«واشنطن» تعلن تخصيص أكثر من 47 مليون دولار لحل الأزمة في السودان
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، فإن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم حيث نزح أكثر من ثمانية ملايين شخص منذ بدء الصراع في أبريل الماضي.
التغيير: (وكالات)
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستخصص أكثر من سبعة وأربعين مليون دولار من المساعدات الإنسانية للاستجابة الطارئة في السودان والدول المجاورة بما في ذلك تشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.
وجاء الإعلان خلال لقاء عقدته، الأربعاء، مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة جولييتا فالس نويز برئيس الوزراء التشادي سويس مارا.
ويمثل السودان أكبر أزمة إنسانية في العالم حيث نزح أكثر من ثمانية ملايين شخص منذ بدء الصراع في أبريل الماضي، بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.
ويحتاج ما يقرب من 25 مليون شخص — نصف سكان السودان — إلى المساعدات وفقاً للأمم المتحدة.
ويشمل ذلك أكثر من مليون لاجئ سوداني فروا إلى البلدان المجاورة بما في ذلك تشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.
مساعدات حيوية
وبحسب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، فإن هذه المساعدة الإنسانية الأميركية ستوفر مساعدات حيوية لإنقاذ الحياة بما في ذلك الغذاء والمياه ومرافق الصرف الصحي والمأوى والخدمات الطبية بما في ذلك دعم الصحة العقلية والحماية للسودانيين الفارين من الصراع.
وأشار ميلر إلى أن حجم المساعدات الإنسانية الأميركية للشعب في السودان والدول المجاورة وصل إلى أكثر من تسعمئة وثمانية وستين مليون دولار منذ السنة المالية 2023.
وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء الدوليين والمحليين لتقديم الدعم المنقذ للحياة لملايين الأشخاص المتضررين من الدمار؛ بسبب الصراع في السودان.
ودعا ميلر المجتمع الدولي إلى المساعدة على تخفيف معاناة أكثر من مليون لاجئ أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب العنف.
وحث باسم الولايات المتحدة أطراف النزاع في السودان على السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق بما في ذلك عبر خط العبور وعبر الحدود والانخراط في محادثات مباشرة والموافقة على وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية فورا.
وشدد أن منع حدوث مجاعة وكارثة طويلة الأمد يتطلب وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
الوسومآثار الحرب في السودان الخارجية الأمريكية المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الخارجية الأمريكية المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع المساعدات الإنسانیة الخارجیة الأمیرکیة فی السودان بما فی ذلک أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.