برلين.. تثبيت حكم بالسجن 14 عامًا بحق ألمانيّة داعشية قتلت إيزيدية عطشًا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
رفضت محكمة اتحادية المانية، استئناف وطعن امرأة المانية بحكم صدر بحقها بالسجن 14 عامًا، بتهمة قتل فتاة ايزيدية "عطشًا". وقالت محكمة اتحادية ألمانية إنها رفضت استئناف امرأة ضد الحكم الصادر بحقها بالسجن 14 عاما، لتركها فتاة إيزيدية تبلغ من العمر 5 سنوات استعبدتها هي وزوجها عندما كانا عضوين في تنظيم داعش، تموت من العطش في الشمس، بحسب وكالة اسوشيتد برس.
وأُدينت المرأة وهي ألمانية تحولت إلى الإسلام، في أكتوبر 2021 ، من بين أمور أخرى، بتهمتين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية من خلال الاستعباد – حالة واحدة أدت إلى الوفاة – والعضوية في منظمة إرهابية في الخارج.
وحُكم عليها في البداية بالسجن لمدة 10 سنوات، لكن محكمة العدل الفيدرالية أبطلت هذا الحكم على أساس أن القضاة أخطأوا في الحكم على المدعى عليه في "قضية أقل خطورة" من جرائم ضد الإنسانية وتجاهلوا الظروف المشددة .
وانتهت جلسة النطق بالحكم الجديدة على المرأة، التي تم تحديدها فقط باسم جنيفر دبليو، بما يتماشى مع قواعد الخصوصية الألمانية، في أغسطس/آب بالحكم عليها بالسجن 14 عاما.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بالسجن 14
إقرأ أيضاً:
غوغل تدفع لشركة سامسونغ أموالا طائلة مقابل تثبيت تطبيق جيميناي على هواتفها
حسب ما جاء في شهادة قضائية فإن شركة "ألفابت" وهي الشركة الأم لغوغل تدفع مبلغا طائلا شهريا لشركة "سامسونغ" مقابل تثبيت تطبيق الذكاء الاصطناعي "جيميناي" (Gemini) التابع لها بشكل مسبق على هواتفها وأجهزتها، رغم أن ممارسة الشركة المتمثلة في الدفع مقابل تثبيت تطبيقاتها مسبقا قد أثبت انتهاكها للقانون مرتين. وفقا لتقرير نشره موقع "بلومبيرغ".
وصرح بيتر فيتزجيرالد نائب رئيس غوغل لشراكات الأجهزة والمنصات بأن الشركة بدأت بدفع رسوم "جيميناي" لشركة "سامسونغ" منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لشهادته في المحكمة الفدرالية بواشنطن يومي الاثنين والثلاثاء في إطار قضية مكافحة الاحتكار التي رفعتها وزارة العدل الأميركية.
وأخبر فيتزجيرالد القاضي أميت ميثا المشرف على القضية أن غوغل تقدم لشركة "سامسونغ" مبالغ شهرية ثابتة ونسبة مئوية من الإيرادات المحققة من المعلنين في تطبيق "جيميناي"، ورغم أن الأرقام المالية غير محددة بعد فإن محامي وزارة العدل ديفيد دالكويست وصفها بأنها "مبالغ هائلة من المال بدفعة شهرية ثابتة".
وبدأت قضية مكافحة الاحتكار منذ اتهام غوغل بإساءة استخدام منتجاتها واحتكارها غير القانوني في صناعة محركات البحث، وتضمنت الشهادات المتعلقة بهذه القضية دفع غوغل لشركات تقنية عملاقة مثل آبل و"سامسونغ" وغيرها لضمان أن يكون محرك البحث الخاص بها هو محرك البحث الافتراضي على أجهزتها.
إعلانوقد وافق القاضي ميهتا على هذا الاتهام، وخلص إلى أن ممارسة غوغل تشكل انتهاكا لقانون مكافحة الاحتكار، وهو يستمع حاليا إلى شهادات إضافية لتحديد الإجراءات التي يجب على الشركة اتخاذها لمعالجة هذا السلوك غير القانوني، ومن هذه الشهادات كُشفت قضية تطبيق "جيميناي".
وأشارت شهادة أخرى تتعلق بشركة "إيبيك غيمز" (Epic Games) إلى أن غوغل دفعت 8 مليارات دولار من 2020 إلى 2023 لضمان استخدام خدماتها مثل البحث ومتجر "غوغل بلاي" ومساعد غوغل بشكل افتراضي على أجهزة "سامسونغ"، وفي وقت لاحق حكم قاض فدرالي في كاليفورنيا بضرورة رفع قيود غوغل التي تمنع أسواق المنافسين وأنظمة الدفع الأخرى، وتعمل غوغل على استئناف هذا الحكم.