تفاعل مع تصريح لمفتي سلطنة عُمان شبه به العدوان على غزة بـغزوة الأحزاب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
شبّه مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد الخليلي، العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بـ"غزوة الأحزاب" المعروفة أيضا باسم "غزوة الخندق" في التاريخ الإسلامي.
وقال الخليلي في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الأربعاء، "ما أشبه ما يحصل لإخواننا في غزة -نتيجة الإجرام الصهيوني المدعوم من دول الطغيان- بما كان في غزوة الأحزاب".
ما أشبه ما يحصل لإخواننا في غـ.ـزة -نتيجة الإجـ.ـرام الصهيـ.ـوني المدعوم من دول الطغيان- بما كان في غـ.ـزوة الأحزاب، وقد تمايزت الصفوف يومئذ كما تمايزت صفوف اليوم، على أنه مهما تكالب الأعداء؛ فإن المؤمن الصادق موقن بنصر الله. #أنا_مسلم_والأقصى_حقي #رمضان_شهر_الانتصارات pic.twitter.com/kTSGjUHUao — أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) March 20, 2024
وأضاف: "قد تمايزت الصفوف يومئذ كما تمايزت صفوف اليوم، على أنه مهما تكالب الأعداء، فإن المؤمن الصادق موقن بنصر الله".
ومضى الخليلي، الذي أعرب عن تضامنه مع غزة في أكثر من مناسبة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، قائلا: "فما أحرانا أن نزداد إيمانا وتسليما بوعد الله ونحن نعيش شهر الانتصارات ونتذكر تضحيات النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم والسلف الصالح في هذه الأمة المباركة، وما أخلق المؤمن أن يبذل كل ما يستطيع نصرة لإخواننا في غزة وفلسطين لينال شرفي الدنيا والآخرة، اللهم نصرك".
وتداول ناشطون وحسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي، تدوينة مفتي سلطنة عمان، كما عبّر آخرون عن تضامنهم من الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ولليوم الـ167 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يقرب من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
بإذن الله تقر عينك وأعيننا، بنصر مؤزر من ربنا، للرجال الذين تَسبح الرصاص بين أيديهم، وتُسبح الملائكة فوق رؤوسهم، ومِن خلفهم محور لا يخذلهم، وشيخٌ لم يتوارَ عنهم.
ولا أجد قولأ يضيء أسطري، غير بيتٍ استعرته من الجواهري، في أحمد الجامِع الراكع المُدافع البدري :
تمشي الجُمُوعُ على… — د.أمين الشامي (@aminalshami5) March 20, 2024 نزداد يقينا يوما بعد يوم ان النصر على الصهاينة أت لا محالة بعون الله وهذا وعد الله للمؤمنيين — منى العدوية (@0alshabab0) March 21, 2024 ما أشبه ما يحصل لإخواننا في غـ.ـزة -نتيجة الإجـ.ـرام الصهيـ.ـوني المدعوم من دول الطغيان- بما كان في غـ.ـزوة الأحزاب، وقد تمايزت الصفوف يومئذ كما تمايزت صفوف اليوم، على أنه مهما تكالب الأعداء؛ فإن المؤمن الصادق موقن بنصر الله. #الشيخ_أحمد_الخليلي pic.twitter.com/541uWc0Cvi — عبير الزدجالي (@abeerzad) March 20, 2024 ما أشبه ما يحصل لإخواننا في غـ.ـزة -نتيجة الإجـ.ـرام الصهيـ.ـوني المدعوم من دول الطغيان- بما كان في غـ.ـزوة الأحزاب، وقد تمايزت الصفوف يومئذ كما تمايزت صفوف اليوم، على أنه مهما تكالب الأعداء؛ فإن المؤمن الصادق موقن بنصر الله.
الشيخ أحمد بن حمد الخليلي.
----------------------- pic.twitter.com/T0f9SY8Z17 — محمد بن سالم المجرفي (@mohamedsalim444) March 21, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة سلطنة عمان الفلسطيني الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال سلطنة عمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بما کان فی
إقرأ أيضاً:
تحت عنوان “الحرية والمساواة”: العدوان الأمريكي يستغل حقوق المرأة
الأسرة / خاص
تعاني المرأة من الاستغلال على مر التاريخ وذلك بسبب الانحراف والتحريف الذي ساد مراحل زمنية سابقة ولاحقة وبهذا أصبح التعاطي مع المرأة خاضعا لتلك الثقافات المحرفة والطائشة التي جعلت من المرأة سلعة دون اكتراث لدورها الريادي في كونها حاضنة للعباقرة ومربية للعظماء فالثقافة المحرفة التي نتجت في وسط المجتمعات الغربية تحت لافتة حقوق المرأة ما هو إلا بسبب تحريف اليهود للديانات والأجيال.
اهتمام واعتزاز
يقول عبدالرحمن حميد الدين : يعتبر العدو الأمريكي الصهيوني المرأة سلعة غير أن الإسلام أولى المرأة اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ، فالمرأة في الإسلام شريكة الرجل في تَحَمُّل مسؤوليات الحياة وقد كلَّفها الله مع الرجل في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال.
