بعد 13 عاماً.. مصر تسدل الستار على قضية التمويل الأجنبي لعدم كفاية الأدلة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت وزارة العدل المصرية، إنهاء القضية المعروفة إعلاميا بـ "التمويل الأجنبي"، وذلك بعد قرار قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية.
وأصدر المستشار أحمد عبد العزيز قتلان، قاضي التحقيق المنتدب، للتحقيق في القضية رقم 173 لسنة 2011 المعروفة بــ "التمويل الأجنبي"، أمرًا بأن لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية لعدم كفاية الأدلة ضد خمسة مراكز حقوقية.
والقرار شمل 5 مراكز حقوقية هي "مركز المبادرة للدراسات والاستشارات، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، والمؤسسة العربية للإصلاح الجنائي العقابي، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف".
وأكد قاضي التحقيق، في بيانه، أن القضية التي استغرقت 13 عام (2011-2024) قد انتهت وأسد عليها الستار بعد صدور أمرًا أن لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية ليصبح إجمالي عدد المنظمات والجمعيات والكيانات التي شملها القرار 85 مؤسسة، وتقرر رفع أسماءهم من قوائم المنع من السفر، والمنع من التصرف في أموالهم الثابتة والمنقولة.
وفي وقت سابق أصدر قاضي التحقيق المنتدب المستشار علي مختار، عام 2021 قرارات متتالية تقضي بأن لا وجه لإقامة دعوى جنائية شملت 75 كيانا، لعدم كفاية الأدلة أو لعدم وجود جريمة، وكان آخرها في تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه.
وأصدرت محكمة مصرية في 20 كانون الأول/ ديسمبر عام 2018، حكما ببراءة 43 متهما، من بينهم أمريكيون وأوروبيون، في القضية ذاتها.
وبدأت القضية 173 عام 2011 حينما وجه الاتهام لبعض منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية بالعمل دون ترخيص، والحصول على تمويل من الخارج دون الخضوع للرقابة، وأصدر مجلس الوزراء المصري قرارا وقتها بتفويض وزارة العدل للتحقيق في التمويل الأجنبي الممنوح لتلك المنظمات.
وفي حزيران / يونيو 2013، أدين 43 شخصًا من العاملين في المنظمات الدولية، بينهم مواطنون أمريكيون، وصدر بحقهم أحكام بالسجن تتراوح بين سنة وخمس سنوات، وتوسعت القضية لتشمل أيضًا منظمات المجتمع المدني المصرية، وعلى إثرها صدرت قرارات بمنع السفر والتحفظ على الأصول والممتلكات بحق أكثر من 30 حقوقيًا مصريًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية محكمة استئناف القاهرة حقوق الإنسان وزارة العدل حقوق الإنسان وزارة العدل التمويل الاجنبي محكمة استئناف القاهرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التمویل الأجنبی قاضی التحقیق وجه لإقامة
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا في الكيان الاسرائيلي توبخ الجيش وتغلق ملف التحقيق بعد الكشف عن قضية مروعة في غزة
سرايا - وبخت المحكمة العليا في (إسرائيل) جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد كشف النقاب عن حادثة خالف فيها الجيش قوانين الحرب، مستخدما المدنيين دروعا بشرية. فقد نقلت وسائل إعلام عبرية مداولات المحكمة العليا في الكيان بشأن مقتل منير الفقعاوي 41 عاما ونجله ياسين، في المعتقلات الإسرائيلية بعد اعتقالهما على قيد الحياة.
والمعتقلان من حي الأمل في خان يونس، واعتقلا خلال عملية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث اقتحم الجنود منزلهما، وحققوا معهما أمام أطفال العائلة، ومن ثم اعتقلوهما وقالوا للعائلة "لا معنى للسؤال عن مصيرهما".
ولم تكن عائلة الشابين على معرفة بوفاتهما أو باعتقالهما. وعندما توجهت العائلة إلى وحدة التنسيق التابعة لسلطات الاحتلال، ادعت الوحدة أنه لا يتوفر لديها أي دليل على أنهما قيد الاعتقال.
وتوجهت مؤسسة حقوقية إلى المحكمة العليا في (إسرائيل)، بطلب أن يمثل منير الفقعاوي ونجله أمام المحكمة. وعندما طلبت المحكمة ذلك من الجيش رد عليها بالقول إنه "بعد فحص مع الأجهزة العسكرية اتضح أنهما ليسا على قيد الحياة".
ونقلت الدعوى عن عائلة الفقعاوي، أن أحد المعتقلين الغزيين أبلغها أنه كان معهما يوم الاعتقال، وأن الجيش استخدمهم جميعا دروعا بشرية، قبل أن يفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عنه، وأن يبقي على الفقعاوي معتقلا.
وكانت العائلة تعتقد أنهما معتقلان في سجن داخل (إسرائيل)، خصوصا سديه تيمان، لكن رد الجيش يؤكد أنهما قتلا.
وقد وبخت المحكمة العليا جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأغلقت الملف.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #تركيا#تونس#غزة#الاحتلال
طباعة المشاهدات: 2126
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 01:28 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...