أطلقت ديليفرو الإمارات تجربة مجتمعية تفاعلية بعنوان “٥٠ فلساً لا يمكن تفويتها” في سيتي ووك دبي، بهدف تسليط الضوء على الأثر الكبير الذي تحدثه التبرعات الصغيرة مثل 50 فلس وتشجيع أفراد المجتمع على دعم حملة “حياة متكاملة” التي أطلقتها الشركة بهدف تعزيز الأمن الغذائي لدى المجتمعات المحتاجة.

وتضمنت التجربة عرضاً بتقنية الهولوجرام لمجسم تم تصميمه خصيصاً لجذب انتباه المارة في سيتي ووك دبي وتشجيعهم على التفاعل معه، حيث لاحظوا وجود قطعة نقدية من فئة 50 فلس، فيكون لديهم الخيار إما بأخذها أو التبرع بها.

ويتم بعدها تقديم شرح للمارة عن ميزة التبرع بأجزاء الدرهم المتوفرة على تطبيق ديليفرو، مع تسليط الضوء على إمكانية تقديم العون للمجتمعات المحتاجة بكل بساطة وسهولة.

وتتيح الميزة للعملاء التبرع بأجزاء الدرهم المتبقية من قيمة طلباتهم للمحتاجين، أو تقديم مبلغ تبرع من اختيارهم عند دفع قيمة الفاتورة عبر تطبيق ديليفرو. وتقدم ديليفرو كامل ريع التبرعات التي تجمعها من خلال هذه الميزة إلى الهلال الأحمر الإماراتي، شريكها الراسخ في مجال العمل الإنساني، والذي يقوم بدوره بتقديم التبرعات للمجتمعات المحتاجة في المنطقة. وبفضل سهولة استخدام هذه الميزة، بلغ إجمالي تبرعات عملاء ديليفرو أكثر من 1 مليون درهم إماراتي في عام 2023.

وتندرج التجربة المجتمعية الجديدة في إطار جهود ديليفرو لرفع مستوى الوعي بميزة التبرع بأجزاء الدرهم المتبقية، وتسليط الضوء على دور العطاء، مهما كان بسيطاً، في إحداث تأثير ملموس بهدف تعزيز الأمن الغذائي.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت تغريد عريبي، رئيسة قسم الاتصالات في ديليفرو الشرق الأوسط: “تمثل هدفنا من خلال هذه التجربة المجتمعية في جذب اهتمام أفراد المجتمع، وإيصال رسالتنا التي تؤكد أنه يمكن حتى لأبسط المساهمات المالية أن تحدث فرقاً ملموساً في حياة الأشخاص المحتاجين. ونحن مسرورون بحجم التبرعات التي تلقيناها، والتي تخطت 1 مليون درهم إماراتي في عام 2023 من خلال ميزة التبرع بأجزاء الدرهم المتبقية. ونتطلع لمواصلة دعم المجتمعات المحتاجة والإسهام في تعزيز الأمن الغذائي”.

يُشار إلى أن حملة حياة متكاملة التي أطلقتها ديليفرو في عام 2022 تشكل إحدى ركائز استراتيجيتها العالمية لدعم مبادئ المسؤولية البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي في الأسواق التي تنشط فيها.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: تعزیز الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

إجتماع موسّع تناول موضوع اخراج البضائع من المرافىء... ماذا عن الأمن الغذائي؟

عقد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميه اجتماعا موسعا قبل ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة.

وقال حمية بعد الإجتماع: "اجتماعنا اليوم بناء لتوصية من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي لجميع المعنيين بالمرافق الجوية والبحرية من مطار رفيق الحريري الدولي الى مرفأي بيروت وطرابلس وكل المرافىء، في حضور رئاسة المجلس الاعلى للجمارك والمديرية العامة للجمارك والمعنيين من القطاع الخاص بالنسبة لمستوردي المواد الغذائية ومخلصي البضائع والوكلاء البحريين ووسطاء النقل شركات الشحن الخاصة المعنية بالشؤون البحرية والجوية في سبيل تسريع اخراج البضائع وخصوصا التي تمس حياة الناس بشكل يومي والتعاون مع الأجهزة العاملة في كل المرافق اللبنانية البحرية والجوية".

وأشار الى "أن البحث تناول عدة مواضيع وتوصلنا الى قواسم مشتركة وذلك من خلال العمل المشترك بين جميع المعنيين في القطاعين العام والخاص، كما سيتم التواصل مع الوزراء المعنيين بالنسبة للمرافق البرية والبحرية والجوية لطرح ما تم التوصل اليه هذا في الشق الأول، أما في الشق الثاني سوف يتم مناقشته غدا في جلسة مجلس الوزراء لاتخاذ القرارات المناسبة، لأن هدفنا الأساسي التسريع باخراج البضائع من كافة المرافق الجوية والبحرية التي تعمل بجميع موظفيها على كامل الأراضي اللبنانية".
وجدد حمية تعاونه مع المعنيين بالقطاعين العام والخاص، مؤكدا استعداده "لكل التسهيلات في المرافىء البحرية وجاهزون"، معتبرا "ان اجتماع اليوم هو اجتماع تقني مع كل المعنيين بالمرافق والشحن البري والجوي والبحري".

اما عن حظر بعض شركات الطيران عن القدوم الى لبنان، أشار الى "ان شركات الطيران هي من علقت رحلاتها عبر ارسالها كتبا الى المديرية العامة للطيران المدني وليس بقرار من الحكومة اللبنانية".

بدوره قال رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي إن "همنا الأساسي في اجتماع اليوم هو كيفية اخراج البضائع من المرافىء وتناول البحث في موضوع الأمن الغذائي وأمن البضائع المتواجدة في مرفأ بيروت، وحيث أن العمل لا يزال جاريا في كل من المطار والمرافق والادارات فلا مشكلة لدينا، أما من ناحية تخليص البضائع فيجب ان يكون هناك اجراءات استثنائية في ظل هذه الاوضاع الاستثنائية وان يكون هناك تدقيق لكل البضائع الموجودة في المرافىء لعدم دخول البضائع المهربة وغير القانونية، وعلى ان يكون هناك تنسيق كامل بين كل الوزارات المعنية ورئاسة مجلس الوزراء".

وطمأن المواطنين "ان لا يوجد مشكلة في الوقت الحاضر بالنسبة للأمن الغذائي".

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية
  • الحاج حسن ترأس اجتماعا في الوزارة وأكد أن الأمن الغذائي من الأولويات
  • Turbo تطلق نظام Auto Handling لتعزيز تجربة العملاء
  • إجتماع موسّع تناول موضوع اخراج البضائع من المرافىء... ماذا عن الأمن الغذائي؟
  • "الفاو": الإمارات شريك استراتيجي في دعم الأمن الغذائي عالمياً
  • الفاو: الإمارات شريك استراتيجي في دعم الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً
  • ممثل “الفاو” الإقليمي : الإمارات شريك إستراتيجي في دعم الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً
  • تنظيم ورشة عمل اقليمية بالجامعة العربية لمواجهة التصحر ودعم الأمن الغذائي
  • "مختبر الأمن الغذائي" يبحث تطوير الفرص الاستثمارية
  • الجامعة العربية تطلق ورشة عمل لمواجهة التصحر وتوفير الأمن الغذائي