محللون: مبادرة "الحرية والتغيير" لحل الأزمة السودانية "لم تأت بجديد"
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن محللون مبادرة الحرية والتغيير لحل الأزمة السودانية لم تأت بجديد، ورأى مراقبون أن مبادرة الحرية والتغيير جاءت متأخرة جدا ولم تأت بجديد ولم تضع تصورا واضحا لحل الأزمة، علاوة على أنها لم تعول حتى اليوم على الداخل .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محللون: مبادرة "الحرية والتغيير" لحل الأزمة السودانية "لم تأت بجديد"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ورأى مراقبون أن مبادرة الحرية والتغيير جاءت متأخرة جدا ولم تأت بجديد ولم تضع تصورا واضحا لحل الأزمة، علاوة على أنها لم تعول حتى اليوم على الداخل السوداني وإنما تخاطب المجتمع الإقليمي والدولي، الأمر الذي يجعل قدرتها ضعيفة في تقريب وجهات النظر حول هدف مشترك.ما مدى قبول تصور "الحرية والتغيير" لحل الأزمة في السودان؟بداية يقول، عثمان ميرغني، الكاتب والمحلل السياسي السوداني، يبدو أنه لا توجد بنود معينة يمكن الاتفاق عليها فيما بين قوى الحرية والتغيير وهو ما ظهر في البيان الختامي أو المبادرة التي تم الإعلان عنها من القاهرة، إذ أن "الحرية والتغيير" تنظر إلى المبادرة التي أطلقتها على أنها واحدة من آليات إيجاد حلول سريعة للأزمة الحالية، بحسب قوله.الوضع الراهنوأضاف ميرغني في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "قوى الحرية والتغيير في الوقت الحالي لا تملك الأجندة التي يمكن أن تشكل مبادرة قادرة على التعامل مع الوضع الراهن، وما صدر عن قوى الحرية والتغيير لا يعدو توصيات لا أعتقد أنها تحتاج إلى خارطة طريق زمنية، لأنها لا تتعدى عناوين رئيسية أطلقت في الفضاء ولا تحمل آلية تنفيذية للتعامل أو خارطة محددة ومدى زمني".وتابع ميرغني: "لو طالعنا البنود التي صدرت عن الحرية والتغيير، في الأمس، نجد أنها لا تحمل تفاصيل حول ما يجب فعله خلال الفترة القادمة، هل هناك لجنة للتنفيذ كما فعلت الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) بتكوينها لجنة للاتصال بالقوى السياسية الأخرى، وإلى أي شيء تهدف تلك الخطوة، وهل سيتم إعادة تأسيس تحالف باسم جديد، أم أن تلك المبادرة عبارة عن عرض للقوى السياسية للانضمام لهذا المكون دون تحديد مشروع سياسي معين".إرادة للسلاموحول موقف تحالف الكتلة الديمقراطية من تلك المبادرة، يقول ميرغني: "الكتلة الديمقراطية تميل للتحالف مع المجلس المركزي للحرية والتغيير سواء باسم جديد أو اسمها القديم، وتميل أيضا إلى تعظيم المشتركات بين الأطراف السياسية والتركيز على نقاط الاتفاق وليس الخلاف، والتحالف الذي يضم الكتلة الديمقراطية هو تحالف منظم وهيكلي بخلاف تحالف قوى الحرية والتغيير الذي لا يحتوي على تلك الهياكل التنظيمية".وتابع المحلل السياسي، قائلا: "الوضع الراهن في السودان يشير إلى أن هناك إرادة للسلام من جميع الأطراف بما فيها الجيش والدعم السريع، والتعويل بصورة أكبر على الحلول السلمية وليس العسكرية، لكن لا يزال الطريق السريع الذي يؤدي إلى اتفاق سلام ووقف الحرب غير واضح المعالم في أذهان الجميع، الغالبية اليوم تحمل نوايا السلام لكن لا يعرفون كيفية تحقيقها، وهذا يرجع إلى أن الأطراف العسكرية غير قادرة على القيام بفعل حقيقي إلا إذا جاء عبر طرف ثالث يتم تبنيه من جانب تلك القوى السياسية العسكرية".استعادة الأوضاعمن جانبه يقول، وليد أبوزيد، المحلل السياسي السوداني: "من الواضح أن قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) تحاول استعادة الأوضاع التي كانت تعيشها في السابق بالنسبة للشعب السوداني والفاعلين الإقليميين".وأضاف أبو زيد في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "مبادرة الحرية والتغيير التي أطلقتها بالأمس لم تكن موفقة في التوقيت، كان يفترض أن تكون في وقت مبكر جدا من اندلاع المواجهات العسكرية في الخرطوم، في أبريل الماضي(نيسان)، وفي القاهرة".وتابع المحلل السياسي، بالقول: "لو جاء هذا الإعلان في بداية الأزمة ومن القاهرة أيضا، والتي تعد مركزا لكل الأحداث التي تجري في المجتمع السوداني، أعتقد أن المجلس المركزي للحرية والتغيير في أمس الحاجة إلى مخاطبة المجتمع السوداني وليس المجتمع الإقليمي، لكنهم حتى هذه اللحظة يعتمدون بشكل كبير على مخاطبة المجتمع الدولي والذي لم تكن فاعليته بالشكل المطلوب، منذ 25 أكتوبر/ تشرين أول 2021، عندما تحرك الجيش واستولى على السلطة بالنسبة لهم".