صحيفة الاتحاد:
2025-03-20@04:42:42 GMT

فرنسا تأسف لقرار ريال مدريد!

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)


أبدى فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، تفاؤله بمشاركة النجوم، خاصة لاعبي ريال مدريد مع المنتخب في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، رغم أن النادي الفرنسي لا ينوي «إطلاق سراح» لاعبيه في الدورة المقررة من 24 يوليو إلى 9 أغسطس القادمين، وأرسل فلورينتينو بيريز، رئيس النادي الملكي خطاباً بهذا المعنى إلى الاتحادات المعنية.

أخبار ذات صلة الأردن وفرنسا: تنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد للأمن والسلام بالمنطقة تعرَّف على قرعة كرة القدم في «أولمبياد باريس»

وقالت صحيفة «لوفيجارو»، إن «الرهان الكبير» يتعلق في المقام الأول بالنجم كيليان مبابي، رغم أنه لم يوقع رسمياً لـ «الريال».
وكتبت إدارة «الميرنجي» خطاباً بأسماء ثلاثة من نجوم الفريق الفرنسيين هم إدواردو كامافينجا، وأوريليان، تشواميني، وفيرلان ميندي، ومعنى ذلك أنه لن يكون هناك أي لاعب من «الريال» يمكنه المشاركة في دورة باريس، ما لم يحدث تغيير في موقف النادي الإسباني.
والمعروف أن الأندية ليست ملزمة بالسماح للاعبيها بالمشاركة في الدورات الأولمبية، لأنها لا تدخل في إطار«الأجندة الدولية» التي يضعها الاتحاد الدولي «الفيفا».
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت، أنه إذا كان «الريال» من حقه أن يفعل ذلك، فإن هذا الوضع، في حال انتقال مبابي إلى «الريال»، سيُعرّض فرص مشاركته مع المنتخب الأولمبي للخطر، وهو الذي يحلم منذ شهور بهذه الدورة.
وعندما سألت «لوفيجارو»، رئيس الاتحاد الفرنسي في الأمر، قال: أريد أن يمثل فرنسا في الدورة أفضل فريق ممكن، ولكن لا أعرف حتى الآن الجهة التي يقصدها مبابي، لأنه لم يتم الإعلان رسمياً حتى الآن عن موقف اللاعب، وما إذا كان سيبقى مع باريس سان جيرمان، أم سيرحل - كما تردد- إلى ريال مدريد.
وأضاف: نقاتل بالتعاون مع تيري هنري، المدير الفني للمنتخب الأولمبي، من أجل إقناع أكبر عدد من الأندية بالسماح للاعبيها الفرنسيين بالمشاركة في الدورة، مشيراً إلى أنه يعرف جيداً أن مبابي تحديداً يرغب بشدة في المشاركة.
وأبدى ديالو أسفه الشديد لموقف ريال مدريد الذي أغلق الباب أمام «حلم» كثير من اللاعبين، وقال:على أية حال أحترم القرار، وهو بالمناسبة النادي الوحيد الذي أرسل إلينا خطاباً يُبلغنا فيه رسمياً بعدم موافقته على مشاركة لاعبيه في الدورة.
وأضاف: علينا أن نكون متفائلين، فما زالت هناك «فسحة» من الوقت، وإذا تطلّب الأمر السفر إلى مدريد لمقابلة فلورنتينو بيريز رئيس «الريال» لبحث هذا الأمر، سأفعل ذلك بالتأكيد، لأن امتلاك فرنسا أفضل لاعبين في العالم «ورقة رابحة» لمنتخبنا الأولمبي في دورة تُقام على أرضنا وبين جماهيرنا.
وكان تيري هنري تحدث باللغة نفسها، خلال مؤتمر صحفي عقده مؤخراً، إذ قال: لست أول من يقرر بوجه عام، وإنما نحاول التعرف على ما يمكننا عمله في هذا الشأن، ولكن القرار النهائي يبقى أولاً وأخيراً - للأسف الشديد- في يد الأندية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

الجزائر ترفض قائمة بجزائريين تريد باريس ترحيلهم وتندد بهذه الخطوة

رفضت الجزائر، الاثنين، قائمة بأسماء ستين جزائريا برسم الترحيل، تسلمتها من فرنسا قبل بضعة أيام، منددة بهذه الخطوة.

وأورد بيان أصدرته وزارة الخارجية الجزائرية أن الجزائر « تؤكد رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز. وتعترض على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء اتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين ».

واستقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية لوناس مقرمان، الإثنين، القائم بأعمال السفارة الفرنسية لدى الجزائر بشأن قائمة تلقتها الجزائر في 14 مارس بأسماء جزائريين « صادرة بحقهم قرارات إبعاد »، بحسب الوزارة.

وسلم مقرمان لمحاوره مذكرة شفهية تتضمن الرد الرسمي من السلطات الجزائرية بأن الجزائر « تؤكد رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز ».

أما بخصوص المسعى الفرنسي المتمثل في تقديم قائمة بأسماء المواطنين الصادرة في حقهم قرارات الإبعاد « فقد تم رفضه من قبل السلطات الجزائرية شكلا ومضمونا ».

فمن ناحية الشكل، أوضحت الجزائر أنه « لا يمكن لفرنسا أن تقرر، بصفة أحادية وانفرادية، إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد ».

وعليه تمت دعوة الطرف الفرنسي إلى « احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال من خلال اتباع القنوات المتفق عليها، أي تلك القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية المختصة، مع الحفاظ على طريقة المعالجة المعتمدة، أي دراسة طلبات الإبعاد حالة بحالة ».

أما في ما يخص المضمون فقد أكد الرد الجزائري أن « بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974 التي تظل الإطار المرجعي الرئيسي في المجال القنصلي بين البلدين ».

ولدى الإعلان الجمعة عن تقديم قائمة الجزائريين الذين سيبعدون تحدث وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتييو عن « ملفات أشخاص معروفين (لإخلالهم بالنظام العام) خرجوا من السجن أو أفراد خطيرين ».

استمرت العلاقات بين فرنسا والجزائر في التدهور منذ اعتراف الرئيس إيمانويل ماكرون في يوليوز بالسيادة المغربية على الصحراء.

مقالات مشابهة

  • باريس سان جيرمان ينتقم من ريال مدريد
  • انتقد نفسه.. تصريح مفاجئ من مبابي قبل مواجهة فرنسا وكرواتيا
  • مبابي عن عودته إلى منتخب فرنسا «أنا سعيد لكوني هنا»
  • تيباس: تدخل رئيس ريال مدريد في قضية أولمو خطير
  • مبابي يتحدث عن خلافاته وأحلامه بعد العودة لمنتخب فرنسا
  • باريس: لسنا مسؤولين عن التوترات مع الجزائر
  • تيباس: رئيس ريال مدريد ساهم في حل أزمة لاعبا برشلونة
  • بعد الجدل حول تمثال الحرية.. هل تستطيع باريس استعادة هديتها التاريخية من واشنطن؟
  • مبابي يُقلق فرنسا: "أنا منهك تماماً"
  • الجزائر ترفض قائمة بجزائريين تريد باريس ترحيلهم وتندد بهذه الخطوة