اسرائيل: لم نعد قادرين على مواجهة عدة جبهات كما حرب 67
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
اقرت اسرائيل بعجزها عن مواجهة اعداءها من عدة جبهات في آن واحد ، وتستذكر بذلك العدوان الذي شنته على الدول العربية المحيطة في العام 1967 حيث سميت نكسة حزيران
في التاريخ المذكور وخلال 6 ايام احتلت اسرائيل في هجوم كبير من مصر شبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان من سورية والضفة الغربية التي كانت تحت السيطرة الاردنية بالاضافة الى قرى تم استعادتها فيما بعد بموجب اتفاقية وادي عربة للسلام
في العام 1973 حيث حرب تشرين (اكتوبر) استعادت مصر سيناء باستثناء مدينة طابا ، فيما استعادة القوات السورية القنيطرة ، ولكن تقول اسرائيل انه على الرغم من فقدانها لمساحات من الاراضي التي كانت تستولي عليها الا انها كانت قادرة على التصدي لاكثر من عدو على اكثر من جبهة
اليوم تقول صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إنّ «إسرائيل كانت، في الفترة الماضية، قادرة على مواجهة جبهات متعدّدة، كما حدث في عامي 1967 و1973، أما اليوم، فحماس وحزب الله أقوى».
المصدر الاعلامي العبري ونقلا عن مسؤولين امنيين يقول ان أنّ نجاح «أعداء إسرائيل في المحافظة على هذا الوضع مدّة خمسة أشهر، يفوق ما حقّقه أعداء إسرائيل في عام 1967، أو في عام 1973، أو في أي صراعات أخرى»، وأضافت أنّهم يبدون غير مستعدين للتنازل.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحطم الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدم الشعبية
حطم إيمانويل ماكرون الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدم الشعبية، حيث حصل على 22% فقط من الآراء الإيجابية.
ووضع 22% فقط من الفرنسيين ثقتهم في إيمانويل ماكرون في أكتوبر. وهو الرقم الأدنى منذ انتخابه لأول مرة.
ونفس المصير لرئيس وزرائه ميشيل بارنييه الذي تراجعت ثقته مقارنة بالشهر الماضي والتي كانت 39%.
وفقًا لهذه الدراسة التي أجريت لصالح مجلس الشيوخ العام و20 عنوانًا من الصحافة اليومية الإقليمية. وهو ما يتناقض مع استطلاع آخر أجرته مؤسسة Ifop-Fiducial لصالح باريس ماتش وراديو سود. والذي وضع ميشيل بارنييه على رأس الشخصيات السياسية المفضلة لدى الشعب الفرنسي بنسبة 57٪ من الآراء الإيجابية.
كما لم يصل إيمانويل ماكرون إلى مثل هذا المستوى المنخفض منذ انتخابه لأول مرة في ماي 2017.
كما يثق 22% فقط من الشعب الفرنسي في قدرة رئيس الجمهورية على “مواجهة المشاكل التي تواجه البلاد بفعالية”. وفقًا لأحدث مقياس أجرته صحيفة إيلابي لصحيفة Les Échos.
وهذا الرقم انخفض ثلاث نقاط مقارنة بالشهر السابق، وخمس نقاط خلال شهرين، بل إنها منخفضة تاريخيا.
وقد تم إجراء الاستطلاع على عينة مكونة من 1007 أشخاص يمثلون السكان الفرنسيين. الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، وتمت مقابلتهم عبر الإنترنت في الفترة من 1 إلى 2 أكتوبر 2024.
وتم التأكد من تمثيل العينة وفقًا لطريقة الحصص المطبقة على المتغيرات التالية: الجنس. عمر ومهنة الشخص الذي تمت مقابلته بعد التقسيم الطبقي حسب المنطقة وفئة التجمع.