في شهر رمضان، تزداد تساؤلات النساء حول كيفية العناية بالبشرة والشعر، وتتراوح الأسئلة بين محاذير الصيام وتأثيره على روتين العناية، إلى كيفية استغلال ساعات النوم الطويلة للعناية بالجمال، وتحرص دار الإفتاء المصرية على الرد على هذه التساؤلات وتقديم النصائح المناسبة للمرأة المسلمة خلال شهر رمضان.

ونشرت دار الإفتاء عددًا من الفتاوى الخاصة بالنساء، والتي تجيب على تساؤلات العناية بالبشرة في ساعات الصيام.

وردت دار الإفتاء المصرية، عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بها على سؤال ورد إليها من سائلة أرادت معرفة حكم استخدام كريمات الجلد وزيوت الشعر أثناء الصيام.

وجاء سؤال السائلة: «ما حكم الكريم المرطب المغذي للجلد والزيت المغذي للشعر في أثناء الصوم.. خاصة أن الجلد وفروة الرأس يمتصان المرهم الجلدي؟».

حكم استخدام الكريم المرطب والزيوت

وجاء رد الدكتور علي جمعة: «ذهب الحنفية والشافعية والعلامة الدردير من المالكية إلى أن دهن الرأس والبطن لا يفطر ولو وصل جوفه بتشرب المسام؛ لأنه لم يصل من منفذ مفتوح، ولأنه ليس فيه منافٍ للصوم، فهو نوع ارتفاق وليس من محظورات الصوم كما نص عليه العلامة المرغيناني في الهداية».

وتابع: «وذهب المالكية إلى أنه لو وجد طعمه في حلقه وجب عليه القضاء في معروف المذهب؛ لأنهم عملوا بقاعدتهم القائلة: وصول مائع للحلق ولو من غير الفم مفطر».

وأضاف: «والذي نذهب إليه هو قول الشافعية والحنفية من عدم الإفطار بالإدِّهان؛ لما ذكروه من الأدلة القوية الصحيحة، والله سبحانه وتعالى أعلم».

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

المفتي يستقبل وفد برنامج الأغذية العالمي لبحث تعزيز التعاون المشترك

استقبل الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيعَ المستوى من برنامج الأغذية العالمي، اليومَ بمقرِّ دار الإفتاء المصرية.

ضمَّ الوفدُ رفينغ برادو، نائب المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي، والدكتورة ميار الخشن، رئيس قطاع التمويل الاستراتيجي المبتكر، وكارين عطايا، مديرة القطاع الخاص بالبرنامج.

تناول اللقاءُ سُبُلَ تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء وبرنامج الأغذية العالمي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات الإنسانية، خاصةً في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير سُبُل العيش الكريم لهم.

من جانبه، أكَّد مفتي الجمهورية خلال اللقاء، على أهمية الشراكات الدولية الفعالة لمواجهة التحديات العالمية، مشيرًا إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية تُولِي اهتمامًا خاصًّا بدَورها المجتمعي والإنساني من خلال تعزيز قِيَم التكافل والتضامن، انطلاقًا من تعاليم الإسلام التي تدعو إلى إعانة المحتاجين ومساندة الفقراء.

وأبدى مفتي الجمهورية استعدادَ دار الإفتاء المصرية للتعاون في كلِّ ما من شأنه أن ينفع الناس ويحقق التنمية وعمارة الأرض.

من جهته، أعرب رفينغ برادو عن تقديره لدَور دار الإفتاء المصرية في دعم القضايا الإنسانية على المستوى المحلي والدولي، مشددًا على أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية والمنظمات الدولية لتحقيق الأهداف المشتركة في مكافحة الجوع والفقر.

كما أعرب عن رغبتهم في تعزيز التعاون مع دار الإفتاء من خلال مشاريع ومبادرات تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أهميةَ العمل المشترك لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تلبِّي احتياجات المجتمعات المختلفة.

وفي ختام اللقاء، اتَّفق الجانبان على استمرار التنسيق والتعاون بما يُسهم في تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز قيم الإنسانية والتكافل.

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
  • مجهولون يعتدون على خط المياه الرئيسي المغذي لمدينة شهبا بالسويداء
  • دار الإفتاء: تغيير الاسم إلى آخر أفضل منه واجب في بعض الحالات
  • حكم الصلاة خلف الإمام عبر التليفزيون أو من خلال الجدران.. دار الإفتاء تجيب
  • المفتي يستقبل وفد برنامج الأغذية العالمي لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • المفتي: دار الإفتاء تُولِي اهتمامًا خاصًّا بدَورها المجتمعي والإنساني بتعزيز قِيَم التكافل والتضامن
  • واجب في بعض الحالات.. الإفتاء تكشف حكم تغيير الاسم
  • الداخلية: مراعاة الحالات الإنسانية خلال حظر التعداد السكاني
  • دار الإفتاء.. يجب تغيير الاسم إلى غيره في هذه الحالات
  • «صحة الشرقية» تنظم مسابقة لتقييم أداء غرف العناية المركزة في المستشفيات