سلطنة عُمان تحتفل باليوم العربي للحدِّ من مخاطر الكوارث
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
مسقط- العُمانية
تحتفل سلطنة عُمان غدًا باليوم العربي للحدّ من مخاطر الكوارث، تحت شعار "بنية تحتية عربية مرنة مقاومة للكوارث".
ويأتي شعار هذا العام لتعزيز الوعي بالمخاطر المحتملة وأساليب الوقاية منها، والتركيز على أهمية الاستثمار في البنى الأساسية للدول العربية وفق معايير تجعلها أكثر مرونة وقدرة على التكيف والصمود أمام المخاطر المختلفة.
ومن بين المشروعات مشروع مواصفات البناء الذي يهدف إلى إيجاد مبانٍ مقاومة لمخاطر الكوارث ومنها الزلازل، ومشروعات إعداد وتحديث ومراجعة خطط استمرارية الأعمال وفقًا لأفضل الممارسات العالمية لتطوير العمل بكافة مؤسسات الدولة بالقطاعين العام والخاص في هذا المجال وإيجاد خطط للتمارين والتدريب الممنهج. كما جرى العمل على إنشاء تقسيمات متخصّصة لإدارة المخاطر بوحدات الجهاز الإداري للدولة وغيرها من الوحدات الاعتبارية الأخرى العامة والخاصة لتطوير التعامل مع إدارة المخاطر الوطنية الطبيعية والصناعية والاقتصادية والاجتماعية وفقًا للمعايير وأفضل الممارسات العالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جائزة التميز الحكومي العربي تواصل نشر مفاهيم الجودة
دبي - وام
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وعبر منصة القمة العالمية للحكومات 2025، أطلقت حكومة دولة الإمارات، وجامعة الدول العربية مرحلة جديدة من نشر مفاهيم الجودة والأداء الحكومي المتميز في العالم العربي، من خلال اتفاقية تمديد الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في تنظيم جائزة التميز الحكومي العربي للسنوات الأربع المقبلة.
وقع الاتفاقية أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، ومحمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات.
وأكد أحمد أبو الغيط على أهمية ورمزية الجائزة باعتبارها أحدى حلقات التحفيز والتواصل الجاد لمضاعفة الجهد من أجل تعزيز فاعلية الحكومات العربية وتطوير أساليب العمل للوصول إلى أعلى درجات الكفاءة والإنتاجية المطلوبة فضلاً عن أنها حافزاً للحكومات العربية على التفكير الجريئ وامتلاك إرادة المنافسة وروح التميز والسبق.
وقال إن الجائزة تعد كذلك حافزاً للحكومات العربية على التفكير الجريء وامتلاك إرادة المنافسة وروح التميز والسبق.
من جهته، أكد محمد القرقاوي إن جائزة التميز الحكومي العربي تترجم رسالة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بتحفيز الحكومات والكوادر الحكومية في المنطقة العربية على استدامة التميز في الإدارة الحكومية، وتكثيف الجهود لابتكار وتطوير أفضل الممارسات الكفيلة بمأسسة التميز وجودة الأداء.
وقال محمد القرقاوي إن الجائزة تعكس الرؤى المشتركة لدولة الإمارات وجامعة الدول العربية، بأهمية الارتقاء بمنظومة الأداء الحكومي العربي وتطويرها على أسس التميز المؤسسي، وتجسد سعيهما المشترك لنشر مفاهيم الجودة والأداء الحكومي المتميز في العالم العربي، والاحتفاء بالجهات والأفراد الذين حولوا التميز في خدمة المجتمعات وتعزيز جودة حياتها، إلى منهجية عمل ومقياس للأداء ومرجعية لاستدامة التطور.
تشجيع الممارسات والتجارب الحكومية المتميزة
يذكر أنه تم إطلاق جائزة التميز الحكومي العربي في مايو 2019 برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في مبادرة هادفة لتشجيع الممارسات والتجارب الرائدة والمتميزة في العمل الحكومي، وإحداث حراك عربي يطبق أفضل الممارسات العالمية في مجال الإدارة الحكومية، ما يحقق نقلة نوعية في أداء المؤسسات وآلية تقديم خدماتها، وتعزيز المنافسة الإيجابية وتبادل الخبرات وقصص النجاح، والاحتفاء بالحكومات التي تحقق نتائج متميزة ومستدامة في الأداء الحكومي.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز ثقافة التميز والابتكار والإبداع في العمل الحكومي، وتحفيز المؤسسات الحكومية العربية على تبني مفاهيم التميز والابتكار لإحداث نقلة نوعية في الأداء ومستوى الخدمات، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات الحكومية في الدول العربية خاصة في مجال تبني التقنيات والحلول الذكية والجاهزية للمستقبل، وتعزيز تبادل الخبرات بين الحكومات العربية وتكاملها، وتكريم المؤسسات والموظفين المتميزين والاحتفاء بدورهم في الارتقاء بالعمل الحكومي العربي.
وعلى مدى السنوات الماضية، كرمت الجائزة في دوراتها الثلاث 66 فائزاً من الوزارات والجهات والكوادر الحكومية في المنطقة العربية، ضمن فئاتها المؤسسية الرئيسية والفرعية، والفردية، واحتفت بتكريم خاص بأبرز التجارب التي حولت التميز إلى محرك للتطور والإنجاز الحكومي.