يتلقى عدد كبير من مدراء المدارس الرسمية إتصالات من مخافر الدرك، كلاً ضمن نطاقه الجغرافي وإبلاغهم عن موعد حضور دورية الى المكان من أجل الكشف المبكر على الغرف استعدادا للانتخابات البلدية والاختيارية، وإعداد تقارير لوزارة الداخلية عن مكان وضع اقلام الإقتراع، ومصادر تأمين  الكهرباء  على مدى الساعات الاربع والعشرين، من أجل إتمام عملية الإقتراع ومن بعدها الفرز.


مصدر نيابي علم بهذه الإجراءات من أحد مدراء المدارس في جبيل الذي طلب منه المساعدة في تأمين الكهرباء للمركز. لكن المصدر سأل: "هل القوى السياسية بلبنان ما بتستحي، بتكذب بطريقة دائمة على الشعب في كل الإستحقاقات؟"
وقال: الحكومة ووزارة الداخلية جادتان جداً في إجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية ولكن القوى السياسية لا تريدها  أبدا، ولا ترغب في تشغيل ماكيناتها الانتخابية بمشاكل القرى والبلدات، والأهم من كل ذلك أنها لا تريد دفع الأموال في هذا الإستحقاق، وقريباً سوف يتوجهون الى المجلس النيابي، كتلة تلوَ الأخرى من أجل تأجيل الإنتخابات، والأيام القليلة المقبلة سوف تظهر أن الجميع يكذب في إجراء الإستحقاق والإتكال على دولته الذي يرفض أن يستثنى الجنوب من الإنتخابات، وهذه هي الحجة المنطقية الوحيدة حالياً لتأجيل كل الانتخابات".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مسارات !!

