بعدما وصفها خالد يوسف بـالحالة الميؤوس منها.. حنان ترك ترد على طريقتها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تحدث المخرج المصري خالد يوسف عن مواطنته الفنانة المعتزلة حنان ترك، مُشيرًا إلى أنها حالة ميؤوس منها.
اقرأ ايضاًخالد يوسف، الذي حلَّ ضيفًا في برنامج "حبر سري" الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم، لفت إلى أن اعتزال حنان كان بمثابة خسارة كبيرة على الفن، إذ قال: "باقولها إزاي اعتزلتي؟ موهبة كبيرة وخسارة، وأنا مش مقتنع باللى قالتهولي بشأن اعتزالها، حاولت معاها كتير علشان ترجع للتمثيل ولكنها حالة ميئوس منها ودماغها ناشفة".
وأضاف: "حنان عشرة عمري، واتناقشت معاها كتير في قضية الفن والاعتزال والحجاب، لكن بتقفل الكلام دايمًا بـ أنا سعيدة كده.. فخلاص هي سعيدة كده براحتها".
حنان ترك تعود للتمثيلوبعد تصريحات خالد يوسف، أعلنت حنان عودتها للتمثيل ومشاركتها في السباق الرمضان لعام 2024، في عمل يحكي السيرة الذاتية للإمام البخاري، وذلد بعد 10 سنوات من إعلانها الاعتزال نهائيًا.
وشاركت حنان ترك عبر حسابها في "إنستغرام" البوستر الرسمي للعمل،الذي يحمل عنوان "صدق رسول الله"، والذي أطلَّت فيه مرتدية لباسًا عربيًا قديمًا، وإلى جانبها تقف شخصيات كرتونية.
وشارك في العمل كل من المخرج مصطفى الفرماوي، والمؤلف فداء الشندويلي، ومغني شارة البداية مجد القاسم، والموزع الموسيقي شريف حمدان، بالإضافة إلى شركة الإنتاج "Cartoonile Studio".
وكشفت حنان أن البرنامج سيعرض على قناة النهار، في تمام الساعة الرابعة والنصف عصرًا.
اقرأ ايضاًوأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي سعادتهم بعودة حنان للتمثيل بعد انقطاع دام لسنوات، فكتبت إحداهن: "نورتي الوسط الفني بطريقة محترمة و نظيفة وفيها رسالة جميلة عن ديننا الإسلامي الجميل نورتي الدنيا يا استاذة حنان ترك و بحبك اوي من زمان".
وأضافت أخرى: "كل سنة وانتي طيبة احذري الفتن حبيبتي ربنا يثبتك ويبعدك عن اي حاجة فيها سوء ليكي".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حنان ترك الإمام البخاري حنان ترک
إقرأ أيضاً:
يوسف القعيد لـ «الأسبوع»: لا تأثير للتسجيلات الصوتية على إيماننا بجمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر.. أثار تسجيل صوتي مسرب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي جدلاً واسعًا في الساعات القليلة الماضية، بعد تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسبب هذا التسجيل في موجة من التساؤلات حول مصدر التسريب ودوافع نشره، ليعيد فتح النقاش حول سياسات عبد الناصر في سنواته الأخيرة، وخاصة في ما يتعلق بالحرب مع إسرائيل والمواقف العربية تجاه الصراع.
التسريب يتضمن نقاشات حول الخلافات العربية في مواجهة إسرائيلأظهر التسجيل الصوتي محادثة بين الرئيسين الراحلين حول الخلافات بين القادة العرب بشأن الحرب مع إسرائيل، مما أثار جدلاً كبيرًا بشأن موقف عبد الناصر في تلك الفترة الحاسمة في التاريخ العربي.
كما تطرقت المكالمة إلى العديد من القضايا الحساسة في العلاقات العربية-العربية، ما جعلها محط اهتمام واسع في الأوساط السياسية والإعلامية.
التسريب الصوتي أثار جدلاً ليس فقط في مصر، بل في العالم العربي بشكل عام. وفي هذا السياق، أكد الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد، أن عبد الناصر كان «مؤسس مصر الحديثة» في القرن العشرين، مشيرًا إلى أن هذا الدور كان مشابهًا لما حاول أن يفعله محمد علي باشا في القرن التاسع عشر، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعيد في العصر الحالي بناء مصر، محاكياً ما فعله محمد علي وجمال عبد الناصر.
وأكد القعيد، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أنه رغم الجهود الكبيرة التي بذلها عبد الناصر في بناء الدولة المصرية الحديثة، إلا أن خصومه لم يتوقفوا عن مهاجمته طوال فترة حكمه، ولا يزالون حتى اليوم، لافتًا إلى أن الهجوم على عبد الناصر كان مستمرًا من داخل مصر وخارجها، من قِبل الكثيرين الذين كانوا يختلفون مع سياساته الداخلية والخارجية.
موقف التيارات الناصرية من التسريباتمن جهتها، أبدت التيارات الناصرية في الوطن العربي استياءً من التسريبات، واعتبرت أن هذه المكالمات قد تضر بالخط الوطني لعبد الناصر. ورغم ذلك، انتقد يوسف القعيد غياب رد قوي من التيارات الناصرية، معتبرًا أن هذه التيارات كان ينبغي أن تتحرك بشكل فاعل، من خلال تشكيل لجان من الناصريين في مختلف أنحاء الوطن العربي للرد على الأكاذيب التي يتم نشرها، وهو ما لم يحدث بشكل مناسب.
كما تناول القعيد في حديثه سبب قبول جمال عبد الناصر لمبادرة روجرز عام 1970، مؤكدًا أنه قد سبق له أن كتب كتابًا كاملًا بالتعاون مع الراحل محمد حسنين هيكل بعنوان «عبد الناصر والمثقفون والثقافة»، مؤكدًا أن الكتاب يتضمن ردودًا قاطعة على الهجمات التي تعرض لها عبد الناصر، مشيرًا إلى أن الزعيم الراحل كان يمثل الأمل للأمة العربية في مواجهة الاستعمار والرجعية.
وبالنسبة لتأثير هذه التسريبات على الفهم العام لسياسات عبد الناصر، فقد أكد «القعيد» أن هذه التسجيلات لن تؤثر على فهمنا لتاريخ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى أن الإيمان بعبد الناصر هو إيمان «قدري»، وأنه لا يمكن لتسجيلات مهما كان مصدرها أن تغير موقفه أو تأثيره على المحبين له.
وعن الدافع وراء نشر هذه التسجيلات الآن، أوضح القعيد أنه لا يرى أي تأثير للتسجيلات على من يعتقد في عبد الناصر. وأضاف قائلاً: «إذا كان المؤمن بعبد الناصر يمكن أن يتأثر بهذه التسجيلات، فلا أعتبره مؤمنًا أصلًا»، مؤكدًا أن هناك إيمانًا عميقًا وتاريخًا لا يمكن تشويهه بهذه الطرق.
وفيما يخص موقفه من نشر هذه التسجيلات، أوضح القعيد أنه مع نشرها كما هي، دون أي تدخل أو تحريف، مؤكدًا أنه يجب أن يتم تقديم هذه التسجيلات كما هي دون حذف أو إضافة، ليتمكن الناس من رؤية «الواقع» كما هو دون تلاعب.
اقرأ أيضاًحقيقة التسجيلات المسربة للرئيس جمال عبد الناصر.. «القصة كاملة»
«مكتبة الإسكندرية» تنفي علاقتها بالتسريب الصوتي المنسوب للرئيس جمال عبد الناصر