الفؤوس ناشطة في جبل لبنان وقرار حكومي لمواجهتها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
لفت مصدرٌ بيئي الى أن عملية قطع الأشجار من أجل تجارة الحطب وبيع الفحم تفلّتت بشكلٍ كبير في الأشهر القليلة الماضية وخاصة في أحراج جبل لبنان، وبالتحديد قضائي جبيل وكسروان .
وعزا المصدر هذا التفلُت الى عدم قدرة البلديات والمخاتير أولاً على المراقبة بسبب الوضع الإقتصادي وإنشغالهم بأمورٍ يعتبرونها أهم، ثانياً عدم مداومة مأموري الأحراج سوى يوم واحد في الأسبوع ورواتبهم المتدنية مما يجعلهم في معظم الأحيان شركاء " المشحرجية "، أما القوى الأمنية فتتحجج دائماً بعدم وجود آليات وسيارات كافية للمهمات ، بالإضافة الى الإكراميات من هذه التجارة ، ومن ثم الرخص الشرعية التي تصدر من أجل تشحيل عقار واحد بطريقة قانونية ويتم على أساسها "التعدي" على عشرات العقارات المحاذية ، ناهيك عن ان القضاء البيئي شأنه شأن سائر إدارات الدولة لناحية الشلل والركود الحاصلين.
في المقابل، اصدر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ، بعد سلسلة اجتماعات وزارية ونيابية قرارا جاء فيه: التدابير والإجراءات الواجب إتخاذها من قبل الوزارات والإدارات المعنية (الزراعة، الأشغال العامة والنقل، الدفاع الوطني، الداخلية والبلديات، البيئة والعدل) وذلك كل في ما خصّه وضمن نطاق صلاحياته وفقاً لما يلي:
- إعادة النظر بآلية إعطاء التراخيص الخاصة بقطع أو قلع أو كسر أنواع الأشجار كافة على جميع الأراضي اللبنانية، وذلك تفادياً لتقلّص المساحات الخضراء على مساحة الوطن، ما يؤثر على جودة الهواء ويقلّل من زيادة إحتمال حدوث إنهيارات جبلية وصخرية.
- تجميد قبول طلبات تعديل تصنيف المناطق الزراعية لمدة سنة، لحين وضع خطة تتلاءم مع التنوع البيولوجي لهذه المناطق.
- إعداد مشروع قانون تعديلي للقانون الصادر في 7/1/1949 (قانون الغابات) كما وكل القوانين المتعلقة بالمحافظة على الثروة الحرجية والأحراج، بما من شأنه تشديد العقوبات ورفع الغرامات.
- تكليف الجيش إجراء مسح شامل للمناطق الحرجية والزراعية والغابات على كافة الأراضي اللبنانية، ليصار الى عرضها على مجلس الوزراء، تمهيداً لوضع خطة وطنية شاملة للمحافظة على ثروتنا الحرجية الطبيعية.
- تكليف السلطات المحلية والأجهزة الأمنية إتخاذ التدابير لتعزيز الرقابة على الأراضي الحرجية والغابات عبر إرسال دوريات منتظمة إليها وتنظيم محاضر ضبط بحق المخالفين وإحالتهم إلى المراجع القضائية المختصّة ليصار الى إتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
- تفعيل دور الرقابة وتأمين الحاجات اللازمة لضبط التعديات على المحميات الطبيعية.
المصدر: خاص "لبنان 24"المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طرق علاج تساقط الشعر باستخدام الزيوت الطبيعية
تساقط الشعر من المشكلات التي يعاني منها العديد من الأشخاص، وقد يكون له تأثير كبير على الثقة بالنفس. هناك العديد من العوامل التي تساهم في هذه المشكلة، مثل التغيرات الهرمونية، التغذية غير السليمة، والضغوط النفسية. ومع ذلك، يمكن معالجة تساقط الشعر باستخدام بعض الزيوت الطبيعية التي تعمل على تحفيز نمو الشعر وتقويته، وفيما يلي نقدم لك أبرز الزيوت الطبيعية التي تساعد في علاج تساقط الشعر.
زيوت طبيعية لعلاج تساقط الشعر1. زيت الخروع
يُعتبر زيت الخروع من الزيوت الأكثر شهرة في مجال العناية بالشعر. يحتوي على حمض الريسينوليك الذي يعزز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يساهم في تعزيز نمو الشعر، كما أنه يحتوي على الأحماض الدهنية التي تساعد على ترطيب الشعر وتقويته.
2. زيت جوز الهند
زيت جوز الهند يحتوي على الأحماض الدهنية التي تتغلغل في بصيلات الشعر، مما يساعد على تقويته ومنع تساقطه. كما أن له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات التي تساهم في الحفاظ على صحة فروة الرأس.
3. زيت الأرغان
يُعتبر زيت الأرغان من الزيوت الغنية بفيتامين E والأحماض الدهنية التي تعمل على ترطيب الشعر بعمق، مما يقلل من جفافه ويزيد من كثافته. كما أنه يساهم في تقوية الجذور ومنع التساقط.
4. زيت اللافندر
يتميز زيت اللافندر بقدرته على تحفيز نمو الشعر وتحسين الدورة الدموية في فروة الرأس. يُستخدم في كثير من الأحيان لعلاج تساقط الشعر الناتج عن التوتر والقلق.
5. زيت الزيتون
يعد زيت الزيتون من أقدم الزيوت التي استخدمها البشر في العناية بالشعر. يحتوي على مضادات أكسدة وأحماض دهنية تسهم في تقوية بصيلات الشعر وتغذيتها، مما يقلل من تساقطه.
يمكن للزيوت الطبيعية أن تكون حلاً فعالاً لعلاج تساقط الشعر، لكن يجب أن يتم استخدامها بشكل منتظم وصحيح للحصول على أفضل النتائج. كما يُنصح بتجنب الممارسات التي تضر بصحة الشعر، مثل الاستخدام المفرط للأدوات الساخنة، والحرص على اتباع نظام غذائي صحي يعزز صحة الشعر من الداخل.