ما حكم وضع الكريمات ودهن الشعر بالزيت خلال الصيام؟.. لا حرج في تلك الحالات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
في شهر رمضان، تزداد تساؤلات النساء حول كيفية العناية بالبشرة والشعر، وتتراوح الأسئلة بين محاذير الصيام وتأثيره على روتين العناية، إلى كيفية استغلال ساعات النوم الطويلة للعناية بالجمال، وتحرص دار الإفتاء المصرية على الرد على هذه التساؤلات وتقديم النصائح المناسبة للمرأة المسلمة خلال شهر رمضان.
ونشرت دار الإفتاء عددًا من الفتاوى الخاصة بالنساء، والتي تجيب على تساؤلات العناية بالبشرة في ساعات الصيام.
وردت دار الإفتاء المصرية، عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بها على سؤال ورد إليها من سائلة أرادت معرفة حكم استخدام كريمات الجلد وزيوت الشعر أثناء الصيام.
وجاء سؤال السائلة: «ما حكم الكريم المرطب المغذي للجلد والزيت المغذي للشعر في أثناء الصوم.. خاصة أن الجلد وفروة الرأس يمتصان المرهم الجلدي؟».
حكم استخدام الكريم المرطب والزيوتوجاء رد الدكتور علي جمعة: «ذهب الحنفية والشافعية والعلامة الدردير من المالكية إلى أن دهن الرأس والبطن لا يفطر ولو وصل جوفه بتشرب المسام؛ لأنه لم يصل من منفذ مفتوح، ولأنه ليس فيه منافٍ للصوم، فهو نوع ارتفاق وليس من محظورات الصوم كما نص عليه العلامة المرغيناني في الهداية».
وتابع: «وذهب المالكية إلى أنه لو وجد طعمه في حلقه وجب عليه القضاء في معروف المذهب؛ لأنهم عملوا بقاعدتهم القائلة: وصول مائع للحلق ولو من غير الفم مفطر».
وأضاف: «والذي نذهب إليه هو قول الشافعية والحنفية من عدم الإفطار بالإدِّهان؛ لما ذكروه من الأدلة القوية الصحيحة، والله سبحانه وتعالى أعلم».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة مستشفى الثورة بالحديدة تحتفي بأطباء العناية المركزة: عطاءٌ يتجاوز التقدير ويكرّس ثقافة الإخلاص
يمانيون../
نظّمت هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية تكريمية لأطباء قسم العناية المركزة، تقديرًا لما يقدمونه من جهود طبية وإنسانية متميزة في إنقاذ الأرواح، وتجسيدهم لقيم الإخلاص والتفاني في الميدان الصحي.
وخلال حفل التكريم، عبّر رئيس الهيئة، الدكتور خالد أحمد سهيل، عن اعتزازه وامتنانه لهذه الكوكبة من الأطباء الذين أثبتوا حضورًا مشرفًا في الميدان، وقدموا خدمات صحية متخصصة أسهمت في الحفاظ على حياة كثير من المرضى، مشددًا على أن هذا التكريم يعكس تقدير المؤسسة الصحية للمواقف النبيلة لا للأشخاص فحسب، بل لقيمة العطاء الصادق.
من جانبه، أشار نائب رئيس الهيئة، الدكتور عبده عبيد النماري، إلى أن أطباء العناية المركزة يمثلون خط الدفاع الأول في المستشفى، مؤدين دورًا حاسمًا في حماية حياة المرضى في أكثر اللحظات خطورة، وهو ما ينبع من إيمانهم العميق برسالتهم الإنسانية، لا من سعي وراء التكريم أو الظهور.
من جهتهم، أعرب الأطباء المكرَّمون عن شكرهم لهذه اللفتة الكريمة التي اعتبروها دافعًا معنويًا لمواصلة أداء رسالتهم بتفانٍ وانضباط، مؤكدين أن العمل الإنساني الأصيل لا يُقاس بمدى الاحتفاء، بل بصدق الالتزام تجاه المريض والضمير المهني الحيّ.
الحديدة | يحيى كرد