السعودية.. مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم “الأونروا” بـ40 مليون دولار
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
السعودية – وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في السعودية امس الأربعاء مع “الأونروا”، مذكرة دعم مالي بقيمة 40 مليون دولار أمريكي، لدعم النداء الطارئ للأونروا في قطاع غزة.
ووقع المذكرة مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) عبر الاتصال المرئي، المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على المركز عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة، والمفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني.
وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، سيجري بموجب الاتفاقية دعم قطاع الأمن الغذائي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ليستفيد منه 250.638 فردا من الفئات الأكثر احتياجا، إلى جانب توفير المواد الإيوائية وغير الغذائية لـ 20019 عائلة تضم 200190 فردا.
وأشارت “واس” إلى أن ذلك يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة عبر المركز لإغاثة المتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من أجل تخفيف معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية الراهنة التي تمر بهم.
جدير بالذكر أن وكالة “رويترز” نقلت عن مصادر أن الاتفاق الذي توصل إليه زعماء الكونغرس الأمريكي والبيت الأبيض بشأن تمويل الحكومة سيستمر في فرض حظر على تمويل “الأونروا” حتى مارس 2025.
وقالت إدارة الرئيس جو بايدن في يناير إنها أوقفت مؤقتا التمويل الجديد لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” بعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر.
وكان لازاريني قد أعلن يوم الاثنين خلال تواجده في القاهرة، أن السلطات الإسرائيلية منعته من دخول مدينة رفح في جنوب غزة.
وتواجه الأونروا التي تقدم المساعدات والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، أزمة بسبب مزاعم إسرائيلية صدرت في يناير بأن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة شاركوا بهجوم “حماس” في 7 أكتوبر 2023.
وقالت “الأونروا” إن بعض موظفيها الذين أطلق سراحهم من سجون إسرائيل في غزة قالوا إنهم تعرضوا لضغوط ليعترفوا كذبا بأن الوكالة ذات صلات بحركة حماس وأن موظفين شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.
هذا وأكد المفوض العام لوكالة “الأونروا” فيليب لازاريني إأن إسرائيل تشن حملة منسقة تهدف إلى تدمير المنظمة وفكرة أن الفلسطينيين لاجئون ولديهم الحق في العودة ذات يوم.
وأشار إلى أن إسرائيل على ما يبدو تعتقد أنه “إذا قضي على الوكالة، فستحل مسألة حالة اللاجئين الفلسطينيين مرة واحدة وإلى الأبد، ومعها حق العودة”.
المصدر: “واس” + “فرانس برس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تظاهرات ووقفات احتجاجية في عدة مدن يمنية تدعو لوقف جرائم “إسرائيل” في غزة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت عدة مدن يمنية، من بينها مأرب وتعز، اليوم الجمعة، تظاهرات ووقفات احتجاجية حاشدة للتنديد باستمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة لأكثر من 13 شهراً.
ففي مدينتي تعز ومارب، خرج الآلاف من سكان المدينتين في وقفتين احتجاجيتين حاشدتين، دعماً للقضية الفلسطينية وتنديداً بالجرائم المرتكبة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية والفلسطينية ولافتات تطالب بوقف الإبادة والتهجير القسري في غزة، ووقف الحرب الصهيونية الظالمة على الفلسطينيين.
#مأرب.. وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تدعو إلى رفع الحصار ووقف المجازر في قطاع #غزة. pic.twitter.com/IFJGR2OOvh
— يمن مونيتور (@YeMonitor) November 8, 2024
ودعا المتظاهرون، إلى تدخل دولي وعربي عاجل لوقف جرائم الاحتلال في غزة، رفع الحصار ووقف المجازر عن سكان القطاع المحتل والحاصر.
وفي صنعاء الواقعة تحت نطاق سيطرة الحوثيين، شهد ميدان السبعين مظاهرة جماهيرية، نصرة لغزة، معتبرين هذا الخروج المليوني، رسالة صمود وتحدي منددة بحالة الصمت والتخاذل العربي والإسلامي، وتواطؤ المجتمع الدولي والأممي إزاء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي غزة والشعب الفلسطيني.
وأشادت بصمود وتماسك واستبسال مجاهدي المقاومة في قطاع غزة ولبنان الذين ينكلون بالعدو الصهيوني ويلحقون به الهزائم الكبيرة، ويقدمون للأمة أقوى النماذج المشرفة في البطولة والفداء رغم الجرائم والمجازر الصهيونية، وفقا لوكالة “سبأ” بنسختها الحوثية.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها “حزب الله” بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و102 شهيد و13 ألفا و819 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق أحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الخميس.