الأمن والاستقراروأشار أبو زيد إلى أنه "بعد الحرب تغيرت كل الأوضاع، ولأول مرة منذ استقلال السودان يفقد السودانيين أمنهم واستقرارهم حتى في عاصمتهم، حاليا هناك إشكالية كبيرة لدى المجلس المركزي بأنه قد يحوز على ثقة المجتمع الدولي لكن لن يحوز على ثقة المجتمع السوداني، كذا الكتلة الديمقراطية من وجهة نظري لا تحوز على ثقة المجتمع السوداني، اليوم هناك رأي واضح لدى السودانيين بأنه يحتاج للمصداقية ولأشخاص يكونوا مهمومين بقضاياه".لا جديدوأوضح أبو زيد أن "الإعلان الذي قدمته الحرية والتغيير في القاهرة بالأمس يحمل نفس الصياغة ونفس النصوص التي ملها الشعب ولا يحمل جديدا، وفي اعتقادي أنهم حتى هذه اللحظة لم يخاطبوا جذور الأزمة الحالية والناتجة عن عدم قبول الأطراف السودانية لبعضها بعضا".ودعت قوى الحرية والتغيير السودانية إلى "تشكيل جبهة مدنية موحدة من أجل إيقاف النزاع المستمر في السودان، منذ أبريل/ نيسان الماضي".وأعلنت "الحرية والتغيير"، في بيان لها عبر صفحتها على "فيسبوك"(أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إجازتها، خلال اجتماع لقياداتها عقد في القاهرة، لـ"الرؤية السياسية لإنهاء الحروب، وتأسيس الدولة السودانية الجديدة"، مشددةً على ضرورة "إطلاق عملية سياسية تؤدي لوقف الحرب فورًا، والاستجابة الفاعلة لحل الكارثة الإنسانية التي نتجت عن الحرب".وحثت "الحرية والتغيير" الجيش السوداني على إقناع الدعم السريع بتسليم أسلحتهم الثقيلة، مطالبةً بأن تشهد العملية السياسية مشاركة واسعة للقوى المدنية السودانية الداعمة لوقف الحرب والانتقال المدني الديمقراطي بصورة شاملة.ونبّهت قوى الحرية والتغيير، في بيانها، إلى أنها "بحثت قضية وحدة القوى المدنية الديمقراطية المناهضة للحرب"، معتبرةً ذلك "قضية ذات أولوية".كما شددت كذلك على "أهمية تنسيق الجهود وتوحيدها، والاتفاق على رؤية سياسية، وصيغ عمل وتنسيق مشترك، والتوافق على تصميم العملية السياسية وأطرافها وقضاياها وطرق إدارتها"، داعيةً إلى ضرورة تكامل مبادرة الولايات المتحدة والسعودية مع خارطة طريق الاتحاد الأفريقي و"إيغاد"، ومقررات مؤتمر دول الجوار و
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل محللون: مبادرة "الحرية والتغيير" لحل الأزمة السودانية "لم تأت بجديد" وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لحل الأزمة السودانیة قوى الحریة والتغییر المجلس المرکزی إلى أن
إقرأ أيضاً:
«خليك إيجابي» في الإسكندرية تطلق أولى فعاليات تدريب المتطوعين للمشاركة في التوعية بالانتخابات القادمة
نظمت جمعية خليك إيجابي بمحافظة الإسكندرية اليوم الجمعة ندوة تدريبية بعنوان دور مؤسسات المجتمع المدني في متابعة الانتخابات التشريعية، وذلك في مقر الجمعية. وشهدت الندوة حضور عدد من الشباب المتطوعين وأعضاء الجمعية، وجاء الندوة في إطار الاستعداد للمرحلة الجديدة من مبادرة نفهم صح.. المشاركة قرار.
ومن جانبه سلط الدكتور وسيم علي، عضو برنامج محاكاة مجلس الشيوخ ومسؤول التدريب والتثقيف بمبادرة نفهم صح، الضوء في حديثه على أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية كما تناول الدور الحيوي الذي تلعبه الهيئة الوطنية للانتخابات، وأهمية المجالس النيابية و اختصاصات كل منها. إضافة إلى ذلك، أكد على دور الجمعيات الأهلية في التوعية ومتابعة سير الانتخابات.
أكد على أهمية تعزيز وعي الشباب وتمكينهم من القيام بدور نشط في المجتمع، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية. وأشار إلى أن هذه الندوة تُعتبر خطوة تمهيدية للمراحل القادمة من المبادرة.
ومن جانبه قال رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، أن هذه الفعالية تأتي ضمن المشاركة في مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤكدا أن هذه الفعالية تُعتبر استعدادًا لإطلاق المرحلة الجديدة من مبادرة نفهم صح.. المشاركة قرار، التي انطلقت قبل انتخابات الرئاسة 2023-2024 و استمرت حتى فترة الصمت الانتخابي في شهر ديسمبر الماضي، تحت رعاية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومديرية التضامن الاجتماعي في الإسكندرية و قد شارك فيها أكثر من 80 جمعية ومؤسسة، وبلغ عدد المستفيدين 250 ألف مواطن بمحافظة الإسكندرية فقط."
و أكدت ندى فتح الله، مسؤولة التطوع، أن هذه الفعاليات تسهم بشكل مباشر في تعزيز قدرات المتطوعين وتمكنهم من التواصل الفعّال مع المجتمع مؤكده بتأثير مشاركتها السابقة في المبادرة على وعيها المجتمعي وفعاليتها في التعامل مع القضايا العامة.
و من جانبه قال سيف الدين سلطان، مسؤول لجنة الدعم اللوجستي، أن مشاركته في المبادرات السابقة قد زودته بمهارات جديدة، وشجعته على الاستمرار في العمل المجتمعي. من جانبه، أضاف أحمد حمدي، نائب رئيس لجنة التنظيم، أن هذه الورشة تمثل نقطة انطلاق لتأهيل الشباب للمشاركة في حملات التوعية الميدانية المقبلة.