السعودية تستثمر 40 مليار دولار في صندوق ضخم للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
مارس 21, 2024آخر تحديث: مارس 21, 2024
المستقلة/- كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن خطط المملكة العربية السعودية لإنشاء صندوق استثماري ضخم بقيمة 40 مليار دولار مخصص لدعم وتطوير مجال الذكاء الاصطناعي.
هدف طموح:
يهدف هذا الصندوق إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز رائد للذكاء الاصطناعي في المنطقة، وجذب الشركات الناشئة في هذا المجال، وتعزيز دورها في صناعة التكنولوجيا الفائقة.
مباحثات مع كبار المستثمرين:
تجري المملكة محادثات مع شركة “أندريسن هورويتز” وشركات استثمارية أخرى للمشاركة في تمويل هذا الصندوق الضخم.
مشاركة دولية:
أبدى محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ياسر الرميان، اهتمامًا بفتح مكتب لشركة “أندريسن هورويتز” في الرياض، وذلك لتعزيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي.
خطط قيد التطوير:
لا تزال خطط الصندوق قيد التطوير، ونوقشت تفاصيله مع “أندريسن هورويتز” وشركاء محتملين آخرين، بما في ذلك دور الشركة الأمريكية في إدارة الصندوق وطبيعة الاستثمارات التي سيتم دعمها.
بدء العمل قريباً:
من المتوقع أن يبدأ الصندوق العمل في النصف الثاني من عام 2024، وسيلعب دورًا محوريًا في دعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة.
تركيز على تقنيات متقدمة:
أبدى ممثلو المملكة اهتمامًا بدعم مجموعة متنوعة من الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك صانعي الرقائق، ومراكز البيانات واسعة النطاق.
طموحات سعودية:
تأتي هذه الخطوة في إطار سعي المملكة إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي رائد في صناعات التكنولوجيا الفائقة.
الذكاء الاصطناعي: ثورة عالمية:
يُعد الذكاء الاصطناعي أحد أهم مجالات التكنولوجيا في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يُحدث ثورة في مختلف الصناعات وجوانب الحياة اليومية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مجال الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: ندرس إنشاء برنامج مسؤولية اجتماعية تجاه القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، في اجتماع مجلس أمناء صندوق تمكين القدس الذي عقد في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، برئاسة رئيس مجلس أمناء الصندوق الأمير تركي الفيصل، وبمشاركة صاحب السمو الشيخ مبارك الصباح، ورئيس مجلس إدارة صندوق وقفية القدس وعضو اللجنة الإدارية لصندوق تمكين القدس منيب رشيد المصري، ورئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، وذلك بمشاركة واسعة من رجال الأعمال وأعضاء مجلس أمناء الصندوق.
وناقش الاجتماع العديد من القضايا المدرجة على جدول الأعمال، والاطلاع على تنفيذ مشاريع الصندوق الخاصة بالقدس، والبدء في تنفيذ بعضها، وعرض البرامج المنبثقة عن برنامج (القدس - تمكين واستدامة( المعتمد من اللجنة الإدارية للمجلس .
دعم مدينة القدس
وأكد الدكتور خالد حنفي، خلال اللقاءات والاجتماعات على أنّ "القدس تعتبر رمزا ومحورا أساسيا في القضية الفلسطينية"، لافتا إلى أنّ "فلسطين تتعرض لمظلومية منذ عقود طويلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول تهويد القدس وسلخها من عروبتها الأصيلة".
وقال: "نرفض بشكل قاطع ما يتعرّض له الفلسطينيون من اعتداء ممنهج ومستمر على قطاع غزّة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث يتعرّض أهلنا في القطاع إلى حصار وقتل وتجويع وتشريد، في ظل صمت عالمي مريب، وهو ما يحمّلنا مسؤولية معنوية واخلاقية تجاه أهلنا في فلسطين، من أجل دعمهم والعمل على توفير مقومات صمودهم في أرضهم".
