احذر من خلط الحياة الزوجية بالتعصب الكروى
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد هاني، أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية، إنه من المهم جدًا عدم خلط الحياة الزوجية بالتعصب الرياضي، فالرياضة هي نشاط ترفيهي وتنافسي.
وأكد أخصائي الصحة النفسية، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه يجب أن تظل الرياضة نشاطا ترفيهيا وتنافسيا، وقد يكون لديك وشريكك اهتمامات رياضية مختلفة أو يدعمان فرقا مختلفة، وهذا أمر طبيعي ومقبول.
من الضروري فهم أن الرياضة هي مجرد لعبة وترفيه، ولا ينبغي أن تؤثر سلبًا على علاقتكما الزوجية.
يجب أن تكون الاحتفالات والنقاشات الرياضية مسلية ومحببة، ولا ينبغي أن تتحول إلى صراعات وخلافات جدية بينكما.
إليك بعض النصائح لتفادي خلط الحياة الزوجية بالتعصب الكروياحترم الاختلافات: قد يكون لديكما اهتمامات رياضية مختلفة. احترم اختيارات واهتمامات شريكك وتقبلها بإيجابية.
التوازن: حافظ على التوازن بين الحياة الزوجية والاهتمامات الرياضية. قدم الدعم والمشاركة في اهتمامات بعضكما البعض واحرص على القضاء على وقت جودة معًا خارج إطار الرياضة.
التواصل الجيد: تحدث مع شريكك بصراحة واستمع إلى وجهات نظره. تجنب الجدالات الحادة وحاول الحفاظ على الحوار البناء.
الاحترام المتبادل: تذكر أن الرياضة مجرد لعبة. تعامل بالاحترام المتبادل وتجنب الانتقادات القاسية أو السخرية من اهتمامات شريكك.
التركيز على الجوانب الإيجابية: ركز على الأشياء التي تجمعكما والاهتمامات المشتركة بدلاً من التركيز على الاختلافات الرياضية.
في النهاية، يجب أن تكون الرياضة مصدرًا للمرح والترفيه وليس سببًا للتوتر في الحياة الزوجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحياة الزوجية الجوانب الإيجابية التعصب الكروي
إقرأ أيضاً:
أشياء تعين على التوبة من الذنوب؟.. 17 أمرًا احذر الغفلة عنهم
تعد التوبة من الذنوب أمرا واجبا، على المذنب أن يبادر بها؛ ليخرج من الدنيا سليمًا معافًى آملًا وراجيًا من الله عزَّ وجلَّ أن يتفضَّل عليه ويُدخله الجنة وينجيه من النار، وإذا تعلَّق الذنب بحقوق العباد فلا بد من التحلل من المظلمة؛ لأن الله تعالى قد يغفر ما كان من الذنوب متعلقًا بحقه، ولا يغفر ما كان متعلقًا بحقوق العباد، إلا إذا تحلَّل الظالم من المظلوم فسامحه.
تعريف الغيبة وحكمها.. شروط التوبة وكيفية التحلل منها أريد التوبة من المعاصي ولا أستطيع فماذا أفعل؟ .. أمين الإفتاء يجيب الأمور التي تعين على التوبةحول حكم تكرار الذنب بعد التوبة، قالت دار الإفتاء، إنّ الله – سبحانه وتعالى- يحب من عبده أن يكون مستقيمًا ومستشعرًا لمراقبته - سبحانه – له، وأوضح الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى، أنّ التكرار يكون بمثابة قطع العهد مع الله – تعالى-، منوهًا بأنه يجب على كل إنسان أن يتقى الله – عز وجل- في كل زمان ومكان؛ مستندًا إلى ما روى عن أبي ذَرٍّ جُنْدُبِ بْنِ جُنَادةَ، وأبي عبْدِالرَّحْمنِ مُعاذِ بْنِ جبلٍ - رضيَ اللَّه عنهما- عنْ رسولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ»، رواهُ التِّرْمذيُّ.
1- استشعار الأجر العظيم، فقد أعدّ الله - سُبحانه وتعالى- للتائب أجرًا عظيمًا إذا تَابَ توبةً صادقةً، ونَدم على جَميع الذّنوب والمعاصي التي ارتَكبها سابقاَ.
2- هجر الذنوب، والمعاصي التي اعتاد على ارتكابها فورًا؛ فالحَزم في ترك الذنوب والمعاصي من دواعي الثبات على التوبة، وعدم التّردد بها، ثم عدم العودة بعد ذلك لهذه الذنوب والمعاصي.
