هل يرتفع الذهب أكثر من ذلك؟ خبراء يتوقعون!
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
مارس 21, 2024آخر تحديث: مارس 21, 2024
المستقلة/- حقق الذهب قفزة صاروخية يوم الخميس، ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، مدعومًا بانخفاض الدولار وعوائد السندات بعد تأكيد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على توقعاته لخفض أسعار الفائدة.
تفاصيل الحدث:ارتفاع الذهب: قفزت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.8% لتصل إلى 2203.84 دولار للأوقية، بعد أن لامست أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2222.39 دولارًا.انخفاض الدولار: تراجع الدولار لأدنى مستوى له خلال أسبوع مقابل العملات الأخرى، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين.توقعات خفض الفائدة: أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه أكد توقعاته لثلاثة تخفيضات للفائدة هذا العام.انخفاض عوائد السندات: تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، مما يقلل من جاذبية السندات ويُحفز المستثمرين على شراء الذهب.تحليل العوامل المؤثرة:العلاقة العكسية بين الذهب والدولار: عادة ما ترتفع أسعار الذهب عندما ينخفض الدولار والعكس صحيح.انخفاض أسعار الفائدة: تجعل أسعار الفائدة المنخفضة الذهب أكثر جاذبية كملاذ آمن للمستثمرين.التوقعات الاقتصادية: تشير التوقعات الاقتصادية الضعيفة إلى زيادة الطلب على الذهب كمخزن للقيمة.تأثير ارتفاع الذهب:المستثمرون: يُعد ارتفاع الذهب خبرًا سارًا للمستثمرين الذين يملكونه كمخزن للقيمة.الاقتصاد العالمي: قد يؤدي ارتفاع الذهب إلى ضغوط على الاقتصاد العالمي، حيث يُمكن أن يُقلّل من الاستثمار في الأصول الإنتاجية.
لامس الذهب أعلى مستوى له في التاريخ، مدعومًا بعوامل متعددة، مما يُشير إلى استمرار الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار الفائدة ارتفاع الذهب
إقرأ أيضاً:
أعضاء الفيدرالي الأميركي يتوقعون تباطؤ وتيرة خفض الفائدة
أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يومي 17 و18 ديسمبر الماضي توقعات بتقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام في مواجهة استمرار التضخم وتهديد التعريفات الجمركية الواسعة النطاق والتغييرات السياسية المحتملة الأخرى التي تعهد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وأشار المحضر الذي نشر الأربعاء بعد مرور الفترة المعتادة التي تستمر ثلاثة أسابيع، إلى انقسام واضح بين صناع السياسات النقدية التسعة عشر، حيث ذكر أن بعض المسؤولين أعربوا عن دعمهم للإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير.
وقال أغلب المسؤولين إن قرار خفض أسعار الفائدة كان قرارا صعبا.
وفي نهاية الاجتماع قرر مجلس الاحتياطي خفض الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية وهو الخفض الثالث على التوالي منذ سبتمبر الماضي الذي شهد خفض الفائدة بواقع نصف نقطة مئوية.
وأبدت بيث هاماك رئيسة بنك احتياط كليفلاند معارضتها للإبقاء على الفائدة دون تخفيض.
ومع ذلك كان هناك اتفاق واسع النطاق في محضر الاجتماع على أنه بعد خفض أسعار الفائدة لثلاثة اجتماعات متتالية، شعر مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن الوقت قد حان لتبني نهج هادئ في التعامل مع سعر الفائدة الرئيسي.
ويأتي ذلك في حين أعرب كريستوفر وولر عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن اعتقاده بأن التضخم سيواصل تراجعه نحو المستوى المستهدف وهو 2 بالمئة لذلك فهو يؤيد المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة خلال العام الحالي.
وقال وولر في كلمة مكتوبة أمام مؤتمر لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس اليوم: "كما هو الحال دائما، فإن مدي تخفيف السياسة النقدية سيعتمد على ما تقوله لنا البيانات بشأن التقدم نحو خفض التضخم إلى مستوى 2 بالمئة، لكن وجهة نظري الأساسية أنه من المناسب خفض الفائدة عدة مرات خلال العام الحالي".
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم