نتنياهو يخاطب الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حديثا مع الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ، بعد دعوة زعيم الديمقراطيين بالمجلس تشاك شومر، لإجراء انتخابات في إسرائيل، حسب "بلومبرغ".
ردود فعل إسرائيلية على تصريحات تشاك شومر التي هاجم فيها نتنياهوونقلت الوكالة عن متحدث باسم رئيس مؤتمر الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ جون باراسو القول إن السيناتور دعا نتنياهو للحديث مع الأعضاء الجمهوريين، عبر اتصال فيديو.
وفقا للمتحدث باسم باراسو فإنه كان من المقرر أصلا أن يلقي نتنياهو كلمة أمام أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين يوم الأربعاء الماضي.
وكان شومر، أرفع شخصية يهودية في السلطة التشريعية الأمريكية، قال خلال خطاب له، الخميس، إن الائتلاف الحكومي الذي "يقوده نتنياهو لم يعد يلبي حاجات إسرائيل بعد السابع من أكتوبر. لقد ضل رئيس الوزراء نتنياهو طريقه، حيث جعل استمراريته السياسية قبل مصلحة إسرائيل العليا".
واعتبر شومر أن إسرائيل تقف "عند تقاطع مفصلي" بعد خمسة أشهر من الحرب، مشددا أن إجراء "انتخابات جديدة هي الطريقة الوحيدة لإفساح المجال أمام عملية اتخاذ قرار سليمة ومفتوحة بشأن مستقبل إسرائيل، في وقت فقد الكثير من الإسرائيليين ثقتهم برؤية حكومتهم وإدارتها".
واتهم نتنياهو بأنه "أبدى استعدادا كبيرا للتسامح مع الخسائر المدنية في غزة، الأمر الذي يدفع الدعم لإسرائيل في جميع أنحاء العالم إلى أدنى مستوياته التاريخية".
وأثارت هذه التصريحات رد فعل سريعا من الجمهوريين الذين لم يتراجع دعمهم القوي لإسرائيل.
ووصف زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل تعليقات شومر بأنها "سخيفة ومنافقة"، معتبرا أن إسرائيل "تستحق حليفا يتصرف كحليف".
وأشاد الرئيس جو بايدن بـ"الخطاب الجيد" الذي ألقاه شومر، مؤكدا أن كثيرا من الأمريكيين قلقون بشأن طريقة تعامل نتنياهو مع الحرب في غزة.
بالمقابل ندد نتنياهو بدعوة زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، واصفا هذا الأمر بأنه "ليس في محله على الإطلاق.. لسنا جمهورية موز".
المصدر: "بلومبرغ"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن مجلس الشيوخ الأمريكي فی مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأميركي يستجوب مرشحي ترامب لإدارة الاستخبارات وإف بي آي
واجه مرشحا الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئاسة إدارة الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) انتقادات حادة في مجلس الشيوخ -أمس الخميس- على خلفية نقص خبرتهما وقراراتهما.
ومثُلت تولسي غابارد -التي اختارها ترامب لتدير الاستخبارات الوطنية- أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ في إطار جلسة التثبيت الأهم حتى اللحظة، بينما طُرحت أسئلة على كاش باتيل بشأن طموحاته لإدارة مكتب التحقيقات الفدرالي.
وتشكل جلسة استجواب غابارد، عضو الكونغرس السابقة المتحدرة من هاواي -والتي ترشحت للرئاسة عن الحزب الديمقراطي عام 2020- أكبر اختبار لمدى قدرة ترامب على التأثير على الجمهوريين في مجلس الشيوخ منذ توليه السلطة.
وينظر إلى غابارد ببعض الشك بسبب دعمها في الماضي لإدوارد سنودن الذي سرب وثائق من وكالة الأمن القومي، في خطوة يعتبر الحزبان الديمقراطي والجمهوري على حد سواء بأنها شكلت تهديدا للأمن القومي.
وواجهت المرشحة لإدارة الاستخبارات أيضا أسئلة بشأن افتقارها للخبرة في الأمن القومي واجتماعها عام 2017 مع الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وترويجها للدعاية الروسية، لا سيما نظريات المؤامرة الكاذبة عن الحرب في أوكرانيا.
إعلانومن شأن تصويت عضو جمهوري واحد فقط بـ"لا" أن يحرم ترشيح غابارد من الوصول إلى مجلس الشيوخ بتقرير إيجابي، علما بأن قادة الحزب أشاروا إلى أنها لن تنجح في كسب التأييد ما لم تنل دعم اللجنة.
وقال رئيس اللجنة الجمهوري توم كوتون إنه يشعر بـ"الاستياء" حيال الهجمات التي تطال وطنية وولاء غابارد، مشيرا إلى مسيرتها المهنية الممتدة على عقدين بالجيش وإلى 5 عمليات تحرٍ قام بها "إف بي آي" عنها وأكدت أن لا غبار عليها إطلاقا.
لكن كبير الديمقراطيين في اللجنة مارك وارنر رأى أن حلفاء الولايات المتحدة في الخارج لن يتمكنوا من الوثوق بتسليم أسرارهم إلى واشنطن، إذا كانت غابارد على رأس 18 وكالة استخباراتية.
باتيل يحمل مجموعة من الأوراق خلال استجوابه (رويترز)وفي الأثناء، دار جدال أيضا في الكابيتول هيل بين الديمقراطيين في لجنة مجلس الشيوخ القضائية وبين المرشح لمنصب مدير "إف بي آي" رغم أنه بدا في وضع أفضل من غابارد.
واعتبر الديمقراطيون أنه من أصحاب نظريات المؤامرة، وعرضوا قائمة تضم 60 شخصية من "الدولة العميقة" جميعهم من منتقدي ترامب، وقد أُدرج اسماءهم في كتاب صدر عام 2022 قائلا إنه يتعين التحقيق بشأنهم أو "نبذهم".
ورأى السيناتور ديك دوربن، وهو زعيم الديمقراطيين باللجنة، أن أيا من "خبرة وطباع باتيل وقدرته على الحكم بالأمور لا تخوله لقيادة مكتب التحقيقات الفدرالي.