صحيفة الاتحاد:
2025-01-16@11:03:49 GMT

رودريجو: «الزعيم» قادر على تكرار «إنجاز 2003»

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

العين (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الملا يطارد «اللقب السادس» في «مونديال الدراجات المائية» العين ومليحة «صراع الرابع» في «أقوياء اليد»


أكد البرازيلي رودريجو منديز، أحد نجوم الذين أسهموا في فوز العين بلقب دوري أبطال آسيا 2003، أن الجيل الحالي قادر على تكرار الإنجاز القاري، ومواصلة رحلة الأمجاد الحافلة لـ «الزعيم».


جاء حديث رودريجو، في الحلقة الأولى من البرنامج الوثائقي «الأسطورة» على قناة العين، وقال «أعتقد أن العين قادر على معانقة المجد، وحصد الرباعية التاريخية في الموسم الحالي، قياساً بالحالة الإيجابية التي يعيشها النادي، بفضل الدعم اللامحدود الذي ظل يحظى به من قيادة النادي والإمكانات الفنية العالية التي يتمتع بها لاعبو الفريق، والمساندة الجماهيرية القوية لهم في كل الميادين.
وأعرب رودريجو عن بالغ فخره واعتزازه بارتداء شعار العين، الذي يعتبر أحد أفضل الأندية على مستوى العالم بالنسبة له، وقال «منشآت النادي والآلية التي يعمل بها لا تجدها في العديد من الأندية الأوروبية، ويعتبر «الزعيم» حالياً أحد أفضل الأندية على مستوى العالم».
وحول أهم الأسباب التي قادت العين عام 2003 إلى التتويج باللقب القاري، وحصد بطولتي الدوري والسوبر، قال «الأجواء كانت محفزة، بداية برعاية ودعم قيادة النادي، مروراً بجودة اللاعبين المواطنين المتميزين، ووقتها كان الفريق يضم 9 لاعبين دوليين، بالإضافة إلى عدد من لاعبي المنتخب الأولمبي، وجهاز فني على أعلى مستوى، بقيادة الفرنسي عبدالكريم ميتسو، وصولاً إلى الدعم الجماهيري الكبير، الأمر الذي لمسته عملياً في مباراة العين الأخيرة أمام النصر السعودي في دوري أبطال آسيا الحالية.
واعترف رودريجو، لأنه لم يكن يريد مغادرة العين، بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها، خلال فترة وجيزة، وقال «في بعض الأحيان نتخذ قرارات في حياتنا مرتبطة بالأقدار، ولكن سعيد بالعودة مجدداً إلى العين لمساندة الفريق عن قرب، لأن «الزعيم» يعني الكثير، إذ حققت معه أهم بطولة في مسيرتي وهي دوري أبطال آسيا، وعشت في المدينة أجمل وأروع لحظات حياتي.
وردد اللاعب البرازيلي بعضاً من «الأهازيج العيناوية» التي أكد أنها لم تسقط من ذاكرته، وقال «أحفظ العديد من الأهازيج، بمجرد دخولي إلى المكان الآن، وبعد 20 عاماً ينتابني شعور رائع، لأنني كنت هنا وأحد اللاعبين المفضلين لدى الجماهير، وكنت أشعر بدعمهم اللامحدود لنا، وحينما يرددون الأهازيج، كنت أترقب تشجعيهم لي، الجماهير أحد أهم الأسلحة التي يملكها العين لذلك كان وجودهم إلى جوارنا مهماً».
كشف البرازيلي عن وجهة نظره عن أفضل جيل في العقدين الأخيرين، وقال «في 2003-2004 حققنا «الثلاثية»، ووقتها كان لدينا مجموعة من اللاعبين المتميزين والبعض في المنتخب الوطني، ونجحنا في بلوغ الأهداف، وفي عام 2018 كان هناك جيل رائع استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم للأندية ويخوض مباراة تاريخية أمام ريال مدريد الإسباني، وكنت فخوراً بمشاهدة العين في المباراة وفرحاً كذلك، لأنني أعتبر نفسي جزءاً من تاريخ هذا النادي».
وختم اللاعب بالتعبير عن سعادته الغامرة، بحصوله على بطاقة الأسطورة التي تمنحه مقعداً مخصصاً في مدرجات استاد هزاع بن زايد، إلى جوار بقية أساطير النادي، وقال «أنا مسرور بهذا التقدير الذي حصلت عليه، هناك مكان للاعبين الذين أسهموا في كتابة جزء من تاريخ النادي، وسعيد بحصولي على «بطاقة الأسطورة»، وأصبحت جزءاً من تاريخ هذا الكيان».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات العين دوري أبطال آسيا

إقرأ أيضاً:

المواطن والنائب! عدم إعجاب متبادل!!

