تايوان ترصد 32 طائرة عسكرية صينية حول الجزيرة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الخميس (21 آذار 2024)، أنها رصدت تحليق 32 طائرة عسكرية صينية حول الجزيرة خلال 24 ساعة، وهو ثاني أعلى رقم هذا العام.
وأضافت أنه في الـ24 ساعة التي سبقت الساعة السادسة من صباح الخميس (22,00 ت غ الأربعاء)، رصدت وزارة الدفاع الوطني أيضًا خمس سفن تابعة للبحرية الصينية في المياه حول تايوان.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن 20 طائرة "عبرت الخط الأوسط لمضيق تايوان".
ويمثّل الخط الأوسط حدودا غير رسمية لكن يتم الالتزام بها إلى حد كبير وتمتد على طول منتصف المضيق الفاصل بين تايوان والصين. وحُدد هذا الخط خلال الحرب الباردة في محاولة للفصل بين الجانبين المتخاصمين وتقليل مخاطر اندلاع اشتباكات.
وتابع البيان، أن القوات المسلحة التايوانية قامت "بمراقبة الوضع واستخدمت طائرات (دورية) وسفنا وأنظمة صواريخ على السواحل ردا على الأنشطة التي تم رصدها".
وكانت الوزارة قد رصدت في مناسبتين أخريين أواخر يناير/ كانون الثاني وأوائل فبراير/ شباط 33 طائرة حربية صينية حول الجزيرة، وهو أعلى رقم سُجّل هذا العام.
وجاءت هذه الاكتشافات في أعقاب إجراء الانتخابات الرئاسية في 13 يناير وفوز نائب الرئيس الحالي، لاي تشينغ، الذي لا تشعر بكين بود حياله.
والشهر الماضي، قالت تايوان إنها رصدت 11 سفينة صينية تبحر حولها، وهو أيضا أكبر عدد هذا العام، مع استمرار الخلاف بين تايبيه وبكين بشأن حادث قارب صيد.
وانقلب قارب صيني سريع على متنه أربعة أشخاص في 14 فبراير / شباط بالقرب من جزر كينمن التايوانية أثناء ملاحقته من قبل خفر السواحل التايواني، ما أسفر عن مقتل شخصين ونجاة اثنين آخرين.
ووقع الحادث على خلفية الوضع المتوتر بين الصين وتايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي لكن بكين تزعم أنها جزء من أراضيها وتتوعد بالاستيلاء عليها ذات يوم ولو باستخدام بالقوة.
واتهمت بكين السلطات التايوانية "بالسعي للتهرب من مسؤولياتها وإخفاء الحقيقة" بشأن الحادث، بينما قال مسؤول في خفر السواحل التايواني إن القارب كان يبحر بشكل متعرج و"فقد توازنه" قبل انقلابه.
ورصدت تايوان أيضا في رقم قياسي تحليق ثمانية مناطيد صينية على مدى يومين خلال فترة عطلة السنة القمرية الجديدة الشهر الماضي، بعضها حلّق مباشرة فوق الجزيرة.
وكثفت بكين ضغوطها العسكرية في السنوات الأخيرة وهي تنشر طائرات وسفنا حربية حول الجزيرة بشكل شبه يومي.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حول الجزیرة
إقرأ أيضاً:
أنف أسود ومتعفن.. نجمة صينية ضحية "كبير الجراحين"
سلّطت قضية الممثلة الصينية غاو ليو الضوء على الارتفاع المقلق في عدد عمليات التجميل الفاشلة في الصين، بعدما تعرضت لتشوه دائم في أنفها إثر خضوعها لعملية تجميل في عام 2020 تسببت في اسوداد طرف الأنف نتيجة نقص حاد في التروية الدموية، ما أدى إلى تعفن الأنسجة.
لجأت ليو إلى عيادة تُدعى "She's Times" في مدينة قوانغتشو، حيث أُجريت لها العملية على يد الجراح "خه مينغ"، الذي رُوّج له كـ"كبير الجراحين" وخبير في تجميل الأنف.
لكن بعد أيام من تدهور حالتها، نُقلت إلى مستشفى حكومي، حيث تبين أن الضرر لا يمكن إصلاحه بالكامل، رغم خضوعها لاحقًا لعمليتين إصلاحيتين.
قصة ليو تناولها تحقيق استقصائي ضمن فيلم وثائقي لشبكة "بي بي سي" بعنوان "اجعلني مثالية: صناعة الجمال في الصين"، الذي يعرض كيف أن معايير الجمال المتغيرة تدفع النساء لإجراء عمليات تجميل محفوفة بالمخاطر.
رغم إعلان لجنة الصحة في قوانغتشو عن فرض عقوبات على العيادة والطبيب، كشف التحقيق أن الدكتور "خه مينغ" لا يزال يزاول عمله، ولكن من خلال عيادة أخرى تحمل اسما مختلفا.
الوثائقي يكشف انتشار اتجاهات تجميلية مثيرة للجدل في الصين، منها عمليات توسيع العين لتبدو "طفولية" مثل شخصيات الأنمي، وحقن البوتوكس خلف الأذنين لجعل الوجه يبدو أصغر، وتقليص المسافة بين الشفة العليا والأنف لإضفاء مظهر شبابي.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 20 مليون شخص في الصين يخضعون سنويا لإجراءات تجميلية، 80 بالمئة منهم نساء، ومتوسط أعمارهم 25 عاما.
لكن مع تزايد الطلب، ظهر نقص في عدد الجراحين المؤهلين، مما أدى إلى ازدياد الحوادث الطبية.
وبعد انتشار صور أنف ليو المتعفن على منصة "ويبو"، تحركت السلطات بسرعة وأغلقت العيادة وعلّقت رخصة الدكتور "خه" لمدة ستة أشهر.