بعد التعاطف مع الفلسطينيين.. رئيس وزراء ايرلندا يستقيل ويشعل تكهنات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
(CNN)-- أعلن رئيس الوزراء الأيرلندي، ليو فارادكار استقالته، الأربعاء، مستشهدا "بأسباب شخصية وسياسية، ولكن سياسية في المقام الأول" في خطوة مفاجئة أثارت تفاعلا وتكهنات بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وألقى نشطاء الضوء على أن استقالة فارادكار تأتي عقب أيام فقط على التصريحات التي أدلى بها بجوار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وابدى تعاطفة مع الفلسطينيين، حيث قال: " "عندما أسافر حول العالم يسألني القادة عادة لماذا يتعاطف الأيرلنديون بهذا الشكل مع الشعب الفلسطيني؟ والإجابة بسيطة، نرى تاريخنا في عيونهم، قصة التشرد، والحرمان، ورفض الهوية الوطنية، والتهجير، والتمييز، والآن الجوع".
وقال فارادكار، وهو محاط بزملائه خارج المباني الحكومية في دبلن، الأربعاء، إنه شعر أنه لم يعد "الرجل الأفضل" لهذا المنصب، مضيفا أنه سيبقى رئيسا للوزراء حتى يتم انتخاب خلف له بعد عودة البرلمان من العطلة الشهر المقبل.
وأصبح فارادكار رئيسًا للوزراء لأول مرة في عام 2017، بعد انتخابه زعيمًا لحزب فاين غايل، وهو أصغر رئيس وزراء في البلاد وأول زعيم مثلي الجنس في أيرلندا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الفلسطينيون تغريدات حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا
قال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني خلال خطاب الفوز في أوتاوا "انتهت علاقتنا القديمة مع الولايات المتحدة، تلك العلاقة التي كانت قائمة على تكامل يزداد باستمرار".
وأضاف "انتهى نظام التجارة العالمية المفتوحة الذي رسخته الولايات المتحدة، وهو نظام اعتمدت عليه كندا منذ الحرب العالمية الثانية، نظام، وإن لم يكن مثاليا، ساهم في تحقيق الرخاء لبلدنا على مدى عقود".
وتابع قائلا "إنها مآسي، لكنها واقعنا الجديد أيضا".
وذكر أن الأشهر المقبلة ستكون مليئة بالتحديات وتتطلب تضحيات.
ووفقا للنتائج غير النهائية التي أعلنتها الهيئة المستقلة والرسمية للانتخابات في كندا "Elections Canada" الثلاثاء، فقد حصل الحزب الليبرالي الحاكم على 43.5 بالمئة من الأصوات، محققا بذلك الأغلبية.
وبهذه النسبة من الأصوات، حصل حزب كارني على 168 مقعداً من أصل 343 في البرلمان الفيدرالي الكندي، لكنه لم يتمكن من تجاوز عتبة الأغلبية المطلقة البالغة 172 مقعداً لتشكيل الحكومة بمفرده.
أما حزب المحافظين، وهو حزب المعارضة الرئيسي، فقد حصل على 41.4 بالمئة من الأصوات، ما مكّنه من الفوز بـ144 مقعداً.
وجاء حزب "الكتلة الكيبكية" في المرتبة الثالثة بنسبة 6.4 بالمئة من أصوات الناخبين.
وتعهد كارني باتباع نهج صارم مع واشنطن بشأن رسومها الجمركية، وقال إن كندا ستحتاج إلى إنفاق مليارات الدولارات لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة.
وقال كارني "أمريكا تريد أرضنا ومواردنا ومياهنا وبلدنا".
وأضاف "ليست تهديدات عابرة، الرئيس ترامب يحاول تحطيمنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكنا، وهذا لن يحدث أبدا".
وأشعلت تهديدات ترامب فيضا من الشعور الوطني وعززت التأييد لكارني، الوافد الجديد على الساحة السياسية، الذي سبق له قيادة بنكين مركزيين بدول مجموعة السبع.
وبرز ترامب مجددا كعامل مؤثر في الحملة الانتخابية بكندا الأسبوع الماضي عندما أعلن أنه قد يرفع الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة على السيارات كندية الصنع لأن الولايات المتحدة لا تريد هذه السيارات. وقال قبل ذلك إنه قد يستخدم "القوة الاقتصادية" لجعل كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وركز كارني على أن خبرته في التعامل مع القضايا الاقتصادية تجعله أفضل زعيم للتعامل مع ترامب.
وجدد ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين دعوته لضم كندا وإعلانها الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وقال الرئيس الأمريكي "بالتوفيق لشعب كندا العظيم.. انتخبوا الرجل الذي يمتلك القوة والحكمة لخفض ضرائبكم إلى النصف، وزيادة قوتكم العسكرية، مجانا، إلى أعلى مستوى في العالم".
وأضاف "ارفعوا حجم أعمالكم في السيارات والصلب والألمنيوم والأخشاب والطاقة وجميع أعمالكم الأخرى أربعة أضعاف، بدون أي رسوم أو ضرائب، إذا أصبحت كندا الولاية الحادية والخمسين العزيزة على قلوبنا في الولايات المتحدة الأمريكية. لن نعود إلى الحدود المرسومة بشكل مصطنع كما كانت قبل سنوات طويلة."