الاحتلال يفجر أحد مباني مجمع الشفاء الطبي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الاحتلال يحاصر مجمع الشفاء الطبي منذ عدة أيام
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس على تفجير المبنى التخصصي داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
وتناقلت وسائل إعلام فلسطينية صورة المبنى المدمر قائلة:"إنها للمبنى التخصصي الذي تم تفجيره".
اقرأ أيضاً : 167 يوما على بدء العدوان.. والفلسطينيون يسطرون أبرز معاني الصمود
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي محاصرة مجمع الشفاء الطبي منذ عدة أيام مدعيا أن أفراد من المقاومة الفلسطينية يستخدمونه كمركز لشن عمليات ضد الاحتلال، وهو ما تسبب باستشهاد العشرات‘ عدا عن تنفيذ الاحتلال لاقتحامات متكررة للمجمع واعتقالهم العشرات من المدنيين الفلسطينيين.
وأسفرت حرب الإبادة عن ارتقاء أكثر 31,819 شهيدا واصابة أكثر 73,934 شخص منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة في تقريرها الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى إن جيش الاحتلال ارتكب عدة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 93 شهيدا و 142 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت أنه لازال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
ويذكر أن كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أطلقت عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة المقاومة مجمع الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يلوح باستئناف الحرب على غزة خلال 10 أيام
سرايا - قالت وسائل إعلام عبرية إن حكومة الاحتلال ستعود إلى القتال في قطاع غزة خلال 10 أيام إذا لم تواصل حركة حماس الإفراج عن المحتجزين، في حين قالت نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط إن واشنطن تريد التوصل لحل دبلوماسي ولا أحد يريد عودة القتال، وفق تعبيرها.
وأوضحت القناة الـ12 أن "حكومة الاحتلال ترغب في التوصل إلى تفاهمات، لكنها وضعت المهلة لدفع العملية إلى الأمام".
ونقلت القناة عن مسؤول صهيوني قوله: "نحن حاليا في طريق مسدود بشأن مفاوضات الصفقة".
في الوقت نفسه، نقلت هيئة البث عن مصدر قوله إن استئناف الاحتلال للقتال في غزة سيستغرق بعض الوقت بسبب تغيير رئيس الأركان.
وانتهت السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
بيد أن الاحتلال امتنعت عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، خلافا لما ينص عليه الاتفاق، كما أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة وهددت باستئناف الحرب.
تهديدات نتنياهو
وأوضح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في كلمة أمام الكنيست (البرلمان) اليوم الاثنين أن الاحتلال لا ينوي التفاوض على المرحلة الثانية لأن "المسافة بيننا وبين حماس… لا يمكن جسرها"، وأضاف: "نستعد للمراحل المقبلة من حرب النهضة على 7 جبهات".
وتابع: "نقول لحماس إن لم تطلقوا سراح مختطفينا ستكون هناك تبعات لا تستطيعون احتمالها".
وكرر نتنياهو الحديث عما قال إنه مقترح جديد من المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للإفراج عن جميع الأسرى الباقين في قطاع غزة عبر دفعتين.
من جانبها، اتهمت حركة حماس نتنياهو بخرق الاتفاق، وطالبت الوسطاء والضامنين بحماية الاتفاق من الانهيار وإجبار الاحتلال على بدء المرحلة الثانية وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كل القوات وإعادة الإعمار.
"مقترح مرفوض"
في غضون ذلك، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول صهيوني قوله إنه لا يحدث أي شيء حاليا بخصوص المفاوضات، وإن حماس ترفض مقترح ويتكوف، لذا من الصعب جدا تحقيق تقدم، حسب رأيه.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن هناك تقديرات باستئناف القتال في غزة خلال 10 أيام إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
بدورها، نقلت هيئة البث عن مصادر أن "مفاوضات إطلاق سراح المختطفين متعثرة وفي حالة جمود حتى وصول ويتكوف".
وأشارت إلى أنه لم يتم تحديد موعد لزيارة المبعوث الأميركي ، لكن التقديرات تشير إلى أنه سيصل نهاية الأسبوع.
وقالت هيئة البث إن 44% من المستوطنين يؤيدون المضي إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، و9% يدعمون العودة إلى القتال.
زيارة ويتكوف المرتقبة
من ناحية أخرى، أعلنت الخارجية الأميركية أن مبعوث الرئيس دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط للعودة إلى الشرق الأوسط في الأيام المقبلة.
وقالت الوزارة إن ويتكوف سيعمل على إيجاد طريقة لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو التقدم إلى المرحلة الثانية.
من جانبها، قالت مورغان أورتاغوس نائبة ويتكوف في تصريحات لقناة "فوكس نيوز" إن "هدفنا هو إعادة الرهائن وليس العودة إلى القتال"، لكنها أكدت أن ترمب تعهد بدعم الاحتلال إذا اضطرت للعودة إلى القتال.
وأضافت أورتاغوس أن "على أي شخص لديه نفوذ أن يستمر في الضغط على حماس، لأن الأمر متروك لها في النهاية"، مشيرة إلى أن واشنطن تريد "التوصل إلى حل دبلوماسي، ولا أحد يريد عودة القتال والموت".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-03-2025 12:23 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية