أزال المنقذون 160 مترا مكعبا إضافية من التراب المتغلغل إلى فراغات بين الصخور بعد الانهيار بمنجم بايونير بمقاطعة آمور أقصى شرق روسيا ضمن جهود إنقاذ العمال الـ13 المحاصرين منذ أيام.

ويمضي العمال الـ13 المحاصرون في المنجم يومهم الثالث دون أي معلومات أو أي إشارة من جهتهم حول وضعهم بعد حادثة الانهيار في الوقت الذي تتابع فيه فرق وزارة الطوارئ الروسية كافة الجهود اللازمة لإنقاذهم.

إقرأ المزيد الطوارئ الروسية تسابق الزمن لإنقاذ 13 عاملا محاصرين في منجم للتعدين

وقال بيان الوزارة في قناتها على "تلغرام": "يعمل المتخصصون على مدار الساعة في المنجم في مقاطعة آمور. وتمت إزالة 160 مترا مكعبا آخر من الأتربة، والنزول إلى عمق 53 مترا بمساعدة الحفارات".

وأضاف البيان: "يتم تحضير المواد لتشييد خرسانات مقاومة للماء. ويجري حفر بئرين من السطح نحو جوف الأعمال في المنجم".

يشار إلى أن العمال المحاصرين كانوا متواجدين على عمق 125 مترا. وأوضحت الطوارئ الروسية أن "حفارتين تعملان في الموقع".

ونوهت أن البئر الأولى التي يتم حفرها إلى المكان المتوقع لتواجد عمال المناجم المحاصرين سيسمح بالتواصل معهم. بينما ستعمل البئر الثانية على ربط رجال الإنقاذ بجوف المنجم الأقرب لمكان محاصرتهم وهو سيساعد على تقييم الوضع في الداخل بصورة أكثر دقة.

من جهتهم، يواصل أخصائيون نفسيون من وزارة الطوارئ الروسية العمل أيضا في تقديم الدعم لأقارب وأصدقاء عمال المناجم المحاصرين.

وفي 18 مارس الجاري، وقع انهيار صخري في منجم بايونير للذهب في مقاطعة آمور.

وتلقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقارير عن الحادثة من وزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف وحاكم مقاطعة آمور، فاسيلي أورلوف. وتم إعلان حالة الطوارئ في المنطقة لحشد كافة القدرات والموارد.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الكرملين حالة الطوارىء غوغل Google فلاديمير بوتين موسكو وزارة الطوارئ الروسية الطوارئ الروسیة

إقرأ أيضاً:

الرياضة المدرسية.. منجم اكتشاف النجوم والأبطال


أبوظبي (وام)
أكدت الرياضة المدرسية أهميتها لاكتشاف مواهب واعدة في الألعاب الرياضية المختلفة، ما يجعلها رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة، وجاء إعلان سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عن إطلاق النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى دولة الإمارات في شهر مارس 2024، ليشكل انطلاقة قوية نحو اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة من أبناء الإمارات، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تسعى لتأهيل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً لأولمبياد 2032.
وشهدت نهائيات النسخة الأولى من الألعاب المدرسية منافسة كبيرة شارك فيها أكثر من 2500 طالب وطالبة مثلوا 350 مدرسة من مدارس الدولة، تنافسوا في 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم، وألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والريشة الطائرة، والمبارزة، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، لتتواصل في محطتها الثانية هذا العام، من خلال 12 رياضة مختلفة يتأهل فيها الفائزون إلى المرحلة النهائية في مايو المقبل؛ حيث سيتم تتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وتعد الرياضة المدرسية حجر الزاوية نحو تأسيس أجيال رياضية قادرة على المنافسة لاحقا في جميع البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، خاصة وأن ربط الرياضة المدرسية فيما بعد بالرياضة الجامعية سيضمن استمرارية دعم هذه المواهب وتطويرها.
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، رئيس اتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، إن الرياضة المدرسية تعد منجماً للمواهب والأبطال والنجوم الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هؤلاء اللاعبين من أجل اكتشاف مواهبهم، والوصول بها إلى أبعد نقطة.
وأضاف أن لدى الاتحاد خطط طموحة لمواصلة تطوير الرياضة المدرسية، واكتشاف المواهب من الأعمار المختلفة، بالتعاون مع جميع الشركاء من المدارس والأكاديميات، مؤكداً نجاح فعاليات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي تقام حالياً بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الشركاء في القطاع الخاص والتعليمي في الدولة.
وأكد أن الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مراتب التتويج هو الهدف الأساسي للاتحاد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها وفق أعلى المعايير الرياضية العالمية.
من جهته، قال الدكتور سعيد الحساني، رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، إن المراحل الدراسية ما قبل الجامعية تعد نقطة انطلاق رئيسية لصناعة الرياضيين المحترفين في الألعاب المختلفة، لافتاً إلى أن بطولات الألعاب المدرسية تسهم بشكل محوري في تعزيز فرص الرياضيين الإماراتيين في المنافسات الرياضية على المستويين القاري والعالمي.
وأضاف: الاتحاد العربي للرياضة الجامعية يعمل بشكل مستمر مع الاتحادات والأندية المعنية في الإمارات وجميع الدول الأعضاء، سواء المتخصصة بالرياضة الجامعية أو المدرسية، لأن الهدف الأساسي هو اكتشاف مواهب واعدة في جميع الألعاب الرياضية ورعايتها وإبرازها بالتعاون مع الأندية والأكاديميات المتخصصة.
وأوضح أن دولة الإمارات استطاعت أن تجني ثمار العمل المتواصل في هذا الجانب خلال السنوات الماضية، إذ حصلت على المركز التاسع في دورة الألعاب المدرسية التي أقيمت في البحرين العام الماضي، وتصدرت عربياً في الدورة ذاتها، ما يؤكد أن آلية العمل تيسير وفق الاتجاه الصحيح.
بدورها، قالت نورة الجسمي، رئيسة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، إن الاتحاد يعمل مع المدارس والأكاديميات من أجل اكتشاف المواهب، ودمجها في أنشطته، الأمر الذي تحقق فعليا خلال الفترة الماضية بعد ظهور العديد من المواهب الواعدة في اللعبة والتي حققت العديد من الميداليات الملونة.
وأضافت أن نجاح المنظومة الرياضية يرتكز على تأسيس الأجيال الجديدة والاهتمام بها منذ الصغر وصولاً إلى المرحلة الجامعية، مشيدة في هذا السياق بالتعاون اللافت بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، والاتحادات الوطنية والأندية.

أخبار ذات صلة «اللؤلؤية» تدشن نسختها الـ11 بـ «استعراضية كروية» «ركلة ركنية» عقوبة إهدار الوقت!

مقالات مشابهة

  • السرعة الزائدة تتسبب في إصابة 6 عمال إثر تصادم سيارتين على صحراوي أطفيح
  • أزمة طارئة في الشباب السعودي
  • مفوضة حقوق الإنسان الروسية: عودة 33 مدنيا اختطفتهم قوات كييف إلى مقاطعة كورسك
  • ما حقيقة خطة نتنياهو لاستقدام عمال من جنوبي سوريا؟
  • عز بن فهد يستعرض مغامرته مع الأرجوحة العملاقة الموجودة في العلا .. فيديو
  • الرياضة المدرسية في الإمارات.. منجم لاكتشاف النجوم والأبطال
  • روسيا تؤكد القضاء على 240 عسكرياً أوكرانياً في مقاطعة كورسك
  • الرياضة المدرسية.. منجم اكتشاف النجوم والأبطال
  • برج "سكايتري".. تحفة معمارية تطل على طوكيو وجبل فوجي
  • الدفاعات الروسية تسقط 48 مسيّرة أوكرانية