الجيش الإسرائيلي: أضرار تزايد رفض الخدمة في أوساط الجنود والضباط ستظهر قريبًا
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، أن الضرر الذي لحق بكفاءته، سيظهر في غضون أسابيع قليلة، بسبب تزايد رفض الخدمة العسكرية في أوساط ضباط وجنود الاحتياط، في أعقاب مصادقة الكنيست النهائية على قانون «سبب المعقولية».
أخبار متعلقة
إسرائيل تتأهب لمزيد من الاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي
إصابة 4 متظاهرين في حادثة دهس شمالي إسرائيل
نتنياهو: العصيان العسكري يمس أمن إسرائيل
وقال إنه «يجري الآن نقاشًا داخليًّا في محاولة لتصحيح الوضع، في أعقاب بدء عملية إلحاق الضرر بتماسك الجيش».
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: «إذا تحققت التهديدات بعدم الحضور للخدمة الاحتياطية، فستتضرر خدمة الجيش الإسرائيلي. في أعقاب الضجة التي حدثت في الأشهر الأخيرة حول تهديدات جنود الاحتياط بعدم الحضور للواجب احتجاجًا على الثورة القانونية، والتي بلغت ذروتها بعد إقرار إلغاء قانون سبب المعقولية».
وذكر: «اعتبارًا من الوقت الحالي، فإن الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب، ولكن إذا لم يلتحق جنود الاحتياط بالخدمة التطوعية لفترة طويلة، فسوف يعاني ويتضرر».
وأدان الجيش الإسرائيلي، الخطاب المثير للانقسام ضد العسكريين، وأشار إلى أن هناك طيارين نظاميين يرتدون الزي الرسمي في الأماكن العامة، يجري توجيه صيحات مهينة تجاههم.
ويؤيد الجيش الإسرائيلي، إجراء عمليات التجنيد على أوسع نطاق ممكن من جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي. مشددًا على أن أولئك الذين يخاطرون بحياتهم من أجل المهمة الأمنية، يجب أن يكونوا فوق كل مواطن آخر في البلاد.
بنيامين نتنياهو يوآف غالانت الجيش الإسرائيليالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي زي النهاردة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المدعي العام الإسرائيلي الأسبق يدعو الطيارين إلى رفض الخدمة التطوعية
دعا موشيه لدور، المدعي العام الإسرائيلي الأسبق ، الطيارين في الجيش إلى رفض الخدمة التطوعية في ظل "تحول إسرائيل إلى ديكتاتورية" نتيجة لـ "الإصلاح القضائي" الذي تدفع به الحكومة.
إسرائيل تبحث عن رفات الجاسوس إيلي كوهين هرتسي حاليفي من الجولان: إسرائيل لا تتدخل فيما يحدث في سوريا
وبحسب"روسيا اليوم"، أثارت تصريحات لدور، خلال مشاركته في فعالية ثقافية في بئر السبع، جدلا حادا وانتقادات واسعة من مختلف الأطياف السياسية في إسرائيل، في ظل المخاوف من تأثيرها على الجهوزية العسكرية في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على عدة جبهات.
وفي تصريحاته، قارن لدور ملفات الفساد المتهم بها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتلك التي أدين بها رئيس الحكومة الأسبق إيهود أولمرت، قائلا: "التهم ضد نتنياهو أخطر بكثير من تلك التي أدين بها أولمرت".
كما شدد المدعي العام الإسرائيلي الأسبق على أنه "كان ينبغي إعلان تعذر قيام نتنياهو بمهام رئيس الحكومة منذ فترة طويلة"، لكنه أشار إلى أن إمكانية التوصل إلى صفقة ادعاء مع نتنياهو ممكنة، بشرط ألا تكون "صفقة استسلامية".
أما بشأن الاحتجاجات ضد الحكومة، قال لدور: "الطيارون الذين أنهوا خدمتهم العسكرية ويعملون كمتطوعين يجب أن يقولوا لدولة: تعملون على التحول إلى ديكتاتورية؟ لن أعود إلى قمرة القيادة".
بدوره، أصدر نتنياهو بيانا مقتضبا عبر مكتبه علق من خلالها على تصريحات لدور التي وصفها بأنها "دعوة لرفض الخدمة العسكرية أثناء الحرب، وهي تستحق الإدانة من جميع الأطياف السياسية".
وأضاف أن مثل هذه الدعوات "تتجاوز الخطوط الحمراء، وتهدد الديمقراطية ومستقبلنا".
كما دعا المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف-ميارا، لاتخاذ إجراءات فورية ضد هذه الظاهرة التي وصفها بـ "الخطيرة".
واعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تصريحات لدور "طعنة في ظهر الأمة وجنود الجيش الإسرائيلي". وأضاف أن "دعوة لدور تأتي في ظل دعم الجهاز القضائي، بما في ذلك المستشارة القضائية للحكومة، للنشاطات المناهضة للحكومة".