#المواطن و #النائب! عدم إعجاب متبادل!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات


يقال: إن الديموقراطية التمثيلية
هي من مخلفات الماضي الديموقراطي، حين كان الشعب ضعيفًا، وكان مواطنوه غير قادرين على التعبير! ولذلك تم اللجوء إلى من ينوب عنهم، وينقل مطالبهم إلى السلطة!
لكن الآن، وعلى ضوء زيادة وعي المجتمع والأفراد يثور سؤال: أليس الأردني، وغير الأردني قادرًا على نقل مطلبه بعشرات الوسائل التقنية؟ إذن؛ لماذا يحتاج نائبًا؟

(١)

هموم النائب وهموم المواطن

في نقاش مع هالة الجراح، صاحبة التجربة التربوية، والتنظيمية الرائدة، سألتها: هل يحتاج مواطننا إلى نائب ينقل صوته؟
كان الجواب :نعم ! وبقوة! فالمواطنون الناخبون يضعون بالأهمية أنهم يحتاجون من ينقل صوتهم إلى السلطة، وذلك لسببين:
الأول؛ إن مواطننا غير قادر على الوصول إلى صاحب السلطة المعنية، ولذلك يتعالى صاحب السلطة “المسؤول” الحكومي على المواطن، فيضطر المواطن إلى الاستعانة بصاحب سلطة أخرى،
تفوق السلطة الأولى بالمقدار وتعاكسها في الاتجاه! فالمواطن ما زال غير قادر!
سألت: وهل يمكن للنائب حمل هموم المواطنين؟ كان الجواب:
يصعب ذلك، ولو كرّس النائب عشرة مساعدين له لما تمكن من
تلبية ما يحمله المواطن من همٍّ.
ولذلك، تكون المعادلة على النحو الآتي:
لو امتلكنا مسؤولين مخلصين، نزيهين، وعادلين ويحترمون الشعب، لتفرغ النائب إلى مهامه الأساسية في الرقابة والتشريع!
نعم؛ اندماج النائب في متابعة قضايا الأفراد يضعِف قدرتهم الرقابية!!

مقالات ذات صلة غزة تدهش العالم 2025/01/15 (٢)

كيف يرى المواطن نوّابه؟
يحظى النائب باحترام الناخبين إذا لبّى احتياجاتهم الفردية، وعلى طريقة:
ماذا أستفيد من ضوء الشمس الساطع، إذا كان بيتي لا تدخله الشمس! أو على طريقة أبي فراس الحمداني:
إذا مت ظمآنًا فلا نزل القطر!
فصاحب الحاجة أرعن! ومن هنا
يقيّم النائب بما يقدمه من خدمات شخصية، وليس من مشروعات وقوانين إصلاحية!
فالنائب، إن لم يكن خدَماتيّا ، فلن يكون مقدّرًا من ناخبيه!
ولذلك، لن أنتخبه؛ لأنه لم يساعد ابني في وظيفة، أو حل مشكلة!!
فالمعادلة: نائب مثقل بهموم ناخبيه، وفي الوقت نفسه مواطن يعترف بالنائب فقط إذا ساعده شخصيّا!

(٣)
ما الحل؟
مواطن غير معجَب بنائب لا يحل له مشكلته، ونائب غير مرتاح، أو غير قادر على تأدية مهامه بسبب ضغوط ناخبيه!!
على ضوء ذلك؛ هل نحتاج نوابًا!!!
فهمت عليّ؟!

مقالات مشابهة

  • عجمان يستعيد ذكريات «الرباعية» أمام العين بعد 2104 أيام!
  • أبو الغيط: حل الدولتين يظل المسار الوحيد لضمان عدم تكرار مأساة غزة
  • المواطن والنائب! عدم إعجاب متبادل!!
  • FT: كيف أباد الاحتلال جباليا البلد التي كان يسكنها 200 ألف نسمة؟
  • في ذكرى ميلاد «حبيب الملايين».. المشهد الأخير في حياة الزعيم جمال عبد الناصر
  • مصطفى بكري يزور ضريح الزعيم الخالد جمال عبد الناصر في ذكرى ميلاده.. صور
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تسخر من “الدعامي” الذي قبضت عليه قوات العمل الخاص بمدني وقال لهم “أنا حامل”: (الله يحلك بالسلامة وكدة عرفت سبب قعادكم في الدايات)
  • إذاعة وسط الدلتا تُحيي ذكرى ميلاد الزعيم جمال عبد الناصر
  • أكبر حرائق الغابات في العالم منذ عام 2003 (إنفوغراف)
  • الشامي.. من ظاهرة فنية إلى تكرار ممل