RT Arabic:
2024-08-04@13:04:53 GMT

فيل يهاجم حافلة سياح (فيديو)

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

فيل يهاجم حافلة سياح (فيديو)

حاول فيل غاضب رفع حافلة مليئة بالسياح بأنيابه قبل أن يضربها بقوة على الأرض ليس مرة واحدة بل مرتين، في لحظات مرعبة تم تصويرها من قبل أحد الأشخاص.

ومن الفيديو يمكن سماع بكاء الركاب بينما يصرخ السائق بصوت عال في حديقة بيلانيسبيرج الوطنية بالقرب من جوهانسبرج بجنوب إفريقيا ليبتعد عن السيارة.

لكن على الرغم من صراخ المرشد السياحي بصوت على الحيوان قائلا: "تحرك، تحرك" بينما كان يضرب جانب شاحنته المفتوحة، لم يتم ردع الفيل، وداس بقدميه على السياح الذين كانوا يأملون في الشروع في جولة السفاري الخاصة بهم.

وعند الدخول في جولة ثانية، أطلق المخلوق الذي يبلغ طوله 11 قدما نهيما عاليا قبل أن يضع أنيابه الضخمة تحت السيارة ليسحبها نحو السماء ومن ثم يضربها أرضا.

وفي المقطع الذي ظهر على الإنترنت في 19 مارس، ظهر الفيل الغاضب مبتعدا عن الحافلة، وهو يرفرف بأذنيه الواسعتين بقوة، بينما يحاول السائق المرعوب القيادة بعيدا عن الفيل الذي يبدو أنه يتجه لخوض معركة ثالثة مع حمل الشاحنة.

لكن السائق شبك راحتيه معا وقال: "لا. كفى، كفى، كفى، كفى". بينما يحاول الهروب، بقي الحيوان الغاضب ينظر نحو السيارة حتى تنتهي اللقطات.

ولم يصب أحد على متن الحافلة بأذى نتيجة الحادث، بحسب وسائل إعلام محلية.

المصدر: "ديلي ميل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا حيوانات برية

إقرأ أيضاً:

خالد عمر يوسف يهاجم خطاب ياسر العطا

 

“ظهر الجنرال مرتبكاً يرسل رسائل يناقض بعضها بعضاً، فهو تارة يتهم الحرية والتغيير وتقدم بأنهم من اشعلوا الحرب ومن يشكلون غطاءً للدعم السريع، ومن ثم يسارع ليناقض نفسه ويقول أن ٩٥٪ من مستشاري الدعم السريع من عناصر المؤتمر الوطني”

التغيير: كمبالا

وصف القيادي في “تنسيقة تقدم”، ونائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، خالد عمر يوسف، لقاء الفريق ياسر العطا في تلفزيون السودان، بأنه يصلح أن يكون مادة كوميدية لولا أن البلاد غارقة في تراجيديا الحرب وأحزانها التي لا تنتهي.

وقال يوسف في مقال نشره على حسابه بمنصة “فيسبوك”: “لا تملك أثناء مشاهدة اللقاء إلا أن تشعر بالأسى على حال البلاد، وبالقلق العميق طالما كانت هذه هي رؤى وأفكار أحد الذين يتخذون فيها قرارات مصيرية تتعلق بحياة الناس ومعاشهم”.

وأضاف أن “الجنرال ظهر مرتبكاً يرسل رسائل يناقض بعضها بعضاً، فهو تارة يتهم الحرية والتغيير وتقدم بأنهم من اشعلوا الحرب ومن يشكلون غطاءً للدعم السريع، ومن ثم يسارع ليناقض نفسه ويقول أن ٩٥٪ من مستشاري الدعم السريع من عناصر المؤتمر الوطني وأن الضباط المنتمين للنظام السابق الذين احيلوا للتقاعد بعد الثورة تم استيعابهم في الدعم السريع.

وتابع أن العطا ذهب بعيداً حين قال إن “الدعم السريع والحركة الاسلامية هما ذات الكيان حين تعليقه على حادثة مسيرة جبيت”!! وتساءل “أي الإدعائين صادق يا سعادة الجنرال”؟!

ورأى خالد يوسف أن حديث العطا “يكشف عمق الأزمة التي تعانيها المؤسسة العسكرية وهي تتحدث في السياسة والاقتصاد والمجتمع وتقوم بكل شيء سوى مهامها التي وجدت من أجلها وهي حماية أمن البلاد والعباد”.

وأردف بالقول: “هذه الأزمة منعت الجنرال من الاعتذار عما ذهب له سابقاً حينما كان يروج لقصر أمد هذه الحرب منذ بدايتها، ابتداءً بنظريته الشهيرة حول حرب الـ ٦ ساعات، التي طورها لاحقاً لاسبوع اسبوعين، ومن ثم توكل على الحي الدائم وقال انها قد تستمر ١٠٠ عام”.

