنة. ووصّف أحدهم الأوضاع بأنها مشابهة تقريبا لما قبل عام 2019. حفلات جماعية
وصولاً إلى القرى والبلدات البعيدة عن المدن، كان لافتًا وبشكل واضح ارتفاع حجم الحفلات الجماعية التي غالبًا ما تقوم بها المنتديات النسائية أو حتى الأحزاب المتواجدة في مختلف القرى. في هذا السياق، فقد شهدت الآلاف من البلدات حفلات نظمتها نساء دعت من خلالها أمهات البلدة إلى "ترويقة" أو جمعة نسائية وذلك كعربون تقدير لدور النساء والأم خصوصا داخل المجتمع. الحزن لم يغب عن العيد
تبقى غصة الأم موجعة في هذا العيد.. الأم اللبنانية التي تعاني من الأوضاع، والتي تفتقد لأبنائها المهاجرين.. فلبنان الذي فقد خيرة أبنائه خلال الأزمة الإقتصادية، جلّهم من الشباب، تقف الأمهات صابرات على واقعهن، مضحيّن بعاطفتهن لأجل مستقبل أبنائهن، وكأنهن أنجبن الأولاد لأجل الإغتراب، على الرغم من محاولات العديد منهم سند أهلهم وسط ما يعيشه لبنان من أوضاع صعبة.
كلّ عام وأمهات لبنان بألف ألف خير.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على الرغم من
إقرأ أيضاً:
أسواق العالم تستوعب صدمة الرسوم الجمركية
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةارتفعت معظم أسواق الأسهم العالمية، أمس، تقودها مكاسب في طوكيو، حيث ارتفع مؤشر نيكاي 225 القياسي للأسهم اليابانية في ختام تعاملات أمس بنسبة 6%، مع استعادة الأسواق للهدوء بدرجة ما عقب صدمات إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم شاملة على الواردات الأميركية.
وفتحت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» على ارتفاع حاد، أمس الثلاثاء، بعد موجة بيع واسعة خسرت خلالها تريليونات الدولارات منذ الأسبوع الماضي،
وارتفعت المؤشرات الثلاثة الرئيسة في الولايات المتحدة بأكثر من 3% في التعاملات المبكرة، وبعد 15 دقيقة من بدء التداول، قفز مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 3.1%، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 3.4%، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 3.2%.
وأغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، أمس، متعافية من عمليات البيع العالمية. وصعد المؤشر القياسي السعودي 1%، مواصلاً المكاسب التي سجلها في الجلسة السابقة، بدعم من سهم مصرف الراجحي الذي ارتفع 1.9% وسهم شركة «عِلم» الذي قفز 4.7%.
وكان المؤشر السعودي قد هوى 6.8% يوم الأحد، مسجلاً أكبر انخفاض يومي له منذ الأيام الأولى لجائحة «كوفيد-19» في 2020.
واستعادت مؤشرات أسوق الإمارات مسار الارتفاع، وأنهت تعاملات جلسة الثلاثاء على ارتفاع ملحوظ بلغ 0.44% في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و1.9% في سوق دبي المالي.
وارتفع المؤشر في قطر 1.3% مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 2.5% وسهم صناعات قطر للبتروكيماويات 2.3%. وأغلق المؤشر الرئيسي بالبحرين مرتفعاً 0.1% إلى 1899 نقطة.
واختتم المؤشر الرئيسي في عُمان التعاملات على ارتفاع 0.9% إلى 4261 نقطة. وقفز المؤشر الرئيسي في الكويت 3.1% إلى 8302 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6% مع صعود سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني 7.1%.
وأغلق المؤشر نيكاي مرتفعاً 6.03% عند 33012.58 نقطة، مسجلاً أكبر ارتفاع له بالنسبة المئوية خلال يوم واحد منذ السادس من أغسطس. وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بأكثر من 6% إلى 2432.02 نقطة.
كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.4% ليغلق عند 3140.15، وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3%، في حين ارتفع مؤشر اس اند بي/ايه اس اكس 200 في أستراليا بنسبة 2.3%، مع ذلك، تراجعت البورصات في تايلاند وإندونيسيا، بعدما عادت للعمل بعد العطلات. وتم تعليق التداول لفترة وجيزة في جاكرتا، عندما انخفض مؤشر جيه اس اكس بأكثر من 9%.
كما انخفض مؤشر اس إي تي في تايلاند بنسبة 4.2%.