مباحثات سعودية – أمريكية بشأن الأوضاع في السودان
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
السعودية – بحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، امس الأربعاء، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو، تطورات الأوضاع في السودان الذي لم تنجح فيه دعوات التهدئة في رمضان.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” التي لم تذكر تفاصيل زيارة المبعوث الأمريكي.
وأشارت الوكالة، إلى أن الخريجي، استقبل بيرييلو، في ديوان الوزارة بالرياض.
وجرى خلال الاستقبال، وفق الوكالة، استعراض مستجدات الأوضاع في السودان، وبحث سبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
والثلاثاء، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن عدد الفارين من ديارهم جراء الحرب الأهلية في السودان اقترب من 8.5 ملايين نازح ولاجئ.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، تتواصل معارك في ولايات عديدة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات “الدعم السريع” شبه العسكرية، بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، مما خلف قرابة 13 ألفا و900 قتيل، وفق الأمم المتحدة.
ولم تتمكن جهود وساطة عربية وإفريقية من إنهاء هذه الحرب، التي حذر برنامج الأغذية العالمي (تابع للأمم المتحدة) في 6 مارس/ آذار الجاري، من أنها تهدد بإثارة أكبر أزمة جوع في العالم.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يكشف تفاصيل لقاء نتنياهو مع المبعوث الأمريكي
كشف موقع “والا” العبري، نقلا عن مصدر إسرائيلي مطّلع على فحوى اللقاء الذي جمع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وقال المصدر إن المبعوث الأمريكي كرر طلبه بإرسال الطاقم المفاوض إلى قطر، وهو الطلب الذي استجاب له نتنياهو.
وأوضح المصدر أن استجابة رئيس الحكومة الإسرائيلية جاءت في إطار محاولة لتجنب أي مبرر قد تستخدمه حركة حماس لوقف تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.
وفي سياق متصل، أفاد مسؤول أمريكي بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو سيعقدان قريباً مؤتمراً صحفياً مشتركاً للإعلان عن رسائل موحدة حول المرحلة الثانية من الصفقة.
وأشار المسؤول إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لنتنياهو من لقائه مع ترامب هو التوصل إلى تفاهمات بشأن كيفية إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة، في خطوة قد تسهم في إحداث تقدم ملموس في ملف المفاوضات.