وحول اتهام العطا لقادة الحرية والتغيير وتقدم بالعمالة والخيانة، قال يوسف: “هو ذات من خرج للإعلام من قبل وشهد لهم بالنزاهة وعفة اليد واللسان”. مضيفا: “يعلم العطا تمام العلم أن من يتهمهم هؤلاء لا أرصدة لهم في البنوك ولا منازل ولا عقارات امتلكوها طوال انشغالهم بالهم العام، فلينظر حوله ليرى حلفاء واصدقاء اليوم وهم يرفلون في مال فسادهم الذي تجلى في ارصدة دولارية وشقق وعقارات في عواصم الاقليم والعالم”.

وأضاف: “يعلم العطا أن من تقلدوا المواقع خلال عامي الانتقال دخلوا إليها وخرجوا بأيادي نظيفة لم تمتد على مال أو نفس. هذه حقائق لا يستطيع كائن من كان أن يغيرها بإطلاق الأكاذيب هنا وهناك”.

وحول سخرية ياسر العطا من قادة الفترة الانتقالية ووصفهم بالفشل في إدارة البلاد، قال خالد يوسف: “حين شارك العطا في انقلاب ٢٥ أكتوبر كان السودان ينعم بسلام شامل سكتت فيه أصوات البنادق في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق عبر عمليات سلام شامل جاءت نتاجاً لثورة ديسمبر المجيدة”.

وتابع: “السودان حينها فك حالة عزلته الدولية وخرج من قائمة الدول الراعية للارهاب وتولى رئاسة منظمة الايقاد ومثار احتفاء العالم في محافل عالمية خصصت للاحتفاء بنجاحات سودان الثورة كمؤتمر باريس وبرلين”. وأوضح أن السودان أنهى عقوداً من الديون ليحصل على إعفاء كامل، وتحسنت حالة اقتصاده بصورة مضطردة وازدهرت قطاعاته الانتاجية لا سيما القطاع الزراعي.

وأردف بالقول: “انتهى كل ذلك بانقلاب ٢٥ أكتوبر الذي شارك فيه العطا ليحيل السودان لخراب شامل، حرب في جميع أرجائه ذلة ومهانة لشعبه، ولجوء ونزوح، وانهيار اقتصادي، وتحول السودان لنموذج في الفشل والكوارث بفضل إدارة العطا ورفاقه، فعن أي فشل يحدثنا الجنرال”!؟

وتابع يوسف في نقده لخطاب العطا بالقول: أقوال الجنرال ليست مثار نقدنا نحن فحسب، فخروجه عن النص وتفوهه بكل ما هو خارج أحرج حتى رفاقه، وها هي الحلقة التي تحدث فيها تتعرض لمقص الرقيب لتقطع حديثه عن تسلحهم وتحالفاتهم العالمية وادعاءاته عن محادثات البرهان ورئيس دولة الامارات”.

وأضاف: “من قطع هذا الحديث من الحلقة بعد بثها في الترويج الاعلامي ليس من معسكر اعداء العطا بل من معسكر اصدقائه، فأي شقاء يسببه الجنرال للصديق قبل العدو كلما امسك بيده المايكرفون”.

وختم خالد يوسف مقاله قائلا: “أتمنى من الجنرال ياسر العطا أن ينظر حواليه ليرى حجم معاناة الشعب السوداني من حربهم هذه، وأن ينأى عن السير في هذا الطريق العدمي. بلادنا تتمزق وتنزف دماً ولا تتحمل هذه الأفعال والأقوال، اقولها له بكل صدق، لا زال بالامكان انقاذ ما تبقى من وطننا المحطم، وذلك باختيار الذهاب للمفاوضات لوقف الحرب الآن قبل الغد.

 

 

الوسومالحرية والتغيير تقدم حرب السودان خالد يوسف ياسر العطا

مقالات مشابهة

  • خالد عمر يوسف يهاجم خطاب ياسر العطا
  • فاجعة أسرية.. مصرع أم وطفلها بحادث مروري مروع بـ طريق الواحات
  • مصرع شخص وإصابة زوجته صدمتهم سيارة فى بولاق الدكرور
  • قسنطينة: إنحراف حافلة تنقل أفراد من الكشافة الليبية بمنحدر بوذراع صالح
  • 28 أغسطس.. الأحمر يُطلق تحضيراته لمواجهتي العراق وكوريا
  • سكيكدة: إرتفاع عدد ضحايا اصطدام حافلة بمنزل إلى 22 شخصا
  • حصيلة أولية.. 10 ضحايا إثر انحراف حافلة بسكيكدة
  • حافلة الزمالك تصل استاد القاهرة استعدادًا لمواجهة الجونة في الدوري
  • في ذكرى ميلاده.. «مصطفى الشامي» مسيرة حافلة بالأعمال الفنية
  • مسؤول أوكراني: إصابة 6 في هجوم طائرة مسيرة روسية على حافلة في خاركيف