هجوم صاروخي روسي على العاصمة الأوكرانية كييف
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
تشهد الجبهات الروسية الأوكرانية، الخميس، يوماً جديداً من التصعيد والاقتتال، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية، فيما تقاوم قوات كييف الدب الروسي بالاستعانة بالإمدادات العسكرية الغربية.
وفي آخر التطورات، قال رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف إنها تعرضت لهجوم صاروخي روسي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص وإلحاق أضرار بمبان سكنية ومنشآت صناعية.
وهذا هو أول هجوم صاروخي كبير تتعرض له كييف منذ أسابيع.
وذكر رئيس البلدية عبر تطبيق “تليغرام” أن وحدات الدفاع الجوي تعمل على صد الهجوم، مضيفا أن حطام الصواريخ يتساقط على مناطق متفرقة من المدينة. وأوضح “هناك بالفعل ثمانية جرحى جراء هجوم العدو”.
وتابع أن حطام صاروخ روسي سقط على عدة مبانٍ سكنية ومواقع صناعية وروضة أطفال. وأضاف أن عمال الطوارئ هرعوا إلى مواقع في مناطق مختلفة من العاصمة وقاموا بإخماد عدة حرائق.
وفي وقت سابق، دوت انفجارات عدة في وقت مبكر من صباح الخميس وسط العاصمة الأوكرانية كييف بعد انطلاق صافرات الإنذار الجوية إثر رصد هجوم بصواريخ وطائرات مسيرة روسية.
وأفادت “فرانس برس” بأنه أمكن سماع عشرات الانفجارات القوية إضافة إلى نيران الدفاعات الجوية بدءا من الساعة الخامسة صباحا (0300 ت.غ).
وكانت موسكو وكييف تبادلتا أمس الأربعاء ضربات أدت إلى مقتل مدنيين لدى الجانبين، في وقت جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعهده بحماية المناطق الروسية الحدودية في مواجهة الهجمات المتزايدة من أوكرانيا.
وتعرضت منطقتا بيلغورود وكورسك الروسيتان عند الحدود مع أوكرانيا لقصف كثيف في الأيام العشرة الماضية. وشنت كييف هجمات بأعداد كبيرة من المسيرات ونفذت عمليات قصف صاروخي، فيما حاولت مجموعات مسلحة موالية لأوكرانيا القيام بعمليات توغل في الأراضي الروسية.
وأودت ضربات جديدة على بيلغورود بثلاثة مدنيين الأربعاء، بحسب الحاكم الروسي.
وفي أوكرانيا أدت ضربة صاروخية على مدينة خاركيف إلى سقوط خمسة قتلى على الأقل، بحسب مكتب المدعي الإقليمي.
وأصيب سبعة أشخاص بجروح، حسبما قال حاكم خاركيف في وقت سابق، فيما نبه مسؤول كبير في الشرطة إلى احتمال ارتفاع الحصيلة.
وتقع مدينة خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، على مقربة من الحدود الروسية، وشهدت زيادة في الهجمات في الأشهر الماضية مع دخول الغزو الروسي عامه الثالث.
في موسكو تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرساء النظام في مناطق روسيا الحدودية في وقت لا تزال تداعيات عمليته العسكرية في أوكرانيا تطال أراضي روسية.
وقال أيضا إن فوزه في الانتخابات الرئاسية نهاية الأسبوع الماضي كان “مقدمة” للنصر في أوكرانيا.
وبعد عامين على انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قال بوتين “النصر في الانتخابات ليس سوى مقدمة لتلك الانتصارات التي تحتاج إليها روسيا بشدة والتي ستتحقق بالتأكيد”.
وتحقق القوات الروسية تقدما في ساحة المعركة وضمنت أول مكاسب على الأرض منذ عام تقريبا في وقت تواجه كييف نقصا في العناصر والذخيرة.
وأعلن الجيش الروسي هذا الأسبوع أنه أحرز تقدما في محيط أفدييفكا، البلدة على الخطوط الأمامية في منطقة دونيتسك والتي استولت عليها موسكو الشهر الماضي وفقا لـ “العربية”.
وأعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض خلال زيارة لكييف الأربعاء أنه لا يستطيع التكهن بموعد إفراج الكونغرس عن حزمة مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة 60 مليار دولار.
والدعم الذي تحتاج إليه أوكرانيا بشدة عالق في الكونغرس منذ العام الماضي وتسبب بنقص في الذخيرة للجنود الأوكرانيين على خطوط الجبهات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العاصمة الأوكرانية كييف العاصمة الأوکرانیة کییف فی أوکرانیا فی وقت
إقرأ أيضاً:
"ليلة ساخنة على أوكرانيا".. صاروخ روسي جديد جاهز لضرب كييف
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث، إنه قبل إعلان العقيدة النووية الروسية أطلقت أوكرانيا 6 صواريخ على مقاطعة بريانسك وأصابت أحد هذه الصواريخ مستودع الذخيرة ما أحدث حريقا محدودًا جرى إطفاؤه، متابعا: «الصواريخ الخمسة الأخرى تم إسقاطها بالدفاعات الجوية الروسية».
وأضاف «ملحم»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، عبر برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الصواريخ من حيث مواصفتها الفنية لن تغير شيئًا من قواعد اللعبة على الإطلاق، مؤكدا أنه تم إطلاق هذه الصواريخ من قلب أوكرانيا وبالتالي كانت على الطائرة أن تقترب من الحدود الروسية حتى تكون قادرة على ضرب العمق الروسي، لأن القوة التفجيرية لهذا الصواريخ صغيرة.
صمت يُعمّق التوتر.. الحرارة مقطوعة في الهاتف الأحمر بين روسيا وأمريكا أوكرانيا تطلق صواريخ «ستورم شادو» البريطانية على روسيا روسياوتابع: «المشكلة تكمن في أن هناك عملية استنزاف تدريجي لروسيا، وكأن أوكرانيا وضعت روسيا أمام خيارين إما الموت البطيء عن طريق الضربات المحدودة المستمرة، أو الموت السريع بتحويل الصراع وتصعيد إلى حرب عالمية شاملة، مواصلا: «هناك صاروخ روسي جديد جاهز للضرب والليلة ستكون ساخنة على أوكرانيا».