طريق التنمية والتركمان والمياه على الطاولة.. ندوة حوارية بأنقرة حول العراق
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
شهدت العاصمة التركية انقرة، عقد ندوة حوارية فكرية عن العلاقات العراقية التركية، بابعادها السياسية والأمنية والاقتصادية، وذلك في مركز اورسام لدراسات الشرق الأوسط. وعقد مركز "أورسام" التركي لدراسات الشرق الأوسط، ندوة بعنوان "مرحلة جديدة في العلاقات التركية العراقية، فيما أشار أويتون أورهان، منسق دراسات بلاد الشام لدى المركز، إلى أهمية الأبعاد الاقتصادية والسياسية والأمنية في العلاقات بين تركيا والعراق.
من جانب اخر، قال بيلغاي دومان، منسق دراسات العراق بالمركز، إن مشروع طريق التنمية يمكن أن يكون له آثار إقليمية وليس اقتصادية فقط.
ولفت إلى أن أهمية مشروع طريق التنمية تزداد بالنظر إلى الأزمات العالمية الحالية التي تشغل جدول الأعمال الدولي، مثل الوضع في البحر الأحمر وأزمة الطاقة الأوروبية.
ومشروع "طريق التنمية" يشمل طرقا برية وسككا حديدية، ويمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، ويبدأ من ميناء الفاو في خليج البصرة (جنوب العراق)، بطول 1200 كيلومتر داخل العراق، على أن يتم ربطه بشبكة السكك الحديدية التركية.
وأوضح أن زيارة الوفد التركي المكون من وزيري الخارجية والدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات إلى بغداد مؤخرا، قد تكون تنعكس إيجابا على علاقات البلدين.
وأضاف أن الاجتماع الأمني الذي جرى بين تركيا والعراق يوم 14 مارس/ آذار الجاري، تمخض عن قرار إنشاء لجان دائمة مشتركة في 7 مجالات هي، مكافحة الإرهاب والتجارة والزراعة والطاقة والمياه والصحة والنقل.
بدوره تطرق مستشار رئيس مركز أورسام إبراهيم آيدن، إلى أهمية العراق بالنسبة للمنطقة، قائلا: "أمن العراق واستقراره الدائم أمران في غاية الأهمية لرفاهية جميع دول المنطقة".
وشدد آيدن على أن البعد الأمني مهم في العلاقات مع العراق، مضيفا: "من الضروري أن ندرك بوضوح ما يعنيه التهديد الذي يشكله وجود تنظيم "بي كي كي" الإرهابي في العراق بالنسبة لتركيا ولدول المنطقة برمتها".
وأشار إلى أن تهديد تنظيم "بي كي كي" الإرهابي لا يقتصر على تركيا فقط، مبينا أن أنشطة "بي كي كي" الإرهابي من شأنها تقسيم العراق، وعلى قادة بغداد إدراك هذا الأمر.
وأعرب ممثل الجبهة التركمانية العراقية لدى تركيا محمد قوتلو هان، عن استيائه من عدم وجود عضو تركماني في حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وقال في هذا الصدد: "على الرغم من أن العلاقات بين الحكومتين التركية والعراقية جيدة، وعلى الرغم من علمنا بإيجابية نظرة رئيس الوزراء العراقي الحالي تجاه التركمان، إلا عدم وجود عضو تركمان في هذه الحكومة، أحزننا".
وأضاف: "جميع التنظيمات الإرهابية التي تريد اتخاذ إجراءات ضد تركيا تستهدف التركمان في العراق والمناطق الأكثر تضرراً من الهجمات الإرهابية في العراق هي مناطق التركمان"، بحسب الاناضول.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ووزير خارجية تركيا يبحثان العلاقات الثنائية والمستجدات في سوريا
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وهاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا في المجالات المختلفة، في إطار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين.
ونقل وزير الخارجية، إلى رئيس الدولة، في بداية اللقاء، تحيات رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار، فيما حمّله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تحياته إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، وتمنياته لبلده دوام النماء والتطور.واستعرض الجانبان خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، والذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام، الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
كما بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية التركي، المستجدات في سوريا، وأكدا في هذا السياق موقف البلدين الثابت تجاه استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
حضر اللقاء، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وخليفة شاهين المرر، وزير دولة.