3- هجر كلّ ما يُمكن أن يُعيد التائب إلى المَعاصي والذنوب، ومن أهمّ ما يَجبُ على التائب الذي يَرغب بالثبات على التوبة بصدق أن يهجره كلّ الأسباب التي يمكن أن تُعيده لطريق الضياع ومعصية الله، كأصدقاء السُوء، وأماكن الفساد والفُجور، وأيُّ سببٍ قد يُزعزِعُ التوبة أو يُؤثر على التائب سلبًا، فتُرديه في طريق الضلال، والهلاك.
4- التيقّن بأنّ الله - سبحانه وتعالى- إن تاب التائب، وثَبَت على توبته، وحافظ عليها، واستمر عليها، وابتعد عن الكبائر فإنّ الله سيُبدل سيئاته السابقة للتوبة إلى حسنات، وهذا من رحمة الله، وفضله، وكرمه.
5- استعانة التائب على كلّ ما سبق بالله سبحانه وتعالى، بأن يَمنَحه العَزم، والقُوّة للثباتِ على التوبة.
6- المسارعة إلى التوبة كلما وقع المسلم في مخالفات شرعيَّة وذنوب ومعاصٍ، وعدم التسويف أو التأجيل للتوبة، قال –تعالى-: «وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ»، [سورة آل عمران: الآية 133].
7- العزم على عدم الرجوع إلى المعصية، فبهذا العزم تصح التوبة، ويكتسب صاحبها صفة الاستمرار على التوبة.
8- الندم على فعل المعصية، فبالندم تعلو قيمة التوبة في نفس صاحبها.
9- هجر أماكن المعصية قدر المستطاع.
أمور تساعد على التوبة10- صحبة الطيبة الذين يعينون المسلم على الطاعة، وترك مصاحبة الأشرار، الذين يعينون ويشجعون على ارتكاب المعاصي.
11- مراقبة النفس ومحاسبتها، وذلك باستشعار مراقبة الله سبحانه في كل قولٍ أو فعلٍ يصدر عنها.
12- تعهد النفس بإشغالها بما ينفعها، مثل الإكثار من الطاعات، وتنظيم علاقته بكتاب الله تلاوة وحفظًا وتدبرًا.
13- تذكر الموت، وحسن الاستعداد له.
14- المحافظة على ذكر الله سبحانه، مثل المحافظة على أوراد الصباح والمساء.
15- الحرص على المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد.
16- حضور دروس العلم والاستماع إليها.
17- تصوُّر النتائج والعقوبات المترتبة على المعصية، وتصوُّر النتائج العظيمة والثواب الجزيل المترتب على التوبة.
ما هو الفرق بين التّوبة والاستغفار؟تتعدّد الفروق بين مصطلحي التّوبة، والاستغفار، ومن هذه الفروقات:
1- في الاستغفار يمكن أن يكون ما زال العبد مصرًّا على فعله، فلا يشترط الإقلاع عن الذّنب، أمّا التّوبة فلا يمكن فيها إلّا الإقلاع عن الذّنب وعدم العودة إليه.
2- لا يشترط في الاستغفار القبول، فهو كالدّعاء، أمّا التّوبة فتقبل إن توافرت فيها الشّروط.
3- الاستغفار يمكن أن يؤدّيه الإنسان عن ذاته، ويمكن عمّن شاء من المسلمين أجمعين، أمّا التّوبة فلا يمكن أن يقوم بها إلّا الإنسان الّذي يبتغيها، وأيضًا الملائكة تستغفر للمؤمنين، في حين أنّها لا تتوب عن أحد.
4- ينال المسلم باستغفاره عن المسلمين الأجر، والثّواب، في حين أنّ بالتّوبة لا يوجد مثل ذلك، لأنّه بالأصل لا أحد يتوب عن أحد.
5- التّوبة تجوز في كلّ الأوقات، لكن لها وقتٌ محدّدٌ تنتهي بانتهائه، فمتى ما غرغر الإنسان في وقت الموت فلا تصحّ توبته، في المقابل الاستغفار مشروعٌ في كلّ الأوقات.
6- التّوبة تكون نتيجة ارتكابٍ للذّنوب والمعاصي، أمّا الاستغفار فلا يشترط فيه ارتكاب المعاصي، بل يمكن أن يكون سبباُ في الرّغبة بالاستزادة من الأجر، والثّواب.