563 مليون ريال حجم الاستثمار التراكمي لـ192 مشروعًا في "ريسوت الصناعية"
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
صلالة- العُمانية
بلغ عدد المشروعات الاستثمارية في مدينة ريسوت الصناعية 192 مشروعًا بعد إضافة 8 مشروعات بقيمة 84 مليون ريال عُماني في عام 2023م، ليصل إجمالي حجم الاستثمار التراكمي 563 مليون ريال عُماني.
وقال المهندس عبد القادر بن سالم البلوشي مدير عام مدينة ريسوت الصناعية- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إنَّ المشروعات الاستثمارية في المدينة تتوزع على الأنشطة الصناعية والخدمية والتجارية؛ إذ تستحوذ المشروعات الصناعية على النصيب الأكبر منها بـ159 مشروعًا يعمل بها 4156 عاملًا، بنسبة تعمين تبلغ 38%.
وأشار إلى أنَّ مدينة ريسوت الصناعية وقَّعت على عقد استثمار لمشروع إنتاج العملات الرقمية على مساحة 20 ألف متر مربع للمرحلة الأولى بحجم استثمار أجنبي يصل إلى 80 مليون ريال عُماني تماشيًا مع التوجه الحكومي نحو التحول الرقمي. وأضاف أنَّ مدينة ريسوت الصناعية تسعى إلى جذب مزيد من الاستثمارات لتوفير فرص عمل للمواطنين والمواطنات، مبينًا أنَّ المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" تعمل على رفع كفاءة الخدمات والبنية الأساسية؛ نظرًا للطلب المتزايد على الاستثمار بالمدينة الصناعية لتواكب النمو وتحسين بيئة الأعمال.
وأوضح أنَّ مراحل تطوير مدينة ريسوت الصناعية شملت في عام 2019 تطوير البنية الأساسية للمرحلة الثانية بمساحة 1141948 مترًا مربعًا، مُشيرًا إلى تطوير المرحلة الثالثة للمدينة في عام 2021 المتضمنة إنشاء شبكة الطرق والخدمات الأساسية للمدينة.
وأكَّد المهندس عبد القادر البلوشي أنَّ مدينة ريسوت الصناعية تُسهم في دفع عجلة التنمية الصناعية بمحافظة ظفار منذ أكثر من 30 عامًا، من خلال تهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة؛ إذ يوجد فيها مجمع سكني متكامل المرافق لتوفير بيئة مثالية وعصرية لإقامة عمال الشركات بالمدينة الصناعية، ومركزًا للدفاع المدني يُقدّم خدماته للشركات والمصانع ومتابعة تطبيق إجراءات الأمن والسلامة والتفاعل السريع مع حالات الطوارئ.
وبيّن أنَّ الموقع الاستراتيجي لمدينة ريسوت الصناعية يُعد من عوامل جذب الاستثمار، نظرًا لقربها من ميناء صلالة ومطار صلالة، مع تسهيلات الاستيراد والتصدير، وتوافر الخدمات اللوجستية المرنة التي تُسهم في تعزيز جذب فرص الاستثمار للمدينة الصناعية، بالإضافة إلى قرب المسافة بين المدينة الصناعية والسوق اليمني، وكذلك مع المملكة العربية السعودية عبر منفذ الربع الخالي.
وأشار مدير عام مدينة ريسوت الصناعية إلى أنَّ مركز الخدمات "مسار" بالمدينة الصناعية يُعد أحد مراكز خدمات المستثمرين المتوفرة في المدن الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"؛ إذ جاءت فكرة هذه المراكز تلبيةً لاحتياجات المستثمرين، وتسهيل إنهاء التراخيص، والموافقات اللازمة لهم مع مختلف الجهات المرتبطة بالاستثمار.
يُشار إلى أنَّ مدينة ريسوت الصناعية تُعد إحدى المدن التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، وافتتحت رسميًّا في عام 1992 على مساحة تقدّر حينها بـمليون وخمسمائة متر مربع في المرحلة الأولى، لتصل المساحة الإجمالية مع نهاية عام 2018 إلى ثلاثة ملايين وتسعمائة ألف متر مربع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ملیون ریال فی عام
إقرأ أيضاً:
«بحري»: يجب استكمال «حياة كريمة» وإطلاق المشروعات والتوسع في المناطق الصناعية
أكد عدد من المواطنين بمحافظات الوجه البحرى والدلتا أن أهم مطالبهم من المحافظين الجُدد ونوابهم المقرّر الإعلان عنهم بالتشكيل الوزارى المرتقب، الاستمرار فى مشروعات التنمية ودفع الأعمال فى المشروعات المعطلة، واستكمال المرحلة الثانية من مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وإطلاقها فى مدن ومراكز جديدة ودفع عجلة مشروعات الشباب والتوسّع فى المناطق الصناعية والاستثمارية، لخلق فرص العمل.