طياف
صباح محمد الحسن
طيف أول
تأرجح فوق أسلاك اليقظة والغفلة، ثم اغتسل من الشعور بمعاناتهم ، حاول أن يهرب من الحديث لأنه يعرف أن ماحدث كذبة يجب أن لايورط نفسه فيها بتصريح،
ووقف في فضاء امامهم
ونظر إلى أصابع يده التي يمدها فأشار
وبعدها مارس الهروب
فبلغ الأمر سخفا عندما قلّدته ( مغنيته المفضلة)
عندها ادرك الجميع انه عبّرَ فعلا عن معاناة مايعيش وليس مانعيش !!
وثلاثة مسارات جديدة تظهر هذا الإسبوع على خارطة الطريق تتقاطع فيما بينها تلتقى في نقطة بداية ، وتفترق ربما في كيفية النهايات، (مسار سياسي ومسار عسكري، و عدلي وقانوني)
فالمسار السياسي تحركت فيه الإدارة الأمريكية حيث أن الخارجية الأميركية قالت أمس : إن المبعوث الخاص إلى السودان توم بيرييلو سيواصل مساعينا للضغط على الجيش والدعم السريع للوصول لإتفاق إنساني يقود لوقف عدائيات شامل وتوسعة مظلة مرور الإغاثة واعلنت أن توم بيريلو سيبحث في نيروبي وأديس أبابا مع قادة في المجتمع المدني واللاجئين سبل حل الأزمة ومستقبل الديمقراطية في السودان
ومسار عسكري حدثت فيه تطورات خطيرة ربما تعمل على تغيير الخارطة الميدانية فالدعم السريع وعبر عضو التفاوص محمد المختار بثت ثلاثة قرارات كشفت عن تحول واضح فيما يتعلق بالحرب ويبدو أنها جاءت احتجاجا على الهجمات المباغتة التي شنتها القوات المسلحة عليها
وفي تصريح بالأمس أعلن الرجل عن قرارهم وقف التفاوض مع الجيش
ومواصلة الحسم العسكري الذي قال إنه سيكون كاملا بلا تراجع أبدا!!
وقطع أنهم سيتحركون بقواتهم وعتادهم العسكري وصولا إلى بورتسودان وأن خيارهم الوحيد أصبح الحسم العسكري لاغيره
والمسار الثالث هو مايدور في أروقة الأجهزة العدلية ومنظمات حقوق الإنسان فإن مشروع قرار وضع حقوق ألأنسان والأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع المسلحً في السودان ( تمديد بعثة تقصي الحقائق) سيتم مناقشته اليوم في جلسة مشاورات غير رسمية مفتوحة للدول الأعضاء و المراقبة و منظمات المجتمع المدني ، تمهيدا لإيداعه رسميا لدي سكرتارية المجلس بحلول منتصف نهار الأربعاء الثاني من اكتوبر علي أن يتم التصويت عليه في 10 اكتوبر
لذلك تبقى الثلاث خطوات القادمة هي التي تكشف ملامح وجه الحرب او تتجلى فيها إشراقات شمس السلام ، وذلك في العشرة أيام الأولى من إكتوبر
فإعلان الخارجية لتحركات توم بيرلييلو تعني إن امريكا ماضية في خطواتها للوصول الي حل سياسي لوقف الحرب برغبة جادة على أن يكون عاجلاً، بالرغم من أن الإدارة الأمريكية تقف على أعتاب الإنتخابات وقد تريد أن تحرز هدفا في السودان قبل بداية السباق الإنتخابي، وقد يبدو أن الوقت لن يسعفها ولكن يبقى دخول الانتخابات دائما يعتمد على الإعلان لمايريد الحزب الحاكم تنفيذه وليس على تنفيذه ومن ثم الدخول الي الإنتخابات، بمعنى أن الادارة الأمريكية لو بدأت في الحلول للأزمة السودانية عبر التفاوض او أعلنت عن فرض عقوبات على قادة طرفي الصراع فهذا وحده يكفيها لخوض الإنتخابات حتى قبل أن تشرع في تنفيذها
لكن ثاني المسارات هو أخطرها، فإن رفض الدعم السريع التفاوض وذهب في إدارة ظهره فهذايعني بلاشك إغلاق الطريق الأسهل امام الحكومة نحو السلام والذي ظل مشرعا لوقت طويل وقد تضطر الي أن تسلك الدرب الأصعب للموافقة على التفاوض ، وهذا يعني إلغاء عملية وضع الشروط امام الدعم السريع واحتمالية تقديم التنازلات لها ، كما أنه ايضا يعني نية هذه القوات للتمدد عسكريا بغية السيطرة على مزيد من المدن وبالتالي المزيد من الفقد في الأرواح والممتلكات مما يتسبب في تفاقم الأزمة والكارثة الإنسانية وهذا مايجب ان يحذر منه المجتمع الدولي حتى يتلافى ماينتج عنه من أزمات إنسانية
اما مسار الحق والعدالة وتحركات المنظمات الدولية واقتراب خطواتها من عتبة مجلس الأمن، فيعني أن بعثة تقصي الحقائق لو حصلت على التمديد، واتوقع ذلك ، فإن مجلس الأمن سينظر الي تقريرها المقدم بعين الإعتبار والذي اوصت فيه بنشر قوات دولية في السودان
اذن سباق محموم تتقدم فيه الخطى نحو هذه المسارات الثلاثة، التي تتباين في طرحها وطريقة رؤيتها للحل ، لكنها ستضع نقاطها على كثير من الحروف اليتيمة ، لقراءة السطور بأكثر وضوحا على شاشة أحداث أكتوبر المقبل.
طيف أخير :
#لا_للحرب
وداعا شاعر ثورة إكتوبر محمد المكي إبراهيم الرجل الوطن الذي كان مهوما بقضايا الشعب والوطن حين قال ( أُمتي)
و( إنني آخر الذاهبين أنشرُ الآن أجنحتي ذاهبا عن بلادي وأشياء قلبي وأبناء سربي وقافيتي المزهرة)
لك الرحمة والمغفرة فقد كنت الرحيق والبستان والبرتقالة.
الجريدة  

مقالات مشابهة

  • طارق العوضي: لقاء رئيس الوزراء مع القوى السياسية خطوة تاريخية نحو التعاون والشراكة الوطنية
  • مدير التأمين الصحي بالغربية يوجه بسرعة إجراء التطعيمات لطلاب المدارس
  • 22 إجراء من «تعليم القاهرة».. منها تسليم الكتب للطلاب
  • انتخابات الإقليم.. الأحزاب الحاكمة تحافظ على نفوذها وسط ضعف المعارضة والمستقلين
  • انتخابات الإقليم.. الأحزاب الحاكمة تحافظ على نفوذها وسط ضعف المعارضة والمستقلين - عاجل
  • فصل نهائي لموظفين بشركات الكهرباء بسبب محاضر السرقات المكررة -تفاصيل
  • الأوساط السياسية في النمسا تترقب قرار الرئيس بتحديد من سيتولى مسئولية تشكيل الحكومة المقبلة
  • مسارات !!
  • تطبيق نظام الفترتين في المدارس الرسمية للغات: تفاصيل جديدة للعام الدراسي 2024/2025
  • أردوغان يعلق على دعوات إجراء انتخابات مبكرة