بينما يحتفل العالم بـ عيد الأم الذي يصادف اليوم، 21 مارس/آذار من كل عام، تعجّ سماء غزة بأصوات آهات الأمهات الفلسطينيات هناك، من فقدان الطفل أو الابن أو الزوج أو الأهل إما قصفًا أو قنصًا أو جوعًا أو اعتقالًا في ظل إبادة جماعية يمارسها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي.
أمهات غزة بلا عيد أميأتي عيد الأم هذا العام على الأمهات الفلسطينيات في قطاع غزة وقد فقدن مقومات الحياة الآمنة، تحت وطأة القصف الإسرائيلي المتواصل، وحملات الاعتقال المروعة ناهيك عن وقوفهن عاجزات عن تأمين لقمة لأطفالهن الذين يتضورون جوعًا.
يأتي عيد الأم هذا العام على الأمهات الفلسطينيات في قطاع غزة وهي تحمل بيدها صور الأحباب الغائبين عنها، من عائلتها وأقرباءها وذويها.
يأتي عيد الأم هذا العام على الأمهات الفلسطينيات في قطاع غزة، وقد ارتقت شهيدة بقذيفة صاروخية أطلقتها طائرة حربية محت فيها عائلات كاملة من السجلات المدنية ويتمت أطفالًا.
يأتي عيد الأم هذا العام على الأمهات الفلسطينيات في قطاع غزة، وقد استشهدت برصاص قناص غادر، كان يترقبها على الطريق الخطر، وهي تنزح من منزلها أملًا في الحصول على ملاذٍ آمن.
يأتي عيد الأم هذا العام على الأمهات الفلسطينيات في قطاع غزة، وقد ارتقت آلاف الأمهات شهيدات تحت أنقاض بيوتهن التي حولتها الصواريخ إلى ركام.
غزة بلا أمهات في عيد الأميأتي عيد الأم هذا العام على الأمهات الفلسطينيات في قطاع غزة، وهن يجن صعوبة في تأمين الرعاية الصحية اللازمة لها ولأطفالها ولعائلتها، ناهيك عن عجزها عن تأمين الغذاء والمأوى في ظل الدمار الناجم عن القصف والقتال.
يأتي عيد الأم هذا العام على الأمهات الفلسطينيات في قطاع غزة، وهي تتعرض لابتزاز نفسي قاسٍ، إذ أجبرن على خلع ملابسهن بالكامل في مداهمات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى الرغم من الصعوبات الكبيرة التي تواجهها، تظهر الأمهات في غزة قوة وصمود لا تضاهى في مواجهة التحديات والعمل على بناء مستقبل أفضل لأطفالهن وأسرهن.
وكل عام وأمهات غزة بألف خير
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
هل تستحق الجدة مسكنا حال حضانتها للصغار بدلا من الأم؟
مسكن الحضانة هو المكان الآمن الذي تحتضن فيه الأم صغارها حال انفصالها عن زوجها لأي سبب من الأسباب، ولكن هل تستحق الجدة من ناحية الأم مسكن حضانة إذا تزوجت ابنتها بآخر غير والد أطفالها، وعاش الأطفال مع جدتهم؟
قال كريم العطار المحامي، يجب أن نشير أولاً إلى أن هناك العديد من أسباب إسقاط الحضانة وهي
- اتهام الحاضنة بحكم قضائي نهائي في قضية تمس الشرف.
- زواج الأم برجل آخر حتى وإن لم يدخل بها.
- امتناع الحاضنة عن تنفيذ حكم رؤية الصغير ثلاث مرات متتالية.
- أن تهمل الأم تربية الطفل وأن تكون غير أمينة عليه.
- أن تكون مريضة بمرض عضوي أو نفسي يمنعها من تربية الطفل.
سقوط الحضانة عن الأموأضاف العطار في تصريحات لـ«الوطن»، أنه في حالة زواج الأم برجل آخر تسقط عنها الحضانة مباشرة، وتنتقل إلى الجدة للأم ولا يمكن لها أن تتمكن من مسكن الحضانة للصغار بل تربيهم في منزلها الخاص.
الجدة لا تستحق مسكن حضانةوأوضح المحامي، أن الجدة في هذه الحالة لا تستحق مسكن حضانة إنما تستحق أجر مسكن حضانة، وهي دعوى ترفعها لتحصل من والد الطفل على أجرة المسكن وحضانة الصغار، مشيراً إلى أن الجدة في هذه الحالة لا يمكن أن تحل محل الأم في مسكن الحضانة وتقيم معهم في نفس المكان لأنه حق معقود للأم فقط.