الأرجنتين تواجه تفشياً قياسياً لحمى الضنك
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يتجه تفشٍ ضخم لحمى الضنك في الأرجنتين إلى تحطيم أرقام قياسية سابقة، مما يفاقم المخاوف الأوسع في أنحاء أميركا الجنوبية التي أدى الطقس الأعلى حرارة ورطوبة فيها إلى تزايد حالات الإصابة.
وحمى الضنك مرض ينتقل عن طريق البعوض.
وسُجلت أكثر من 120 ألف إصابة حتى الآن في الأرجنتين في موسم 2023-2024 مع تسجيل النسبة الأكبر منها خلال الشهرين الماضيين.
وأظهرت أحدث البيانات الحكومية أن الأرجنتين شهدت 79 حالة وفاة في هذا الموسم حتى الآن.
وتكافح الجارة البرازيل أيضاً وسط تزايد حالات الإصابة مع تفشي حمى الضنك في مناطق لم تُرصد فيها إصابات من قبل.
وتحدث معظم حالات الإصابة عادة خلال الشهور الأخيرة من الصيف في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، أي من فبراير إلى مايو حينما يكون الطقس في الأغلب حاراً ورطباً. لكن في هذا العام رُصدت أعداد إصابة أكبر في وقت مبكر من الموسم.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرجنتين حمى الضنك
إقرأ أيضاً:
بقيمة 20 مليار دولار.. الأرجنتين تطلب قرضا جديدا من صندوق النقد الدولي
أكد صندوق النقد الدولي، أنه يجري محادثات مع الأرجنتين بشأن قرض جديد بقيمة 20 مليار دولار، بهدف دعم برنامجها للإصلاح الاقتصادي.
وفي بيان صادر قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي إن "التقدم المحرز حول البرنامج الجديد متواصل على جميع المستويات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق من شأنه مساعدة الأرجنتين على تعزيز برنامجها الاقتصادي الناجح"، مضيفاً أن أي اتفاق سيحتاج إلى موافقة المجلس التنفيذي للصندوق.
وكانت حكومة الرئيس خافيير مايلي قد أعلنت، أن الأرجنتين، أكبر مقترض من صندوق النقد الدولي، تسعى للحصول على قرض جديد بقيمة 20 مليار دولار، إضافة إلى الـ44 مليار دولار المستحقة عليها للصندوق.
وكان القرض السابق الذي وُقِّع عام 2018 الأكبر على الإطلاق الذي يقدمه صندوق النقد الدولي للأرجنتين المتعثرة مالياً.
وبحصيلة هذه المساعدة، أنقذ صندوق النقد الدولي ثاني أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية 22 مرة. ولم يوافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد بعد على البرنامج الجديد.
في السياق، صرح وزير الاقتصاد الأرجنتيني، لويس كابوتو، بأن القرض سيُستخدم لإعادة تمويل البنك المركزي.
وأضاف أن الأرجنتين تتفاوض أيضاً للحصول على قروض من البنك الدولي وبنك التنمية للبلدان الأميركية.
واعتبر مايلي، أن هذا القرض سيرفع احتياطي البنك المركزي إلى 50 مليار دولار على الأقل، مقارنة بـ26.23 مليار دولار حالياً.
وأدى احتمال الحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي إلى تراجع حاد في قيمة البيزو، مدفوعاً بمخاوف من أن تنطوي الصفقة الجديدة على خفض محتمل لقيمة العملة، وهو ما استبعده ميلي.