"غزوة الأحزاب".. تغريدة لمفتي سلطنة عمان حول أحداث غزة ـتثير تفاعلا واسعا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة نشرها المفتي العام لسلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مشبها فيها ما يجري في غزة بأحداث "غزوة الأحزاب" التي تعرف أيضا بغزوة الخندق.
وزير خارجية عمان يلتقي بنظيره البريطاني ديفيد كاميرون في مسقطوكتب الخليلي في التغريدة: "ما أشبه ما يحصل لإخواننا في غـزة نتيجة الإجـرام الصهيـوني المدعوم من دول الطغيان، بما كان في غـزوة الأحزاب، وقد تمايزت الصفوف يومئذ كما تمايزت صفوف اليوم، على أنه مهما تكالب الأعداء فإن المؤمن الصادق موقن بنصر الله".
وأثنى عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على كلام المفتي العام وأشادوا بمواقفه تجاه القضية الفلسطينية، فيما أعطى بعض النشطاء رأيا شخصيا عن كلامه.
ما أشبه ما يحصل لإخواننا في غـ.ـزة -نتيجة الإجـ.ـرام الصهيـ.ـوني المدعوم من دول الطغيان- بما كان في غـ.ـزوة الأحزاب، وقد تمايزت الصفوف يومئذ كما تمايزت صفوف اليوم، على أنه مهما تكالب الأعداء؛ فإن المؤمن الصادق موقن بنصر الله. #أنا_مسلم_والأقصى_حقي#رمضان_شهر_الانتصاراتpic.twitter.com/kTSGjUHUao
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) March 20, 2024وعلق أحد الناشطين على تغريدة المفتي العام: "بإذن الله تقر عينك وأعيننا، بنصر مؤزر من ربنا، للرجال الذين تسبح الرصاص بين أيديهم، وتسبح الملائكة فوق رؤوسهم، ومِن خلفهم محور لا يخذلهم، وشيخ لم يتوار عنهم".
وقال أحدهم: "حفظك الله شيخنا العزيز.. الشيخ الجليل الذي تطاولت عليه ألسنة السفهاء من صهاينة الخليج منهجه الوسطية والاعتدال داعيا إلى وحدة المسلمين ونبذ الفرقة والشقاق مواقفه لا تفتر عن نصر فلسطين وكل قضايا الأمة العربية والإسلامية".
حفظك الله شيخنا العزيز
الشيخ الجليل الذي تطاولت عليه ألسنة السفهاء من صهاينة الخليج
منهجه الوسطية والاعتدال داعياً إلى وحدة المسلمين ونبذ الفرقة والشقاق مواقفه لا تفتر عن نصر فلسطين وكل قضايا الأمة العربية والإسلامية https://t.co/prls796eEh
وكتب أحد النشطاء: "شكله في رسول جديد في غزة بحسب مفتي ساحل عمان ..".
شكله في رسول جديد في غزة بحسب مفتي ساحل عمان .. https://t.co/T5AWIaMBXM
— dontsay.eth (@ashrafdx1) March 21, 2024وعلق أحدهم:"مفتي سلطنة عمان ربي يحفظك ويجعلك للإسلام والمسلمين نصيرا في زمن الهوان".
مفتي #سلطنة_عمان
ربي يحفظك ويجعلك للإسلام والمسلمين نصيراً في زمن الهوان.#مسقط#مستشفى_الشفاء#غزة_تحت_القصف#معتقلو_الامارات#رمضان_10_الدعاء_المستجابpic.twitter.com/Nx4oUSCaUM
وعن سبب تسمية هذه المعركة بغزوة الأحزاب، وفقا لمفتي السعودية الراحل، عبدالعزيز بن باز: "يقال لها: غزوة الأحزاب، لأن قريشا جمعت أحزابا كثيرة: حتى قال أصحاب السير: إنهم نحو عشرة آلاف، كلهم قصدوا المدينة للقضاء على النبي صلى الله عليه وسلم بزعمهم وأصحابه، ولكن الله خيبهم وردهم خائبين، وأنزل الله عليهم جنودا لم يروها من الملائكة، وأنزل عليهم ريحا، ملائكة وريحا، الله أهلكهم جل وعلا وردهم خائبين..".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
وفد من جمهورية النمسا يبحث الفرص الاستثمارية في سلطنة عمان
استقبل سعادة فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، وفدا رسميا من جمهورية النمسا برئاسة سعادة أندرياس رايشهارت، نائب وزير المالية النمساوي، والوفد المرافق له، وذلك في المقر الرئيسي للغرفة بمسقط.
تم خلال المقابلة بحث فرص الاستثمار في عدد من القطاعات الحيوية، مثل التكنولوجيا، والطاقة النظيفة، والتعدين، والتدريب المهني، والسياحة. كما تمت مناقشة سبل تعزيز التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي المشترك، بما يسهم في تطوير الاقتصاد في البلدين وتوسيع قاعدته، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة.
وأكد سعادة فيصل الرواس على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان وجمهورية النمسا، مشيرًا إلى أن التعاون في هذه المجالات يوفر فرصًا جديدة وواعدة للقطاعين العام والخاص في كلا البلدين، خاصة وأن هناك العديد من التسهيلات والحوافز الاستثمارية المتنوعة التي تقدمها سلطنة عُمان، التي تُعد عاملًا مهمًا لجذب الاستثمارات المحلية والدولية.
من جانب أخر تنظم غرفة تجارة وصناعة عُمان غد الأربعاء منتدى الأعمال العُماني السنغافوري، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عمان وجمهورية سنغافورة، مع التركيز على عدد من القطاعات الاستراتيجية التي تشمل النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والتخطيط العمراني. وذلك في فندق شيراتون مسقط.
يعد المنتدى فرصة مميزة للمستثمرين، والمنتجين، والمصدرين، والمستوردين، وشركات التجارة بالجملة، والمؤسسات الحكومية؛ وذلك لاستكشاف إمكانيات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وتعزيز الشراكات في المجالات الحيوية.
كما سيُسهم في مناقشة الفرص التجارية والاقتصادية المتاحة، والتعرف على المشاريع والمبادرات التي يمكن أن تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص.
ويشهد المنتدى تنظيم لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال من سلطنة عمان وجمهورية سنغافورة في القطاعات المستهدفة.