مارس 21, 2024آخر تحديث: مارس 21, 2024

المستقلة/- أصدرت المحكمة الاتحادية العليا بيانًا أكدت فيه على دورها في التطبيق الصحيح للدستور العراقي، وضمان وحدة العراق وبناء نظام جمهوري نيابي برلماني ديمقراطي.

دور المحكمة الاتحادية:تطبيق الدستور:أكدت المحكمة على أنّ مهمتها الأساسية هي ضمان التطبيق الصحيح للدستور.

وشدّدت على أنّ هذا الدور يُساهم في تحقيق “وحدة العراق وبناء نظام جمهوري نيابي برلماني ديمقراطي”.ضمان سيادة القانون:نوهت المحكمة بضرورة التزام جميع السلطات بحدود اختصاصاتها الدستورية.أكدت على أهمية احترام سيادة القانون وعدم تجاوز السلطات المحلية لصلاحياتها.مواجهة الهجمات:أشارت المحكمة إلى تعرّضها لهجمات إعلامية داخلية وخارجية تهدف إلى ثنيها عن واجباتها.اعتبرت هذه الهجمات مساسًا باستقلال القضاء، وتعهدت باتخاذ كافة السبل القانونية لردعها.نظام الحكم في العراق:نظام جمهوري نيابي برلماني ديمقراطي:أكدت المحكمة على أنّ الدستور العراقي ينصّ على أنّ نظام الحكم في العراق جمهوري نيابي برلماني ديمقراطي.شدّدت على أنّ هذا النظام يضمن وحدة العراق ويُساهم في تحقيق العدالة ورفع الظلم.نظام اتحادي:لم تتطرق المحكمة بشكل مباشر إلى وصف العراق بـ “الفيدرالي” أو “الاتحادي”لكنّ الدستور العراقي ينصّ على أنّ العراق “جمهوريةٌ اتحاديةٌ واحدةٌ مستقلةٌ ذات سيادة كاملة”.هجوم على مشعان الجبوري:اتهامات بتلقي تهديد من رئيس المحكمة:كشف السياسي العراقي مشعان الجبوري عن تعرضه لما وصفه بـ “التهديد” من قبل رئيس المحكمة الاتحادية جاسم العميري.زعم الجبوري أنّ العميري هدده بإسقاط عضويته من البرلمان في حال عدم تخليه عن التحالف الثلاثي.

يُؤكّد بيان المحكمة الاتحادية العليا على دورها المحوري في ضمان وحدة العراق ونظامه الديمقراطي، كما يُسلّط الضوء على التحديات التي تواجهها في سبيل تحقيق ذلك.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة وحدة العراق على أن

إقرأ أيضاً:

ألفا ضابط وجندي من قوات الأسد تحت خيام التهجير بصحراء العراق

وبخلاف مقاتلي حزب الله في لبنان الذين "قدّمت الحكومة العراقية لعائلاتهم بيوتا مستقلة فإن الإخوة الشبيحة السوريين تم تجميعهم في خيام تشبه الخيام التي هجّروا شعبهم إليها في لبنان والأردن وتركيا"، وذلك كما ورد في برنامج "فوق السلطة".

ويقول مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب إن "هؤلاء الشبيحة لم يبدؤوا بعد بتجربة قوارب الموت للعبور إلى أوروبا".

وحسب ما جاء في حلقة (2024/12/20) من برنامج "فوق السلطة"، فقد أجرت حكومة دمشق الجديدة مفاوضات مع العراق لاستعادة أكثر من ألفي جندي فروا إلى العراق مع أسلحتهم ومعداتهم بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وكشف مسؤول أمني عراقي أن وزارة الدفاع العراقية أصدرت توجيهات إلى الوحدات العسكرية في محافظة الأنبار الغربية بإنشاء معسكر يحتوي على مئات الخيام ولاستقبال 2150 جنديا سوريا.

بالمقابل، أعلن مصدر محلي عراقي للجزيرة بدء إعادة العشرات من الجنود السوريين إلى بلدهم من منفذ القائم الحدودي، وذلك بعد فرارهم إلى العراق عقب سقوط نظام الأسد.

وكانت الحكومة الانتقالية في سوريا قد أصدرت عفوا عاما عن عناصر جيش النظام السابق ممن لن تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء من أبناء الشعب السوري.

إعلان

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري فر الأسد من سوريا مع دخول قوات المعارضة المسلحة العاصمة السورية دمشق بعد هجوم خاطف.

20/12/2024

مقالات مشابهة

  • “بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”
  • وزير الخارجية العراقي: ندرس الوضع السوري ونشعر بالقلق إزاء نمو المنظمات الإرهابية
  • الخطوط الجوية العراقية تسير رحلات للكويت لمشجعي الفريق العراقي في بطولة كأس الخليج
  • اليوم.. المنتخب الوطني يستهل المشوار أمام نظيره العراقي
  • صحيفة: السيستاني يتعرض لضغوط للإفتاء بحلّ الحشد الشعبي العراقي
  • مصادر أمنية:أمر قبض بحق (أحمد الشرع) بأمر من القضاء العراقي بجريمة الإرهاب
  • النجف: المرجعية الدينية تأمل من الكورد الحفاظ على وحدة العراق
  • العراق يحذر من النشاط الداعشي في سوريا وانعكاسه على الأمن العراقي
  • ألفا ضابط وجندي من قوات الأسد تحت خيام التهجير بصحراء العراق
  • رئيس وزراء العراق: بعثتنا الدبلوماسية باشرت مهامها في دمشق.. وهدفنا وحدة وسلامة سوريا