بريطانيا وأستراليا توقعان اتفاقية دفاع جديدة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت بريطانيا وأستراليا توقيع اتفاقية دفاع جديدة في كانبيرا -اليوم الخميس- تتيح للحليفتين تبادل استضافة القوات العسكرية والمعلومات الاستخبارية.
وتتضمن الوثيقة الجديدة ما يسمى "اتفاقية مركز القوات" التي تتيح لقوات البلدين العمل معا في بلديهما، وفق وزيري الدفاع البريطاني غرانت شابس والأسترالي ريتشارد مارليس.
ودعا وزير الدفاع البريطاني ما سماه "دول الحريات والديمقراطية" إلى زيادة الاستعداد العسكري مستشهدا بما يحدث في أوكرانيا.
ولا تصل الاتفاقية إلى حد أن تكون معاهدة كاملة للدفاع المتبادل من شأنها أن تلزم أحد الطرفين بالتدخل إذا تعرض الطرف الآخر لهجوم أو تهديد.
وبدلا من ذلك قال الجانبان إن لديهما التزاما بالتشاور مع بعضهما البعض في حال ظهور تهديدات.
وتحدد اتفاقية مركز القوات المعروفة بين دول حلف شمال الأطلسي القواعد الخاصة بالجنود الأجانب المتمركزين في البلد المضيف.
وكان البلدان وقعا مع الولايات المتحدة على اتفاقية عسكرية قبل بضع سنوات لمجابهة ما سمته العواصم الثلاث "الطموحات العسكرية الصينية في المحيط الهادي" (أوكوس).
وإحدى الركائز الأساسية لاتفاقية أوكوس التعهد بمساعدة أستراليا على بناء أسطول من الغواصات القوية التي تعمل بالطاقة النووية.
كما أن اتفاق الخميس من شأنه أن يسهل -على سبيل المثال- استخدام البحارة الأستراليين الغواصات النووية البريطانية للتدريب، أو أن تتمركز طواقم الغواصات البريطانية في أستراليا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
السفير البريطاني يدعو حكومة السوداني إلى استقلال الطاقة في العراق
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 2:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد سفير المملكة المتحدة لدى العراق، ستيفن هيجن، اليوم الأربعاء، أن الدول الغربية مدينة للعراق على الإنجازات الفكرية عبر التاريخ، فيما بين أن دول الخليج مستعدة للاستثمار في العراق.وقال هيجن، في جلسة حوارية خلال مؤتمر العراق للطاقة: إنه “يجب تنويع الاقتصاد والدخل العراقي، حيث أن مشاكل العراق سابقاً أثرت سلباً في المنطقة والان مشاكل المنطقة أثرت في العراق”، لافتا الى أن “البيئة الأمنية في العراق تتحسن وإذا قارنا الوضع الأمني خلال السنوات السابقة هناك تقدم ملحوظ في الأمن”.وأضاف أنه “خلال زيارة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني الى لندن، وقعنا عدة عقود بـ 12 مليار جنيه استرليني، وهناك استعداد من دول الخليج للاستثمار في العراق، وهذا أدى لتحسن الوضع، حيث استثمرنا في التربة وحاليا في النفط ونتمنى مستقبلاً الاستثمار في الشباب”، مبينا أنه “لدينا ثقة في إبداع الشعب العراقي، ونحن مدينون كدول غربية للعراق على الإنجازات الفكرية التي قدمها للتاريخ”.وأوضح هيجن أن “الجالية العراقية البريطانية هي حلقة الوصل بين العراق والشركات البريطانية وهي مهمة، ونحن ندعم طموح رئيس الوزراء لاستقلال العراق في الطاقة وهناك عمل مشترك لتنفيذ الخطة لإنهاء حرق الغاز المصاحب”، مضيفا أن “هناك تأثيراً صحياً على المواطن من حرق الغاز”.ولفت الى أنه “إذا تأخرت المفاوضات لتشكيل الحكومة بعد الانتخابات، ذلك يؤثر في إنجاز العمل، ومن المهم جدا أن الكتل السياسية ما بعد الانتخابات أن تسرع بتشكيل الحكومة”.