وسائل إعلام تشيد بفعالية عربات BMP-3 الروسية في المعارك
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ذكر موقع Defense 24 أن عربات نقل المشاة القتالية الروسية BMP-3 أظهرت فاعليتها خلال العملية العسكرية الخاصة.
وأشار منشور للموقع إلى :"أن القوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة بدأت باستخدام مركبات BMP-3 المدرعة بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة لمهاجمة مواقع القوات الأوكرانية".
وتبعا للمنشور فإن"مركبات نقل الجنود المدرعة الروسية BMP-3 تتميز بتصميم غير اعتيادي في العديد من النواحي، وجهّزت بأسلحة متنوعة، منها مدفع من عيار 100 ملم ورشاش من عيار 30 ملم، الأمر الذي يمكنها من مهاجمة المواقع المحصنة للعدو والتعامل مع أفراده ومركباته المدرعة".
وأشارت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" إلى أن مجلة "Army Recognition" كانت قد نشرت مقالا هي الأخرى تحدثت فيه عن استخدام مركبات BMP-3 كسلاح هجومي، ونوهت الصحيفة إلى قدرات هذه المركبات على إطلاق النار من مواقع محصنة، الأمر الذي يحافظ على سلامة طواقمها ويشكل عنصر مفاجئة للعدو.
إقرأ المزيد الجيش الروسي يتسلّح بناقلات جنود مدرّعة جديدةوكانت "روسيسكايا غازيتا" قد ذكرت في فبراير الماضي أن الجيش الروسي تسلم دفعة من عربات BMP-3 الجديدة التي جهّزت بشباك وطبقات حماية كثيفة تحميها من خطر القذائف والصواريخ المضادة للدروع، وحصلت على مدفع 2А70 من عيار 100 ملم، قادر على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، كما جهّزت برشاشات من عيار 30 ملم، ورشاشات PKT.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مدرعات من عیار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: التسريبات الأخيرة تضمنت معلومات حساسة تعزز موقف حماس
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن جهات داخلية وخارجية سرّبت معلومات وصفها بـ"الحسّاسة"، ساهمت بـ"تقويض" أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا نتنياهو إلى فتح تحقيق موسّع ضد وسائل إعلام دولية يشتبه "بتورطها" في نقل تلك المعلومات.
في المُقابل، يواجه نتنياهو تُهم المعارضة بالوقوف خلف تسريب الوثائق، من أجل تخفيف الضغط على حكومته، والتهرّب من المسؤولية عن إفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.
وقال نتنياهو، خلال مقطع مسجل مدته تزيد على دقائق، نشره مكتبه: "التسريبات الأخيرة خرجت من المجلس الأمني المصغر، ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعدائنا".
وأضاف أن "التسريبات التي طالت اجتماعات المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) والفريق المفاوض تضمنت معلومات عسكرية حساسة، ما تسبب في تعزيز موقف حركة حماس، وإلحاق أضرار كبيرة بالأمن الإسرائيلي".
وزعم نتنياهو أن التسريبات الأخيرة "ليست مجرد تجاوزات عادية، بل هي محاولة متعمدة للإضرار بسمعته الشخصية وتفعيل ضغوط سياسية عليه"، فيما دعا إلى "التحقيق مع وسائل إعلام دولية".
وزعم أنها "لعبت دورا في نشر التسريبات"، حيث ادعى في الوقت نفسه أن هذه الوسائل "ساهمت في تقويض الأمن القومي الإسرائيلي، وتشويه صورته أمام العالم".
ودافع نتنياهو عن فلدشتاين، بالقول: "هو شخص وطني، لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل".
وبحسب إعلام عبري رسمي، كانت النيابة العامة الإسرائيلية، الخميس الماضي، قد قدّمت لائحة اتهام ضد المتهم الرئيسي بقضية التسريبات داخل مكتب نتنياهو، إيلي فلدشتاين، كان أبرزها "تسريب معلومات سرية، بنيّة الإضرار بأمن الدولة".
وفي السياق نفسه، خلال الأيام القليلة الماضية، تداولت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أنباء تبرز أنّ نتنياهو تحدث مع المتّهم فلدشتاين، قبل فترة قصيرة من حدوث عملية التسريب.
والخميس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين، بحق نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لأكثر من عام كامل.
وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.