وبالرغم من اختباء الغرب حول حقوق المرأة ومظلوميتها إلا أن المرأة انتقلت من وضعية اضطهاد الكنيسة والتلمود إلى وضعية الاستغلال الصهيو أمريكي والغربي تحت عنوان الحرية والمساواة والحضارة والتحضر والتي أدت إلى نتائج كارثية وتدميرية على الأسرة والمجتمع الغربي.
ومع أن هذه العناوين الجذابة التي يصر الأمريكيون على انهم من يرعونها ويدافعون عنها والتي ملأوا الدنيا ضجيجا وصراخا من أجلها إلا أن المرأة عندهم لا تزال هي الأكثر احتقارا من خلال تقديمها كسلعة دعائية عرضة للاستغلال والظلم وليس ذلك نتيجة لخلل في التشريعات القانونية الأمريكية أو الغربية وانما لوجود حالة الانحراف والتحريف الديني والثقافي الذي كان لليهود الدور الأبرز في تعزيزها في أوروبا وأمريكا قديما وحديثا تارة تحت عناوين دينية وتارة أخرى تحت عناوين علمانية ابرزها ما يسمى بالحرية والديمقراطية وحقوق المرأة والمساوة بين الرجل والمرأة والتي انخدعت بها معظم حكومات ومجتمعات العالم الإسلامي الذي تنادي بمتابعة التجربة الغربية.
وبالرغم من أن معالم دين الله في كتبه مع سائر أنبيائه ورسله واحدة باستثناء بعض الأحكام الخاصة المرتبطة بظروف زمنية معينة إلا أن مكانة المرأة وتكريمها وأهمية دورها الثنائي مع الرجل هو مما أجمعت وأكدت عليه كتب الله وقد جاء الإسلام ليؤكد هذه المكانة وهذا الدور وقدم النموذج الأرقى للمرأة المسلمة المتمثل في ابنة سيد الخلق فاطمة بنت محمد رسول الله إلا أننا نجد أن هذا النموذج قد تم تغييبه في المناهج الإسلامية والعربية بشكل متعمد ومقصود وتم تقديم نماذج ما انزل الله بها من سلطان وقد انعكس ذلك التغييب سلبا على واقع المرأة في العالم الإسلامي بشكل عام.
فاليوم فرضت الأحداث نفسها على ان نقتدي بفاطمة الزهراء في إيمانها وعفتها وكمالها الإنساني وتضحياتها فالمواجهة مع أمريكا وإسرائيل ومن حالفهم من منافقي الإمارات والسعودية والمرتزقة يحتم على المرأة المضي في خط الزهراء منهجا وسلوكا ولا خيار عن ذاك إلا الذل والعار.
النجاة والأمان
المعلمة فاطمة الهادي تقول: إن فاطمة الزهراء عليها السلام هي بالنسبة لنا النجاة من عالم المرأة الذي ظل وأضله العدو بشتى الوسائل فهي المخرج للمرأة المسلمة من الفتن والفساد وفي زمن صارت المرأة فيه سلعة رخيصة حيث فسدت أخلاقها ودينها بمسميات واهية من موضة وتطور.
وتابعت الهادي قائلة: الزهراء عليها السلام هي خير من نقتدي بها في الأخلاق والدين والجهاد، فقد ضربت أروع الأمثلة كونها أماً وزوجة وربة بيت لم يمنعها ذلك من واجبها الديني الجهادي، فقد كانت السند لأبيها رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم -في أشد الأيام في تبليغ الدعوة الإسلامية مناضلة معه جاهدت حق الجهاد كذا أكملت الرسالة مع أمير المؤمنين وسيد الوصيين زوجها الإمام علي عليه السلام.
وأضافت: إن المرأة المسلمة تتعرض لأبشع أنواع الغزو في دينها وخلقها من قبل أعداء الله وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل لذا هي في أشد الحاجة لنموذج يشدها لله ويجعلها تقف صامدة أمام ذلك الانحراف الذي خُطط لها.
وتابعت الهادي: نحن بحاجة ماسة للعودة لسيرة الزهراء عليها السلام نلتمس منها العزة والكرامة والشجاعة، نقتدي بفاطمة(عليها السلام) لأنها سيدة نساء العالمين، لا بنسبها بل بفضائلها وإنسانيتها، ولذا لو انطلقنا معها لعلّمتنا كيف يكون الحب الإنساني للإنسان كله، وكيف يكون العطاء الإنساني للإنسان كله، وكيف تكون المسؤولية الثقافية أمام الناس كلهم، وكيـف تكـون المواجهة في ساحات التحدي لتقف المرأة أمام كل ظالم ومستكبر وكل من يصنع المعاناة للناس.
وختمت قائلة: اقتدي بها لأنها نشأت وتربت في بيت النبوة الرحيم والتوجيه النبوي الرشيد، وبذلك نشأت على العفة وعزة النفس وحسن الخلق، متخذة أباها رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- المثل الأعلى لها والقدوة الحسنة في جميع تصرفاتها.