وقال أحمد منصور، أمين حزب الشعب الجمهورى بمركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، إن التوسّع فى المناطق الاستثمارية والصناعية بالمحافظة، من أهم التطلعات والمطالب من المحافظ الجديد، مشيراً إلى أن القليوبية تضم منطقة بنها الاستثمارية التى خرجت إلى النور فى عهد الرئيس السيسى، مطالباً بالتوسّع فى إنشاء مثل هذه المناطق لتوفير فرص العمل وتنشيط الصناعة والاستثمار فى كل المجالات، خاصة المواد الغذائية والصادرات الزراعية.
وقال أسامة جرجس، رئيس إحدى اللجان النقابية بالقليوبية، إن المحافظة فى حاجة ماسة إلى سرعة البدء بالمرحلة الثانية من مشروع حياة كريمة فى مراكز بنها وطوخ والخانكة، لاستكمال تطوير القرية المصرية.
وعبّرت بسمة هانى، ابنة محافظة الدقهلية، عن أمنيتها من المحافظ الجديد للإقليم، بالعمل على تسهيل مشروعات الشباب وتنميتها، وتقديم يد المساعدة والمساندة لهم، من خلال قروض دعم المشروعات، سواء للشباب أو المرأة. وقال محمد عادل الرفاعى، 21 عاماً، إنه يتمنى من المحافظ الجديد للدقهلية العمل على تقديم المساعدات والمساندات للأسر الأكثر احتياجاً، باعتبارهم فئة تحتاج إلى تحسين الشئون الاجتماعية وأوضاعهم المعيشية، ولفت إلى أن التعليم عنصر أساسى يجب على المحافظ إعطاء الوقت الملائم له، من خلال دعم وتسهيل عدد من المسابقات والجوائز ومشاركتهم فى المسابقات الدولية لدفع عجلة التعليم، سواء بالمراحل الأساسية أو الجامعية.
وتمنّى رأفت على، من محافظة كفر الشيخ، الانتهاء من أعمال إنشاء المدينة الطبية بجامعة كفر الشيخ، واستكمال أعمال تطوير المستشفيات العامة والمركزية بمراكز ومدن المحافظة، كما يأمل الكثير من الأهالى فى الانتهاء من مشروعات «حياة كريمة»، التى يتم تنفيذها بمركز ومدينة مطوبس، ومنهم محمود أبوالعينين، أحد أبناء المحافظة، قائلاً: «ننتظر من المحافظ الجديد استكمال مشروعات حياة كريمة بـ(مطوبس)، ثم الانتقال إلى جميع مراكز ومدن المحافظة تباعاً، ونطالب بإجراء جولات مفاجئة على جميع المرافق للوقوف على الإيجابيات والسلبيات، وتحسين خدمات المواطنين».
وطالب هانى تركى، من مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، الحكومة بأن تضع فى أولوياتها القضاء على البطالة والعمل على توفير فرص عمل للشباب، وزيادة الأجور والمعاشات، خاصة منتفعى برنامج تكافل وكرامة. وأشار وليد النمراوى إلى أن أولويات الحكومة الجديدة يجب أن تشمل تطوير الاقتصاد وإيجاد حزم تساعد على توفير وجذب استثمارات مباشرة، بعد أعمال التطوير الكبيرة التى شهدتها مصر فى البنية التحتية من أعمال رصف وإنشاء موانئ وإنشاء طرق جديدة ومحطات كهرباء، مما يُشجّع المستثمرين الأجانب على الاستثمار فى مصر وتوفير فرص عمل جديدة.
ومن أبرز مطالب أبناء محافظة البحيرة، استكمال مدينة رشيد الجديدة، باعتبارها مدينة سياحية وساحلية مهمة، فيما أعرب محمد عوض، من البحيرة، عن رغبته فى استكمال ميناء الصيد، الذى يوفر ما يقرب من 5 آلاف فرصة عمل لأبناء المحافظة والأقاليم المجاورة. وأوضح «عوض» أن ميناء الصيد فى مدينة رشيد يُعد الأهم فى مصر، إذ جرى تصميمه على مساحة شاسعة من الأراضى، ويعمل على خدمة مدينة رشيد والبحيرة بشكل عام، ويجعلها من أهم المحافظات المنتجة فى مجال الصيد.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية