اقرت اسرائيل بعجزها عن مواجهة اعداءها من عدة جبهات في آن واحد ، وتستذكر بذلك العدوان الذي شنته على الدول العربية المحيطة في العام 1967 حيث سميت نكسة حزيران 
في التاريخ المذكور وخلال 6 ايام احتلت اسرائيل في هجوم كبير من مصر شبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان من سورية والضفة الغربية التي كانت تحت السيطرة الاردنية بالاضافة الى قرى تم استعادتها فيما بعد بموجب اتفاقية وادي عربة للسلام 
في العام 1973 حيث حرب تشرين (اكتوبر) استعادت مصر سيناء باستثناء مدينة طابا ، فيما استعادة القوات السورية القنيطرة ، ولكن تقول اسرائيل انه على الرغم من فقدانها لمساحات من الاراضي التي كانت تستولي عليها الا انها كانت قادرة على التصدي لاكثر من عدو على اكثر من جبهة

اليوم تقول صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إنّ «إسرائيل كانت، في الفترة الماضية، قادرة على مواجهة جبهات متعدّدة، كما حدث في عامي 1967 و1973، أما اليوم، فحماس وحزب الله أقوى».

 
المصدر الاعلامي العبري ونقلا عن مسؤولين امنيين يقول ان أنّ نجاح «أعداء إسرائيل في المحافظة على هذا الوضع مدّة خمسة أشهر، يفوق ما حقّقه أعداء إسرائيل في عام 1967، أو في عام 1973، أو في أي صراعات أخرى»، وأضافت أنّهم يبدون غير مستعدين للتنازل.
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

أغاني العيد.. أنغام الذكريات الخالدة

تُمثل الأغاني روح المناسبات التي غُنيّت لها إذ تتوثق فـي الذاكرة الكلمات والألحان والحنين والزمن أيضا، فسماعها يبعث الشجن ويعيد تشكيل الذكريات والمواقف والأحداث المرتبطة بها. ومهما أعيد تطويرها أو غناؤها بأصوات مطربين آخرين إلا أن الذكريات تتشبث بالأغنية القديمة. فـي مناسبات الأعياد الدينية تُذاع الأغاني المُعبّرة عن فرحة الناس باستقبال العيد وما تبعثه أحوال وأجواء العيد من سرور وحبور على المهنئين والمُعيّدين.

سجّل عمالقة الغناء العربي أغاني شهيرة بُثت خلال الأعياد منها أغنية أم كلثوم (فاطمة البلتاجي 1898-1975) «يا ليلة العيد أنستينا» والتي كتب كلماتها الشاعر أحمد رامي (1892-1982) ولحّنها رياض السنباطي (1906-1981)، وإن كانت أم كلثوم غنتها لأول مرة فـي فـيلم دنانير- أُنتج عام 1940- ومثّلت فـيه دور دنانير، إلا أن الأغنية اشتهرت أكثر حينما غنتها أم كلثوم أمام الملك فاروق (1920-1965) فـي حفلة النادي الأهلي، ليلة عيد رمضان لسنة 1363هـ، والتي تصادف يوم 17 سبتمبر 1944م.

كما غنت فـيروز (نهاد وديع حداد 90 سنة) أغنية «أيام العيد» من كلمات وألحان الأخوين الرحباني». تقول كلماتها:

« يا عيد يا طلال مع الألحان بالخير بزهور الهنا حليان

عالناس كلّ الناس وين ما كان تشرق سعادة وشمس وضويّة»

وغنت المطربة اللبنانية نور الهدي (ألكسندرا نقولا بدران، 1924-1998) أغنية «هل هلال العيد على الإسلام سعيد» والتي كتب كلماتها بيرم التونسي (1893- 1961) ولحنها فريد الأطرش (1910-1974) تقول كلماتها:

«هل هلال العيد على الإسلام سعيد

هـل هلاله علينا مبارك شاكر فضل الله تبارك

متّعنا ياهلال بأنوارك واطلع فوق وزيد»

من الأغاني الجزائرية المرتبطة بالعيد أغنية «من زينو نهار اليوم صح عيدكم» كتبها ولحنها وغناها الفنان الجزائري الراحل عبد الكريم دالي (1914-1974). وغناها لأول مرة عام 1952، تقول كلمات الأغنية:

« من زينو نهار اليوم صحة عيدكم

من زينو نهار اليوم مبروك عيدكم

مبروك عيدنا وفرحنا

والعيد بالفرح أجمعنا

نطلب ربي يغفرنا فـي نهار اليوم

أتزول الشدة والمحنة وفرحنا يدوم»

كذلك غنى المطرب السعودي الراحل طلال مداح (1940-2000) أغنية « كل عام وأنتم بخير» من كلمات الشاعر السعودي الشريف منصور (توفـي 2015) لحن الأغنية محمد المغيص (66سنة). والتي تقول كلماتها:

« كل عام وأنتم بخير .. كل عام وأنتم بخير

ضحكة فرح .. من كل قلب فـي أحلى عيد»

أيضا غنى الفنان العراقي سعدون جابر(75 سنة) أغنية (يا جمار القلب) من كلمات الشاعر العراقي جبار الغزي (1946-1985) وألحان الموسيقار طالب القره غولي (1939 - 2013)، وللشاعر جبار الغزي قصيدة أخرى شجية اشتهر بها هي ( غريبة الروح) والتي غناها المطرب العراقي حسين نعمة، يقال أنها قيلت بعد أن زارت أم جبار ولدها فـي بغداد التي نزح إليها من مدينته الناصرية، واستقر فـي بغداد وطالت غيبته عن أمه التي عاتبته قائلة « كم عيد مر وأنت ماجيت، وكم سنة مرت وأنت ما سألت» على أثرها كتب جبار:

« كم هلال هَلن !!! وأنت ما هَليت

كثير أعياد مرن وأنت ما مريت

سنين الصبر حًنن وأنت ما حنيت»

تبقى أغنية «عيود عيود» للفنانة هدى الخنبشية أهم أغنية عُمانية قُدمت فـي العيد، فمنذ انتاجها سنة 1999 لا تزال عالقة فـي الأذهان. ورغم كل ما يحصل فـي المنطقة من أسى وأذى إلا أننا محكومون بالأمل، فمثلما نتوجع ويسكننا الحزن إلا أن مناسبات الأعياد الدينية لها طقوسها الخاصة، فعيد مبارك سعيد وكل عام والجميع بخير.

محمد الشحري كاتب وروائي عماني

مقالات مشابهة

  • مصر وايران وتركيا.. تحذير من خطر وجودي يهدد اسرائيل
  • أغاني العيد.. أنغام الذكريات الخالدة
  • “أونروا”: حجم النزوح في الضفة الغربية غير مسبوق منذ عام 1967
  • الإعلام العبري: هجماتُ أمريكا لا تؤثّر فيما صواريخ اليمن تدخلنا بالملايين إلى الملاجئ في آخر الليل أَو ساعات الذروة
  • الضفة الغربية.. موجة «نزوح» هي الأكبر منذ عام 1967
  • اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!
  • قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
  • صافرات الإنذار في اسرائيل بعد إطلاق صواريخ من اليمن
  • هجمات اسرائيل الجوية.. هل تتعدى الاهداف العسكرية؟
  • حزب الله يحذر إسرائيل: المقاومة قد تلجأ إلى خيارات أخرى إذا استمر التعنت