إنشاء مركز التميز للتطوير الصناعي Industry X.0 في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار لتعزيز التنمية الصناعية في المنطقة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا عن تعاونه مع “ماكس بايت تكنولوجي” (Maxbyte)، الشركة الهندية الرائدة في مجال التصنيع والتحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة ومقرها أبوظبي، حيث تم الاعلان عن انشاء مركز التميز الصناعي Industry X.0 في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار ليكون الرائد في مجال تطوير الصناعة وتعزيز التنمية الصناعية المتقدمة في المنطقة وتبني أحدث حلول الثورة الصناعية الرابعة.
جاء هذا الاعلان خلال حفل توقيع مذكرة التعاون بينهما اقيم في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، إذ وقع كل من سعادة حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ورامشانكار سي اس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ماكس بايت تكنولوجي.
وتركز ماكس بايت على حلول الرقمنة الصناعية والروبوتة وإزالة الكربون لتعزيز الإنتاجية والمرونة والكفاءة والنمو داخل القطاع الصناعي.
وقد اعرب حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار عن سعادته بالاعلان عن هذه الشراكة الجديدة مع شركة ماكس بايت بقوله: اختارت ماكس بايت الشارقة مقرا اقليميا لها، ليوفر مركز التميزالصناعي Industry X.0 حلولا للقطاع الصناعي وخاصة الصناعات المتقدمة في مجالات الصحة والاستدامة ، وسوف يكون هذا المركز بمثابة منصة لتلاقي القطاع الاكاديمي مع القطاع الصناعي من خلال مركز الابحاث والصناعات المتقدمة لماكس بايت في المجمع ، نحن سعيدين بهذه الشراكة ونتطلع الى شراكات مماثلة في المستقبل” . وأضاف “إن صناعة القرن X.0 تجتاح القطاع الصناعي على مستوى العالم، وتكشف عن إمكانيات لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات. وستكون المعايير العالية لبرنامج ماكس بايت متاحة في مركز التميز هذا، مما يوفر للشركات الإقليمية خدمات فريدة لتوسيع نطاق أعمالها. يسعدنا أن نرحب بشركة ماكس بايت في نظامنا البيئي النابض بالحياة الذي يقود الابتكار في المنطقة”.
تتميز الشارقة ببنية صناعية متقدمة وبيئة حاضنة للنسبة الاكبر من القطاع الصناعي في الدولة ويأتي انشاء هذا المركز لماكس بايت في الشارقة، لتعزيز التزامنا بتحقيق التحول الرقمي في القطاع الصناعي، وفقًا لبرنامج التحول التكنولوجي في الدولة وزيادة، الإنتاجية وخلق وظائف متخصصة عالية المهارة، وتعزيز موقع الشارقة كمركز اقليمي للصناعات المستقبلية من خلال تسريع اعتماد حلول وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة المتطورة، وتعتبر مثل هذه هذه الشراكات مع القطاع الخاص بمثابة مسرعات رئيسية لدعم الابتكار في صناعة المستقبل.
ومن جهته علق رامشانكار سي اس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ماكس بايت تكنولوجي. قائلاً: “يسعدنا إنشاء مركز التميز المتقدم للصناعة X.0 في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار والذي يعد بمثابة مركز ابتكار دايناميكي في هذه المنطقة. هذا هو المكان الذي سيتجه إليه المصنعون المبتكرون لصياغة مستقبلهم من خلال تأهيل وتطوير كوادر بشرية جاهزة للمستقبل تتمتع بمهارات جديدة. لقد تم تصميم مركز التميز للصناعة X.0 الخاص بنا لتمكين المصنعين من زيادة إنتاجيتهم، وكسب المزيد من الأعمال، وتعزيز قدراتهم التصنيعية.”
وأضاف “تسعى ماكس بايت الى تعليم 200 مصنع حول التحول الصناعي المتقدم 4.0 كل عام باتباع نهج مرحلي وسلس لدعم تحولهم وتميز أعمالهم. كما يسعى البرنامج إلى تأهيل 6000 متخصص تقني وتمكينهم من فرص العمل في المنطقة للتحول إلى الصناعة الإقليمية 4.0 بحلول عام 2028. ويهدف إلى إجراء أكثر من 75 برنامجًا في 3 سنوات. من المتوقع أن يؤثر مركز التميز للصناعة X.0 على أكثر من 1500 شخص وأكثر من 125 مؤسسة.
وقال رام شانكار “نهدف إلى تسريع تبني التقنيات الرقمية لتحقيق طموحاتنا بأن نكون شركة عالمية رائدة في مجال الثورة الصناعية الرابعة وخلق النمو المستدام في المنطقة”.
تتطور تقنيات الصناعة X.0 بسرعة، مما يساعد الشركات على أن تصبح ‘ذكية’ وأكثر كفاءة. تساعد هذه التقنيات الصناعات على تحسين كفاءتها التشغيلية، وتقليل الأخطاء، وزيادة أداء الأصول، والتركيز على الممارسات الرقمية.
يشمل القطاع المستهدف الرئيسي المؤسسات الصناعية والطلاب والباحثون والمؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية.
هذا ويشكل تبني وتشجيع تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات واحدة من الركائز الأساسية للمشاريع التطويرية. يهدف إلى تسريع التحول الرقمي للقطاع الصناعي، ودعم كبار المصنعين خلال رحلتهم، وتعزيز إنتاجية القطاع، بالإضافة إلى خلق الآلاف من الوظائف الجديدة التي تتطلب مهارات عالية.
