النفط يعود للارتفاع.. فهل ستستمر صعوده؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
مارس 21, 2024آخر تحديث: مارس 21, 2024
المستقلة/- ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، بعد تراجعها في الجلسة السابقة، مدعومة بعوامل متعددة تشمل انخفاض مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة وتوقعات بارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول.
تفاصيل الحدث:ارتفاع أسعار النفط: ارتفعت أسعار عقود برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.6% و 0.5% على التوالي.انخفاض المخزونات: تراجعت مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي، بينما انخفضت مخزونات البنزين للأسبوع السابع.طلب قوي على الوقود: يعكس انخفاض المخزونات طلبًا قويًا على الوقود في الولايات المتحدة.توقعات بارتفاع الفائدة: أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة مرتفعة، مما قد يؤثر على توقعات الطلب على النفط في المستقبل.تحليل العوامل المؤثرة:انخفاض المخزونات: تُعد المخزونات المنخفضة مؤشرًا على نقص المعروض، مما قد يدفع بأسعار النفط إلى الارتفاع.توقعات بارتفاع الفائدة: قد تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى إضعاف النمو الاقتصادي، مما قد يُقلّل من الطلب على النفط.الطلب القوي على الوقود: يُعد الطلب القوي على الوقود عاملًا إيجابيًا يدعم أسعار النفط.توقعات المستقبل:تذبذب الأسعار: من المتوقع أن تستمر أسعار النفط في التذبذب في ظل التفاعل بين عوامل العرض والطلب.تأثير الفائدة: ستلعب توقعات مسار أسعار الفائدة دورًا هامًا في تحديد اتجاه أسعار النفط في المستقبل.
ارتفعت أسعار النفط مدعومة بعوامل متعددة، بينما تبقى التوقعات المستقبلية للأسعار مرهونة بتفاعل العوامل المؤثرة، خاصة توقعات مسار أسعار الفائدة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار الفائدة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الحمل الأقصى للكهرباء قد يصل إلى 40 جيجاوات في صيف 2025
استعرضت النائبة سماء سليمان، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء والطاقة.
وقالت أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة، أنه مع تطور الحمل الأقصى في مصر من ۳۳.۸ جيجاوات في عام ٢٠٢٢ إلى ٣٤.٢ جيجاوات في عام ۲۰۲۳، وارتفاعه بشكل كبير إلى ٣٧.٢ جيجاوات في أغسطس ٢٠٢٤، تشير التوقعات إلى أن الحمل الأقصى، قد يصل إلى ٤٠ جيجاوات في صيف ۲۰۲۵.
و لفتت إلى أن هذا الارتفاع غير المسوق يمثل تحديا كبيرًا التشغيل الشبكة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم لتلبية هذا الطلب المرتفع خلال فترات الذروة، ويوجد عدد من التحديات الناتجة عن ارتفاع الأحمال الكهربائية منها المتعلق بزيادة استهلاك الوقود.
وأضافت: مع ارتفاع الأحمال تزداد الحاجة إلى تشغيل محطات الكهرباء بأقصى طاقة مما يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من الوقود الأحفوري، سواء الغاز الطبيعي أو المنتجات البترولية.
وأشارت إلى أنه على الرغم من وجود مسارات ليست مجرد حلول قصيرة المدى، بل تمثل خارطة طريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة في قطاع الطاقة، حيث تلعب كل خطوة دورا أساسيا في تحقيق التوازن بين تلبية الطلب وتقليل العبء على الموارد.
وقالت عضو مجلس الشيوخ: من الممكن أن تساعد في الاجراءات الحكومية للاستعداد لزيادة الاستهلاك كالتالي، المسار الأول زيادة الوعي بإجراءات ترشيد الطاقة وتغيير السلوك والثقافة، من خلال حملات توعية شاملة، وتعزيز الوعي بإجراءات الترشيد البسيطة.
ولفتت النائبة إلى أن المسار الثاني يتمثل في تحسين كفاءة استخدام الطاقة، والمسار الثالث من خلال الإسراع بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية.