اقرت اسرائيل بعجزها عن مواجهة اعداءها من عدة جبهات في آن واحد ، وتستذكر بذلك العدوان الذي شنته على الدول العربية المحيطة في العام 1967 حيث سميت نكسة حزيران 
في التاريخ المذكور وخلال 6 ايام احتلت اسرائيل في هجوم كبير من مصر شبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان من سورية والضفة الغربية التي كانت تحت السيطرة الاردنية بالاضافة الى قرى تم استعادتها فيما بعد بموجب اتفاقية وادي عربة للسلام 
في العام 1973 حيث حرب تشرين (اكتوبر) استعادت مصر سيناء باستثناء مدينة طابا ، فيما استعادة القوات السورية القنيطرة ، ولكن تقول اسرائيل انه على الرغم من فقدانها لمساحات من الاراضي التي كانت تستولي عليها الا انها كانت قادرة على التصدي لاكثر من عدو على اكثر من جبهة

اليوم تقول صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إنّ «إسرائيل كانت، في الفترة الماضية، قادرة على مواجهة جبهات متعدّدة، كما حدث في عامي 1967 و1973، أما اليوم، فحماس وحزب الله أقوى».

 
المصدر الاعلامي العبري ونقلا عن مسؤولين امنيين يقول ان أنّ نجاح «أعداء إسرائيل في المحافظة على هذا الوضع مدّة خمسة أشهر، يفوق ما حقّقه أعداء إسرائيل في عام 1967، أو في عام 1973، أو في أي صراعات أخرى»، وأضافت أنّهم يبدون غير مستعدين للتنازل.
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

«أنور السادات وحرب أكتوبر 1973».. يصدر قريبا عن قصور الثقافة

يصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بوزارة الثقافة، قريبًا، كتاب أنور السادات وحرب أكتوبر 1973 للدكتور محمد عبد الحميد أحمد علي، ضمن سلسلة العبور.

ويركز الكتاب على شخصية الرئيس الراحل محمد أنور السادات ودوره في اتخاذ قرار العبور، واستجابته لمتغيرات المعركة وتطويرها وكذلك تبعاتها السياسية والاقتصادية.

ويغطي الكتاب المواجهات العربية-الإسرائيلية السابقة على حرب أكتوبر 1973، مبرزًا أدوار الولايات المتحدة لدعم إسرائيل خلال حرب 1967، وتفاصيل حرب الاستنزاف التي تلتها، واستراتيجيات الاستنزاف المضاد التي استخدمتها إسرائيل لصد القوات المصرية، بالإضافة إلى لمحة عن المواجهات السابقة في 1948 و1956.

كما يستعرض الكتاب البيانات العسكرية الأولى الصادرة عن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية عند اندلاع حرب أكتوبر، مشددًا على نجاح عنصر المفاجأة الذي تحقّق بفضل التخطيط المحكم.

ويتناول الكتاب كذلك خلفيات اتخاذ الرئيس السادات قرار الحرب، ويتابع مراحل اتخاذ التوجيهات الاستراتيجية التي حددت أهداف القتال، إضافةً إلى عرض تفصيلي لوضع القوات الجوية المصرية خلال حربي 1956 و1967، وكيف عانت من خسائر جسيمة، مما جعلها موضع اهتمام خاص للرئيس عبد الناصر.

ويسلط الكتاب الضوء على تحديات عبور قناة السويس، وجهود الجيش المصري في التغلب على العقبات من خلال ابتكارات عسكرية فريدة، ومشاورات ضباط الجيش. كما يعرض تفاصيل إنشاء خط بارليف وكيفية حصاره والهجوم عليه، والمحاولات الإسرائيلية المتكررة لصد الهجوم المصري. ويشمل توضيحًا لأثر العمليات على انهيار أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر، كما يناقش أسباب عدم تقدم القوات المصرية عبر الصحراء رغم النجاحات.

ويستعرض الكتاب كذلك استغاثة إسرائيل بالولايات المتحدة ومرحلة تطوير الهجوم المصري والجدل حول الوقفة التعبوية، ويتناول التدخل الأمريكي المباشر لدعم إسرائيل، مع التركيز على قبول السادات وقف إطلاق النار بعد تأكيد تدخل الولايات المتحدة في القتال، متناولًا الآثار والتداعيات الاستراتيجية لهذا القرار على مسار الحرب والنزاع.

يذكر أن سلسلة العبور تعنى بإلقاء الضوء على الثقافة العسكرية وإظهار تاريخ الجيش المصري وبطولاته، والتشابك مع المجتمع المدني من خلال ما تقدمه من دراسات ورؤى استراتيجية مهمة للمجتمع المصري، تصدر برئاسة تحرير الكاتب محمد نبيل، مدير التحرير محمد سلطان، تصميم الغلاف د.إنجي عبد المنعم، الإخراج الفني عبد العليم عبد الفتاح.

اقرأ أيضاًمحافظ أسيوط يتفقد منفذ بيع إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة

محافظ سوهاج يستقبل رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة

رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة برفقة «بكرى» لتفقد أوضاع قصور مناطق حلوان وضواحيها

مقالات مشابهة

  • «أنور السادات وحرب أكتوبر 1973».. يصدر قريبا عن قصور الثقافة
  • نتنياهو يحي قانون تم طرحه بعد فشل إسرائيل في حرب أكتوبر 1973
  • "أنور السادات وحرب أكتوبر 1973".. إصدار جديد لقصور الثقافة قريبًا
  • وزرة البيئة تطالب بتنفيذ اتفاق باريس خاصة فيما يتعلق بتمويل المناخ
  • لوبس: الأمن والحياة الطبيعية أمل شباب غزة بعد عام من الحرب
  • عود نفسك كل صباح أن تقول: أدعية وأذكار
  • المسلماني: فرنسا طورت البرنامج النووي لإسرائيل وعارضتها في عدوانها على الدول العربية.. تفاصيل
  • وزير الري يوجه بسرعة إتخاذ القرارات فيما يخص طلبات تراخيص الشواطئ
  • التوكُّلُ على الله في مواجهة أعداء الله وصعاب الحياة
  • ماذا يحدث في مرتفعات الجولان؟ تفجيرات لم تقع منذ حرب 1973