الصحة العالمية توثق 410 اعتداءات ضد مرافق صحية بغزة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
وثقت منظمة الصحة العالمية، 410 اعتداءات على المرافق الصحية في قطاع غزة، تسببت في استشهاد مئات الفلسطينيين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وأوضحت "الصحة العالمية" في تقرير إنفوغراف نشرته، الأربعاء، على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن الهجمات الموثقة من 7 أكتوبر وحتى 12 آذار /مارس أسفرت عن استشهاد "685 شخصا وإصابة 902 آخرين".
Since 7 October, WHO has documented 410 attacks on health care in the #Gaza Strip.
Attacks have resulted in 685 fatalities, 902 injuries, damage to 99 facilities and affected 104 ambulances.
Two-fifths (38%) of attacks were in Gaza City, a quarter (23%) in North Gaza, and over… pic.twitter.com/ZIYBy6tMX2 — WHO in occupied Palestinian territory (@WHOoPt) March 20, 2024
وألحقت الهجمات التي وثقتها المنظمة الدولي في تقريرها دون ذكر الاحتلال الإسرائيلي، "أضرارا بـ 99 منشأة، منها 30 مستشفى، وتضرر 104 سيارات إسعاف، تحطم منها 54".
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المستشفيات والمراكز الصحية في غزة واقتحامها، منذ بدء حربه الدموية على القطاع المحاصر، ما أسفر عن مجازر مروعة بحق المرضى والمصابين والطواقم الطبية.
وأوضحت "الصحة العالمية"، أن 38 بالمئة من الهجمات وقع في مدينة غزة شمال القطاع، و23 بالمئة بمحافظة شمال غزة، وأكثر 28 بالمئة في مدينة خان يونس جنوب القطاع، حسب وكالة الأناضول.
وشددت على أن مرافق الرعاية الصحية "ليست هدفا"، داعية إلى "احترام القانون الدولي والحماية الفعالة للمدنيين والمرافق الصحية".
في السياق، يواصل الاحتلال عدوانه الثاني على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة لليوم الرابع على التوالي، رغم وجود آلاف المرضى والجرحى والنازحين داخله.
وتسبب عدوان الاحتلال على الشفاء في استشهاد العشرات في محيط المستشفى، بينهم قائد قوات الشرطة العميد فايق المبحوح، والذي كان مسؤولا عن تنسيق إدخال المساعدات إلى غزة.
وخرجت معظم مستشفيات مدينة غزة ومحافظة شمال القطاع عن الخدمة مع استمرار العدوان للشهر السادس على التوالي، في حين يواصل عدد منها تقديم خدمة بسيطة ومحدودة في ظروف صعبة للغاية.
والأربعاء، زار وفد طبي دولي من منظمتي "الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود"، مستشفى العودة في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، للوقوف على وضع المستشفى وتوفير إمدادات طبية وأدوية.
وأوضح القائم بأعمال مدير المستشفى محمد صالحة، أن الوفد قام بتزويد المستشفى بـ 9 آلاف لتر من الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء الاحتياطية إضافة إلى توفير مستلزمات طبية وأدوية لازمة للمرضى والجرحى، وفقا للأناضول.
ولليوم الـ167 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يقرب من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطينيين الاحتلال الشفاء فلسطين غزة الاحتلال الشفاء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».