السومرية نيوز – أمن

تمكنت وحدات الاستخبارات التركية، من تحييد برزان حسن زاده، المسؤول لدى تنظيم "بي كي كي" عن شؤون الشباب في إيران، خلال عملية شمالي العراق، حسبما زعمت وكالة الأناضول.
الأناضول نقلاً عن مصادر تركية، أفادت بإن جهاز الاستخبارات التركي (MİT) رصد مكان وجود حسن زاده الملقب بـ"تولهيلدان قنديل" في ريف منطقة قنديل شمالي العراق، لافتة الى ان جهاز الاستخبارات علم بوجود اتصالات بين حسن زاده والقياديين في التنظيم جميل بايق، ودوران كالكان.



ونجحت وحدات تابعة للاستخبارات التركية في تحييد في عملية بمنطقة قنديل، وفقاً للأناضول التي ادعت ان حسن زاده انضم إلى صفوف التنظيم عام 2016 وكان يشرف على أنشطة تجنيد عناصر جديدة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

من سوريا إلى العراق: تركيا تعيد إنتاج سيناريو التمدد والنفوذ

29 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تركيا تدفع بخطة توسعية في شمال العراق عبر عمليات عسكرية ممنهجة تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع الجغرافي والسياسي في المنطقة.

و وفقًا لتحليلات متخصصة، فإن أنقرة تسعى إلى فرض ما يُعرف بـ”المنطقة الرمادية” في الأراضي الكردية العراقية، مستخدمةً القوة النارية لتحقيق أهدافها.

وتأتي هذه الخطط في إطار استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى توسيع النفوذ التركي في المنطقة، مستفيدةً من التجربة السابقة في سوريا، حيث كانت تركيا أحد أبرز الفاعلين المستفيدين من التطورات الميدانية.

من جهة أخرى، تشير تقارير إلى أن القصف التركي المتكرر على إقليم كردستان العراق لا يهدف فقط إلى استهداف عناصر حزب العمال الكردستاني، بل يسعى أيضًا إلى تهجير السكان المدنيين، مما يخلق واقعًا ديموغرافيًا جديدًا.

و أدت العمليات إلى سقوط عدد من المدنيين، بينما يبقى الصمت الرسمي من حكومتي بغداد وأربيل ملفتًا، مما يطرح تساؤلات حول طبيعة التوافق السياسي بين الأطراف العراقية والتركية.

في هذا السياق، أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، أن أنقرة تعمل على خلق “منطقة رمادية” شمال العراق، وهي استراتيجية تهدف إلى إضعاف السيطرة الكردية وتعزيز الوجود التركي.

وتشير التقديرات إلى أن التوغل التركي قد تجاوز 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، مما يعكس نية تركيا في تعميق وجودها العسكري والسياسي في المنطقة.

من الواضح أن تركيا لا تسعى إلى القضاء الكامل على حزب العمال الكردستاني، بل تفضل إبقاءه كطرف ضعيف يمكن استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات المستقبلية.

وتذكر هذه الاستراتيجية بالتجربة السورية، حيث استخدمت تركيا الفصائل الكردية كأداة لتحقيق مصالحها الجيوسياسية.

و قد تحاول أنقرة  تكرار النموذج ذاته في شمال العراق، عبر فرض أوراق جديدة تعيد تشكيل خريطة التحالفات والنفوذ في المنطقة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات التركية تكشف دور أردوغان في إطلاق أسرى تايلانديين في غزة
  • ما علاقة الاستخبارات التركية بالإفراج عن الأسرى التايلانديين في غزة؟
  • هزة أرضية بقوة 4.1 تضرب محافظة كركوك شمالي العراق
  • من سوريا إلى العراق: تركيا تعيد إنتاج سيناريو التمدد والنفوذ
  • الدفاع التركية تعلن تحييد 14 إرهابيا شمال سوريا
  • الدفاع التركية تعلن قتل 14 عمالياً شمالي سوريا
  • حزب طالباني: تركيا لها أطماع تأريخية في العراق
  • شبكة دولية لتجارة المخدرات بقبضة وكالة الاستخبارات في البصرة
  • تركيا: هدفنا رفع التبادل التجاري مع العراق إلى 30 مليار دولار
  • تركيا تعلن قتل 15 عمالياً في العراق وسوريا