وقد بدأت شركة ماكس بايت رحلتها مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار مع بداية اطلاق المجمع لمسرع الشارقة للصناعات المتقدمة بنسخته الأولى منذ بداياته ثم سارعت الشركة الى تأسيس مقر لها في المجمع لتاتي هذه المرحلة بانشاء مركز التميز للبحث والتطوير الصناعي Industry X.0.
هذا وقد برز مصطلح صناعة القرن X.0 كنموذج رقمي جديد للشركات لتبني التغيير التكنولوجي المستمر والاستفادة منه، ويشير إلى استخدام التقنيات المتقدمة لإعادة هيكلة المنتجات والخدمات الحالية من التصميم والهندسة إلى التصنيع والدعم، مما يعزز ويسرع الكفاءة التشغيلية والنمو على مستوى المؤسسة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: دعم المجمعات الصناعية أولوية لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي
أشادت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالجهود التي بذلها المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية، وخاصة خلال زيارته الأخيرة للإمارات والمغرب. واعتبرت أن التركيز على مجالات الصناعة والابتكار والتكنولوجيا في الاتفاقيات التي أُبرمت يمثل خطوة هامة لدعم القطاع الصناعي المصري.
وأكدت متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الاتفاق على تبادل الخبرات في إدارة المجمعات الصناعية يعكس اهتمام الدولة المصرية بتطوير البنية الصناعية، بما يواكب المتغيرات العالمية في هذا القطاع. وأضافت أن دعم شراكات القطاع الخاص بين مصر والدول العربية، وخاصة الإمارات والمغرب، من شأنه أن يساهم في نقل التكنولوجيا الحديثة، وزيادة تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق الإقليمية والدولية.
فرصة ذهبية لتعزيز التعاون بين مصر والمغربوأشارت النائبة إلى أن تنظيم منتدى الأعمال والشراكة الاقتصادية في القاهرة خلال أبريل المقبل يمثل فرصة ذهبية لتعزيز التعاون بين مصر والمغرب، خاصة في ظل ما يتمتع به البلدان من قدرات اقتصادية وصناعية كبيرة. وأكدت أن هذه المنتديات تسهم في توسيع شبكة العلاقات بين القطاع الخاص في الدولتين، مما ينعكس إيجابياً على تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وزيادة الصادرات المصرية.
وأوضحت متي أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة تؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً للصناعة والاستثمار، خاصة مع الجهود الحكومية المستمرة لتحسين مناخ الاستثمار، وتقديم تسهيلات غير مسبوقة للمستثمرين. وأضافت أن التعاون مع الدول العربية، ولا سيما الإمارات والمغرب، يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي، ويخلق فرصاً لتطوير الصناعات القائمة على القيمة المضافة.
واختتمت متي تصريحها بدعوة الحكومة للاستمرار في هذا النهج البناء الذي يحقق المصالح المشتركة ويعزز من مكانة مصر كدولة رائدة اقتصادياً وصناعياً في المنطقة.
التقى وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التقي مع المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لمتابعة أهم ملفات العمل.
وخلال الاجتماع، استعرض الوزير نتائج عددٍ من الجولات الخارجية التي قام بها الأسبوع الماضي، ضمن جهود الوزارة لدفع وتعزيز التجارة الخارجية؛ والترويج للفرص الاستثمارية في مصر، حيث تناول زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ترأس خلالها الوفد المصري في اجتماعات الدورة الرابعة للجنة الاقتصادية المصرية الإماراتية المشتركة، مشيراً إلى أن الاجتماعات أسفرت عن اتفاق الجانبين على دعم وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي في مجالات تشمل: التجارة والاستثمار، والصناعة والابتكار والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والزراعة والأمن الغذائي وسلامة الغذاء، والنقل والخدمات اللوجستية والبنية التحتية، والطيران والنقل البري والبحري واللوجستيات، إلى جانب التوافق على تبادل الخبرات في مجال إقامة وإدارة المُجمعات الصناعية، وكذا تشجيع القطاع الخاص بالبلدين للدخول في شراكات صناعية في عددٍ من القطاعات الصناعية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة شهدت أيضاً عقد عدة لقاءات مهمة، حيث جمعه لقاء بممثلي دوائر الأعمال والشركات الإماراتية لاستعراض السياسات الاقتصادية للدولة وفرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصرية، في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، وكذا لقاء بممثلي 50 شركة من جنسيات مختلفة وشهد استعراض أهم ملامح الاستثمار في مصر وخطة الدولة لتحسين بيئة الاستثمار، وتعزيز دور القطاع الخاص، بالإضافة إلى لقاء جمعه بمسؤولي شركة اتصالات العالمية، وشهد استعراض استثمارات الشركة الحالية وتوسعاتها المستقبلية بالسوق المصرية.
كما تطرق المهندس حسن الخطيب خلال الاجتماع، إلى نتائج زيارته إلى المملكة المغربية، والتي التقى خلالها نظيره وزير الصناعة والتجارة المغربي، لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، وتعظيم حركة التجارة البينية بين البلدين الشقيقين، لافتاً إلى أن الوزيرين اتفقا خلال اللقاء على تنظيم منتدى للأعمال والشراكة الاقتصادية B2B بقطاعات محددة، بالقاهرة في أبريل من العام الجاري، لتشجيع إقامة شراكات تجارية وشبكات أعمال بين أوساط القطاع الخاص في كلا البلدين، إلى جانب تفعيل مجلس الأعمال والتحضير لانعقاد اللجنة المشتركة التجارية.