وأوضح الأمين العام أنّ «مجلس إدارة اتحاد الغرف العربية دائما ما يدرج على جدول أعماله موضوع دعم صندوق ووقفية القدس وهو ما يبيّن رؤية الاتحاد والقطاع الخاص في الدول العربية في توضيح دور الصندوق وجهوده المبذولة لدعم مدينة القدس الصامدة في وجه الاعتداءات الصهيونية وإعادة إعمارها".
ولفت إلى أن "اتحاد الغرف العربية، منذ نشأته عام 1951 بالإضافة إلى دوره الأساسي في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي، ركز جلّ اهتمامه على دعم القضية الفلسطينية سواء في المحافل العربية أو في المحافل الدولية".
ونوّه حنفي إلى "أننا في اتحاد الغرف العربية وبالشراكة مع صندوق تمكين القدس والبنك الإسلامي للتنمية، ندرس إنشاء برنامج مسؤولية اجتماعية اتجاه القدس من خلال سهم خيري أو وقفي حيث سيجري العمل على تعميمه على أعضاء الغرف".
بدوره أكد رئيس مجلس أمناء صندوق "تمكين القدس" وسمو الأمير تركي الفيصل، على أن القدس تستحق من الجميع الدعم لتمكين أهلها وتثبيتهم على أرضهم في وجه محاولات الاحتلال طمس هويتها العربية والإسلامية، مشددا على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشاريع الخاصة بالمدينة والتي يعمل الصندوق على تنفيذها.
وأكد رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، أن الأردن له خصوصية تاريخية تجاه المدينة المقدسة انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات، مبينا أن خدمة مدينة القدس شرف للجميع، مشيرا إلى مواقف جلالة الملك المشرفة دفاعا عن القدس وتوفير كل ممكنات الدعم لصمود أهلها على أرضهم، والمحافظة عليها في ظل عمليات التهويد، وحماية المسجد الأقصى المبارك.
وثمن الدور النبيل الذي يضطلع به الصندوق لتمكين القدس ومساعيه في دعم الشعب الفلسطيني للتخفيف من معاناتهم، وذلك من خلال إقامة المشاريع والبرامج التنموية والخدمات الأساسية بالمدينة المقدسة.
مشاريع البنية التحتية
تجدر الإشارة إلى أن صندوق ووقفية القدس هيئة مستقلة غير ربحية، تأسست بهدف تمكين وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس، والعمل على تحقيق التنمية في القطاعات المختلفة في المدينة المقدسة، بما يحافظ على الهوية الوطنية والصمود الفلسطيني في القدس.
ويساهم صندوق تمكين القدس منذ تأسيسه في تنفيذ العديد من المشاريع لتحقيق التمكين الاقتصادي للمقدسيين، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع البنية التحتية، ومشاريع تثبيت الهوية ودعم الإسكان وتمكين الشباب وإعادة إعمار وترميم الممتلكات، بالإضافة إلى مشاريع كفالة الطلبة الجامعيين، ومشاريع دعم وقف الطفل العربي، ودعم تراخيص البناء في القدس، وبناء بيت للمسنين يتبع للهلال الأحمر في مدينة القدس، بالإضافة إلى غيرها من المشاريع الحيوية التي تساعد على تمكين أهالي القدس وتجذّرهم في أرضهم.
وينضوي صندوق تمكين القدس تحت مظلة البنك الإسلامي للتنمية. ويضم مجلس الأمناء 15 عضواً من الأردن، وفلسطين، والسعودية، والكويت، وقطر، والبحرين، وتونس، ومصر. وكان تمّ إطلاق الصندوق في ديسمبر/كانون الأول 2021 بالشراكة بين "صندوق ووقفية القدس" والبنك الإسلامي للتنمية ليساهم في دعم صمود المقدسيين وإنقاذ تراث مدينتهم ومقدراتها.