سواليف:
2024-09-17@12:25:31 GMT

العفو العام .. هل يشمل عوض الله والعجارمة و80 حراكيا؟

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

#سواليف

يفترض أن يشكل “ #العفو_العام” الذي أمر الملك عبد الله الثاني به ظهر الأربعاء بمناسبة اليوبيل الفضي “استجابة مسيسة” لحالة الحراك الشعبي المحلي لاحتواء حالة الاحتقان العام بطريقة غير ملتبسة.

صدر تماما التوجيه الملكي بخصوص عفو عام منتظر من سنوات طويلة لمجلس الوزراء بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم الملك سلطاته الدستورية “25 عاما”.

لكن على عاتق #الحكومة تقع مسؤولية التفصيلات و”التقميشات” القانونية التي تحدد صنف #الجرائم و #المخالفات التي يشملها العفو العام إذا ما اكتملت فعلا الإجراءات الدستورية عبر سلطتي التنفيذ والتشريع.

مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي 2024/03/21

الحكومة بهذا المعنى لديها فرصة تحدث عنها في تغريدة سريعة النقابي الخبير ميسرة ملص بأن لا تعمل على تفريغ العفو العام الوشيك من مضمونه الأساسي.

ما يقصده طبعا ملص وآخرون في صفوف المعارضة النقابية والحزبية سارعوا للترحيب بالخطوة- شمول الموقوفين والمعتقلين والسياسيين تحديدا رغم عدم اعتراف الحكومة بوجود معتقلين في البلاد على خلفية آرائهم.

بكل حال إضفاء مضمون سياسي على العفو العام يتطلب طبعا ودوما شمول موقوفين ومحكومين في قضايا سجلت لدى محكمة أمن الدولة ومرتبطة بالحراكات الشعبية ومن وصفهم ملص بـ”موقوفي معركة الطوفان”، أي معتقلين لأسباب أمنية لهم علاقة بنشاطات مناصرة للمقاومة الفلسطينية.

المضمون الاقتصادي المعيشي هو الأهم حيث لم تظهر الحكومة عادة حماسا لفكرة العفو العام بسبب كلفتها المالية على الخزينة لأن أهم ما يحتفي به قطاع عريض من الأردنيين البسطاء هو مخالفاتهم المسجلة بالغرامات المالية في عدة قطاعات والتي يشملها بالعادة العفو العام.

والخشية مبكرة بأن “تعبث الحكومة” في التفصيلات القانونية بالجزء المتعلق بالتسامح عن الغرامات المالية التي تقدر بعشرات الملايين من الدنانير مع أن هذا الجزء المألوف من العفو الملكي العام هو الأساسي بالنسبة لقطاع واسع من الجمهور.

عمليا لا مضمون اجتماعيا لعفو عام عشية عيد الفطر ونهاية شهر رمضان المبارك بدون تخفيف الاحتقان المعيشي والعفو عن الغرامات المالية، وبالعادة في مسألة الموقوفين الأمنيين والسياسيين يظهر الاهتمام فقط عند النخب والمؤسسات المدنية وليس عند عامة المجتمع.

يفترض وبعد صدور الأمر الملكي أن تباشر الحكومة تشكيل فريق وزاري مختص يتولى وضع التفاصيل التي ستعرض بصفة قانون على مجلسي النواب والأعيان ليباشر بالتنفيذ لاحقا، والتوقيت الزمني المرتقب سيكون على الأرجح نهاية شهر رمضان المبارك.

المحددات التي رافقت التوجيه الملكي تضمنت حماية حقوق المواطنين وعدم المساس بالأمن الوطني والسلم الاجتماعي والمحافظة على الحقوق المدنية والفردية، الأمر الذي يعني النص على جرائم محددة لا يشملها العفو العام قد يكون من بينها الاختلاس المالي إلا في حال عقد صفقة مع السلطات القضائية وقضايا التجسس والمخدرات أو القتل العمد والمساس بأمن الدولة.

العبارات التي ستحددها الحكومة في نصوص قانون العفو العام لاحقا ستحدد بالنتيجة من يغادر السجن من المساجين الذين يعتقد أن عددهم يقترب من 20 ألفا وأغلبهم بناء على قضايا إصدار شيكات بدون رصيد أو خلافات مالية وتلك ملفات سيحدد القانون آلية للتعامل معها.

يترقب الخبراء معرفة ما إذا كان العفو الملكي العام الجديد سيشمل سجناء لديهم شهرة من بينهم الدكتور باسم عوض الله المتهم في قضية “الفتنة” الشهيرة وعضو البرلمان الأسبق أسامة عجارمة وغيرهما نحو 80 معتقلا وسجينا وموقوفا على الأقل من رموز الحراك الشعبي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العفو العام الحكومة الجرائم المخالفات العفو العام

إقرأ أيضاً:

حزب تقدم:(67) ألف سجين في العراق بينهم (40) ألف محكوم وفق المادة (4)إرهاب بوشاية المخبر السري

آخر تحديث: 17 شتنبر 2024 - 11:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو المكتب السياسي في حزب تقدم، محمد اكرم الغريري،الثلاثاء، عن المشمولين بتعديل قانون العفو العام الذي انهى مجلس النواب قراءته الثانية في جلسة يوم أمس الاثنين.وقال الغريري في حديث صحفي ، ان “ قانون العفو العام لا يشمل من تلطخت ايديهم بدماء العراقيين من المتورطين بالعمليات الارهابية والجرائم الجنائية.وكل شخص حمل سلاح ومول الارهاب يعد مجرماً ونطالب بتشديد العقوبات على الارهابيين. وسيشمل اعادة التحقيق ومحاكمة مع السجناء بوشاية المخبر السري، ومن تم انتزاع الاعترافات منهم بالقوة والتعذيب وفقاً لتقاير طبيعة من وزارة الصحة.واكد الغريري،ان للحزب لديه قوائم للاسماء  التي تعرضت للوشاية وحملة الاعتقالات العشوائية التي جرت سابقا شملت العديد من الابرياء.واضاف، أن عدد السجناء المحكومين واقعياً 67 الفاً بينهم مايقارب 40 الف ارهابي.وانهى مجلس النواب في جلسته المنعقدة امس الاثنين مناقشة ( القراءة الثانية ) مقترح تعديل قانون العفو العام رقم ( 27) لسنة 2016. 

مقالات مشابهة

  • قانون العفو العام يخضع للمساومة خلال جلسات البرلمان العراقي خوفا من استغلاله
  • حزب تقدم:(67) ألف سجين في العراق بينهم (40) ألف محكوم وفق المادة (4)إرهاب بوشاية المخبر السري
  • قانون العفو: تذكرة جديدة للمفسدين أم إصلاح ما أفسدته السياسة؟
  • مجلس النواب ينهي مناقشة مقترح تعديل قانون العفو العام ويرفع جلسته
  • البرلمان العراقي ينهي قراءة قانون العفو العام ويرفع جلسته ليوم غد
  • مجلس النواب يُنهي تقرير ومناقشة التعديل الثاني لقانون العفو العام ويرفع جلسته
  • دعوة للإسراع في التصويت على قانون العفو العام
  • شرط برلماني لتمرير قانون العفو.. من هم المشمولون بمكافحة الإرهاب؟
  • شرط برلماني لتمرير قانون العفو.. من هم المشمولون بمكافحة الإرهاب؟ - عاجل
  • جلسة ساخنة في البرلمان: العفو العام والأحوال الشخصية تحت المجهر