هل سيشمل “العفو العام” مديونية الضمان على المنشآت والأفراد.؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
#سواليف
ردّاً على أسئلة العديدين؛
هل سيشمل ” #العفو_العام ” #مديونية #الضمان على #المنشآت و #الأفراد.؟
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
أموال الضمان الاجتماعي ليست أموالاً عامة بمعنى أنها لا تدخل ضمن أموال خزينة الدولة، وإنما هي أموال خاصة لا تُنفَق إلا في الأوجه التي حدّدها القانون، وقد وإنْ كان القانون أعطاها صفة الأموال الأميرية لغايات التحصيل فقط، وأعطاها الحصانة، وهناك نص واضح في القانون يقول: (لا يجوز الإنفاق من أموال المؤسسة”مؤسسة الضمان” إلا لما يقتضيه تطبيق أحكام هذا القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه).
ولذلك لا أحد يمتلك حق الإعفاء من أموال مؤسسة الضمان المستحقة سواء على المنشآت أو الأفراد، وسواء أكانت هذه الأموال هي الاشتراكات المترتبة على شمول العاملين أو الفوائد والغرامات المترتبة نتيجة عدم السداد أو عدم تزويد المؤسسة بالبيانات الخاصة بالعاملين من قِبَل المنشآت. مع استثناء بسيط هو أن القانون أعطى مجلس إدارة مؤسسة الضمان الحق بإعفاء المنشأة بما لا يتجاوز (70%) من الغرامات المترتبة على المنشأة التي لم تقم بتزويد الضمان ببيانات العاملين لديها أو التي لم تقتطع الاشتراكات عن كل أو بعض العاملين أو التي لم تؤد الاشتراكات على أساس الأجور الحقيقية لهؤلاء العاملين، وهذا الإعفاء يمس فقط الغرامات ومشروط بتوافر ظروف وأحوال لا تنطوي على سوء نية حالت دون قيام المنشأة بأداء الاشتراكات المستحقة أو بعدم إخطار المؤسسة بانتهاء خدمة المؤمّن عليه في المواعيد المحددة قانوناً.
وعليه أقول جازماً بأنه لا يمكن لقانون العفو العام أن يشمل أي إعفاء من أموال مؤسسة الضمان المستحقة على الأفراد والمنشآت أو على الحكومة، ولم يسبق لأي قانون عفو عام أن أعفى من أموال الضمان، لأن أموال الضمان هي أموال المشتركين “المؤمّن عليهم” وهي بمثابة وقْف عليهم وتقع عليها حقوقهم ومنافعهم التأمينية، ولا يملك أحد الإنفاق منها إلا على الموقوفة عليهم ووفقاً لأحكام قانون الضمان الاجتماعي.
هذا رد مختصر على عدد من الأسئلة التي وردتني أمس حول الموضوع.
مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العفو العام مديونية الضمان المنشآت الأفراد مؤسسة الضمان العفو العام من أموال
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء “سكن”: التبرع الكريم لولي العهد يُجسد حرصه المستمر على دعم المبادرات الوطنية النوعية
رفع معالي وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وأعضاء المجلس، الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على تبرعه الكريم من نفقته الخاصة، لدعم برامج ومبادرات الإسكان التنموي التي تستهدف الأسر المستحقة في مختلف مناطق المملكة.
وأوضح أن هذا التبرع الكريم يُجسِّد امتدادًا لنهج سمو ولي العهد السخي، وحرصه المستمر على دعم المبادرات الوطنية النوعية، الهادفة إلى توفير مقومات الحياة الكريمة للمواطنين والمواطنات، وتلبية احتياجاتهم السكنية، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك في مستهل الاجتماع الحادي عشر لمجلس أمناء مؤسسة “سكن” في مدينة الرياض، برئاسة معالي وزير البلديات والإسكان، وحضور أصحاب السمو والمعالي أعضاء المجلس، ونُوقش خلاله عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
وقدّم الأمين العام لمؤسسة “سكن” عبدالعزيز بن صالح الكريديس عرضًا حول جدول الأعمال، الذي تضمن عددًا من المحاور، اتخذ المجلس بشأنها ما يراه مناسبًا من قرارات وتوجيهات.
واعتمد المجلس القوائم المالية المرحلية للربع الثالث من عام 2024، إلى جانب القوائم المالية السنوية للعام ذاته، وأقر تشكيل اللجنة الشرعية للمؤسسة.
وأعرب عن شكره وتقديره للفريق التنفيذي لمؤسسة “سكن” على ما تحقق من منجزات ملموسة، تُبرز نضج العمل المؤسسي وتطوره، معبرين عن اعتزازهم بما حققته المؤسسة من قفزات تنموية وإنجازات بارزة خلال العام الجاري.
يشار إلى أن مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) هي مؤسسة غير ربحية، تهدف إلى تعزيز العطاء والمشاركة المجتمعية من خلال مبادرات مبتكرة، من أبرزها مبادرة “جود الإسكان” ومبادرة “مركز حل للابتكار الإسكاني”، وتسعى المؤسسة إلى ريادة وتمكين القطاع غير الربحي في مجال الإسكان، بما يضمن توفير حلول سكنية مستدامة للفئات الأشد حاجة في المجتمع.