الجيش الروسي يدمر قذائف صاروخية أوكرانية تستهدف مقاطعة بيلغورود
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
موسكو-سانا
دمرت وسائط الدفاع الجوي الروسية 10 قذائف صاروخية أوكرانية كانت تستهدف مقاطعة بيلغورود جنوب غرب روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم وفقاً لوكالة تاس: “صباح اليوم تم التصدي لمحاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية باستخدام راجمات الصواريخ المتعددة، وتمكنت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة من تدمير 10 قذائف صاروخية معادية في الجو فوق مقاطعة بيلغورود”.
ولم تذكر الوزارة في بيانها وقوع إصابات أو حدوث أضرار نتيجة لذلك.
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تحرير بلدة جديدة في مقاطعة كورسك
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بأن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، حررت بلدة غونتشاروفكا في مقاطعة كورسك الحدودية داخل روسيا، وصدت هجمات عدة على هذا المحور، خلال الـ24 الساعة الماضية.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، أن "وحدات من قوات مجموعة الشمال الروسية، وخلال عمليات هجومية، حررت بلدة غونتشاروفكا في مقاطعة كورسك"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
⚡️خسائر قوات كييف في مقاطعة كورسك خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 260 عسكريا إضافة إلى استسلام 12 آخرين
◀️وزارة الدفاع الروسية https://t.co/ejhGgZMSyI
واستهدفت القوات الروسية تشكيلات لواءين هجوميين ميكانيكيين محمولين جواً، ولواءين للدفاع الإقليمي، وفوج هجومي تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق غوغوليفكا وغورنال وغويفو وزاوليشينكا وزابسيلي وأوليشنيا وروبانشينا. وأضاف البيان أنه "خلال الـ24 الساعة الماضية، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 260 جندياً، وتم تدمير 5 ناقلات جند مدرعة ومركبتين مدرعتين قتاليتين و5 سيارات و4 قطع مدفعية، ومدفعي هاون و3 نقاط مراقبة للطائرات المسيرة، واستسلم 12 جندياً من القوات المسلحة الأوكرانية".
ويتعذر التحقق من مصدر مستقل من بيانات طرفي الصراع بشأن الخسائر في ميدان القتال.
كانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس استعادة السيطرة على سودغا، أكبر مدينة في مقاطعة كورسك التي اجتاحتها القوات الأوكرانية منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته عبر الحدود في أغسطس (آب) 2024.
ووفقاً للتقديرات، فإن أكثر من ثلاثة أرباع المساحة الأصلية البالغة 1200 كيلومتر مربع عادت الآن تحت السيطرة الروسية.