تحذير الأزهر الشريف من خطر الهماز اللماز وآثاره السلبية على المجتمع
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
حذّر الأزهر الشريف من خطورة سلوك الهماز اللماز الذي يقوم بالتشهير والتجريح بأعراض الناس دون حق، سواءً من خلال أفعاله أو أقواله، وأكد الأزهر أن هذا السلوك يعتبر مخالفًا ويعاقب عليه في الدنيا والآخرة.
شيخ الأزهر: الصهاينة ارتكبوا جميع محرمات القتال والله تعالى أجل عقابهم لينالوا ما يليق بإجرامهم شكرًا شيخ الأزهر.. سعاد صالح توضح فتاوى هامة بشأن شرب السجائر برمضان
استند الأزهر في تحذيره إلى آية في سورة الهمزة التي تنبه إلى ويلة الهماز اللماز، الذي يجمع المال ويعدده ظنًا أن ماله سيبقى له إلى الأبد، ولكنه سيُندفع إلى الحطمة، وهي النار المشتعلة التي تطلع على القلوب. وسيكون لهم عذابٌ شديد في جهنم.
وأوضح الأزهر أن الهماز هو الشخص الذي يغتاب الآخرين في غيبتهم، في حين يعيب اللماز الآخرين في وجوههم، وبناءً على ذلك، ينبه الأزهر المسلمين جميعًا إلى ضرورة توخي الحذر وعدم الانجرار إلى هذا الفعل المذموم، فإن الله قد وعد بعذابٍ شديد لمن يمارسون هذا السلوك في الدنيا والآخرة.
ويؤكد الأزهر أن سلوك الهماز اللماز يُفسد العلاقات الاجتماعية ويهدد تماسك المجتمع، وينشر الكراهية والحقد بين الأفراد، ويعيق التقدم والنمو في جميع المجالات، وهذا السلوك يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تحث على التراحم والتسامح بين الناس.
وتدعو الأزهر جميع الأفراد إلى مراقبة أنفسهم والابتعاد عن الغيبة والنميمة، والسعي لتطوير الأخلاق الحميدة والصفات النبيلة. ويشجع على نشر ثقافة المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع.
ويجدد الأزهر تأكيده على أن الهماز اللماز سيُلقى حتمًا في الحطمة، وهي النار التي ستأكل أجسادهم وتحرق قلوبهم، وفقًا لما ورد في تفسير الآية الكريمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر الازهر الشريف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكري
قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن الإمام الشافعي جلس عشرون عام يدر أيام الناس، حيث أحوالهم، ومسائلهم، والأمور الجارية بينهم، ليستعين بذلك على الإفتاء.
بين وزير الأوقاف، أن هذه المنهجية هى التي يصل عليها المفتي الكامل الذي يقوده ليقوم بدوره العلمي عندما يفتي لتأمين المجتمع وصيانته وحمايته.
وأضاف الأزهري ان الفقيه يحتاج أن يتعلق بطرف معرفة كل شئ في أمور الدنيا والأخرة، ويتبع منهجية الإمام الشافعي ليكون الراصد الأول لأفكار وأخطار ومسائل الواردة في المجتمع لحمايته وصيانته مما يهدد الأمن الفكري
وتابع الأزهري أن هذا منهج يمكن العالم الفقية المفتي من رصد دعاوي الإلحاد الإدمان والانتحار والتحرش، وارتفاع معدلات الطلاق والتسرب من التعليم وهجمات السوشيال ميديا التي تقود الناس الي التشكك والشره والاستهلاك.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، أن دار الإفتاء المصرية قد سبقت اللي هذا الوعي والمنهج الكامل، حيث أصدرت وحدة لمواجهة الإلحاد في نطاق وحده سلام.
وقد افتتحت صباح اليوم الخميس ١١ جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ، الموافق ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤م دورة التدريب على الفتوى، التي تعقدها دار الإفتاء المصرية لاتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة.
حضر الجلسة الافتتاحية: فضيلة الدكتور علي عمر، رئيس القطاع الشرعي بدار اﻹفتاء المصرية، نائبًا عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والشيخ محمود أبو العزايم، مدير مركز التدريب بدار اﻹفتاء المصرية.
وقد نقل فضيلة الدكتور علي عمر للحضور ترحيب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الديار المصرية- باتحاد الطلبة الإندونيسيين في دار الإفتاء المصرية، مبيِّنًا أن دار الإفتاء المصرية تُعَدُّ واحدةً من أقدم وأعرق المؤسسات الإفتائية في العالم، وبيتَ الخبرة الرائدَ في مجال الإفتاء، وقد تميزت عبر تاريخها بتنوع أعمالها وتطوُّر أساليبها، مما يعكس حرفيتها وتراكم خبراتها.
وذكر في كلمته أنَّ التدريب على الفتوى إحدى الركائز الأساسية التي تضمن استمرارية المؤسسة في أداء رسالتها الشرعية والوطنية، وأن جهود دار الإفتاء المصرية لا تقتصر على تدريب كوادرها الداخلية، بل تتسع لتشمل تقديم الدعم والتدريب للراغبين في التخصص في الإفتاء من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار جاءت هذه الدورة التدريبية على الفتوى بالتنسيق مع سفارة دولة إندونيسيا واتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة، والتي تعد نقطة هامة في سبل دعم العلاقات المصرية الإندونيسية.