القناة 14 العبرية: تعليمات للفريق الإسرائيلي المفاوض في الدوحة بعدم الموافقة على وقف النار
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قطر – أفادت القناة 14 العبرية أن تعليمات صدرت لفريق التفاوض في قطر بعدم الموافقة على وقف إطلاق النار ضمن صفقة تبادل مع حركة الفصائل يجري بحثها عبر وسطاء قطريين ومصريين.
وقد عاد رئيس الموساد دايفيد برنياع إلى قطر ليلة الثلاثاء الأربعاء بعد أن أطلع مجلس الحرب على مباحثات الجولة الأولى الحالية مع حركة الفصائل في الدوحة.
ويتضمن الاقتراح المطروح وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح حوالي 40 أسيرا إسرائيليا.
وتوضح القناة 14 العبرية أن الموضوع الحساس في الوقت الحالي في المناقشات هو وقف النار، مؤكدة أن الاقتراح الأول الذي قدمته حماس إلى الوسطاء، كان يتضمن شرطا هو وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح “الأسرى المدنيين”.
وأكدت القناة أن التعليمات الواضحة التي أعطيت للفريق الإسرائيلي المفاوض في الدوحة هي عدم الموافقة على أي سيناريو لإنهاء الحرب.
وأكد القيادي في حركة الفصائل أسامة حمدان امس الأربعاء، أن الوسطاء نقلوا موقف إسرائيل من المقترح الذي سلمته الحركة الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن الرد سلبي بشكل عام.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن مسؤولين كبارا في مجلس الوزراء أكدوا أن حركة الفصائل تنازلت في شروط وقف النار وصفقة الأسرى، وقالو “تحتاج حركة الفصائل إلى التراجع أكثر قليلا حتى نتمكن من التوصل إلى اتفاق. هناك فرص جيدة.. بعد تراجع حركة الفصائل عن موقفها لإنهاء الحرب”.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".
وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".
وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".