كيف تحمي نفسك من التخاطر والتأثيرات الروحية السلبية؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
التخاطر والتأثيرات الروحية هي مواضيع ترتبط بالاعتقادات والثقافات الروحية والدينية، حيث يعتقد البعض أن هناك تفاعلات وتأثيرات تتجاوز العالم المادي وتتعلق بالجوانب الروحية والعقلية.
فى هذا الإطار، قال أحمد أمين، متخصص في العلاقات الإنسانية، في تصريح خاص لـ “صدى البلد”: “إذا كنت ترغب في حماية نفسك من التخاطر أو التأثيرات الروحية السلبية، فإليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك”.
1. المحافظة على طاقتك الإيجابية: حاول أن تكون في حالة نفسية جيدة وأن تتجنب التوتر والقلق. قم بممارسة التأمل أو اليوجا أو أي نشاط يساعدك على تهدئة عقلك وتعزيز طاقتك الإيجابية.
2. الاعتناء بالصحة العقلية والجسدية: تأكد من الحفاظ على صحتك العقلية والجسدية بشكل جيد. لا بد أن يكون عدد ساعات النوم لا تقل عن 6 ساعات يوميا، واهتم بالتغذية الصحية، وممارسة الرياضة بانتظام.
3. قم بتركيز طاقتك وتوجيهها بشكل إيجابي نحو أفعال إيجابية مثل الاهتمام بالعمل وبالهوايات الإيجابية، خاصة الهوايات الاجتماعية.
4. ارتداء الأحجار الكريمة الواقية: يعتقد البعض أن بعض الأحجار الكريمة لها خصائص واقية وطاردة للطاقة السلبية. يمكنك ارتداء الأحجار مثل العقيق واللازورد.
5. حاول البعد عن الأماكن التي تعتقد أنها تحتوي على طاقة سلبية أو تأثيرات نفسية غير مرغوب فيها وابعد عن الاشخاص السلبية، واختر الأماكن التي تشعر فيها بالأمان والراحة.
6. حماية معلوماتك الشخصية جيدا: قم بحماية بياناتك الشخصية ولا تكشفها لأشخاص غير موثوق بهم. قد يتم استغلال المعلومات الشخصية في محاولات التأثير السلبي.
7. استشارة متخصص: إذا كنت تعاني من تأثيرات سلبية أو تشك في تعرضك للتخاطر، فقد تكون من الفائدة استشارة متخصص في هذا المجال مثل مستشار روحي أو مُعالج نفسي.
تذكر أن هذه النصائح قد تكون مجرد توجيهات عامة، وتعتمد الحماية الفعالة على الاعتماد على ذاتك ومعتقداتك الشخصية، قد يكون من المفيد أيضًا الاستفادة من تجارب الآخرين والبحث عن تقنيات أخرى مثل التأمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخاطر
إقرأ أيضاً:
واشنطن: نأمل أن تكون الحكومة السورية الجديدة شاملة وتمثل للجميع
واشنطن – أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، امس الاثنين، عن أملها أن تكون الحكومة الجديدة في سوريا “شاملة وممثلة للجميع وخطوة إيجابية” للبلاد.
جاء ذلك على لسان متحدثة الخارجية تامي بروس، في مؤتمر صحفي، اليوم.
وأوضحت بروس أن الشعب السوري عانى من القمع لسنوات تحت نظام الأسد “الاستبدادي”، وقالت: “نأمل أن تكون الحكومة الجديدة شاملة وتمثل الجميع وخطوة إيجابية لسوريا”.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل مراقبة التطورات من أجل رفع العقوبات.
وأضافت: “لتحقيق ذلك، يتعين على السلطات السورية رفض الإرهاب وقمعه بشكل كامل، ومنع منح الإرهابيين الأجانب مناصب رسمية، ومنع إيران والجماعات التابعة لها من استغلال استخدام الأراضي السورية”.
ومن ضمن الشروط أيضا “تدمير الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد، والمساعدة في العثور على المواطنين الأمريكيين وغيرهم من المفقودين في سوريا، وتوفير الأمن والحرية للأقليات الدينية والعرقية”.
ومساء السبت، أعلن الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، من قصر الرئاسة بدمشق، تشكيل حكومة جديدة لتحل محل حكومة تصريف الأعمال.
وتضم الحكومة الجديدة 23 وزيرا، بينهم سيدة واحدة و5 من الحكومة الانتقالية التي تشكلت في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024 لتسيير أمور البلاد عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفي 8 ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وإلغاء العمل بالدستور، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث.
ووقَّع الشرع، في 13 مارس/ آذار الجاري، إعلانا دستوريا يحدد المرحلة الانتقالية في البلاد بمدة خمس سنوات.
وفي اليوم ذاته، قالت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة الإعلان الدستوري، في مؤتمر صحفي، إنها اعتمدت في صياغته على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
الأناضول