جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-07@13:28:08 GMT

الدعم الجماهيري للمنتخب الوطني

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

الدعم الجماهيري للمنتخب الوطني

يمثل الدعم الجماهيري للمنتخبات عنصرا أساسيا في تحقيق النجاح الرياضي، ولطالما كانت الجماهير العمانية وفية ومؤازرة لمنتخبنا الوطني في مختلف البطولات، خاصة في المباريات الحاسمة والمصيرية.

واليوم، تفصلنا ساعات قليلة على انطلاق مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره الماليزي، وهذه المباراة لها خصوصيتها وأهميتها لكي يستعيد لاعبونا ثقتهم بأنفسهم وبإمكانياتهم الكبيرة، ولكي يستعيدوا ثقة الجماهير فيهم تحت قيادة المدير الفني الجديد التشيكي يورسيلاف تشيلافي، بعد أن مر منتخبنا الأول لكرة القدم بظروف صعبة بدءا من الإخفاق الآسيوي وقبل ذلك الخسارة في الجولة الثانية من التصفيات أمام قيرغيزستان.

ولذلك، فإن حضور عدد كبير من الجماهير اليوم لمؤازرة الفريق ودعمه بمجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر، سيكون له تأثيره الإيجابي على أداء الفريق، لأنَّ الدعم الجماهيري يعد بمثابة وقودٍ يُحرّك عزيمة اللاعبين ويُحفّزهم على بذل المزيد من الجهد، ويرفع الروح المعنوية للمنتخب، وسط هتافات التشجيع التي تخلق أجواء من الحماس تنعكس على قوة أداء اللاعبين.

إنَّ الاتحاد العماني لكرة القدم قد أعلن أنَّ دخول المباراة سيكون مجانيا، لتشجيع أكبر عدد من الجماهير على الحضور لمؤازرة منتخبهم الوطني في هذه المرحلة الصعبة، حتى تستعيد الكرة العمانية عافيتها من جديد، ويستعيد لاعبونا ثقتهم ويحققوا النتائج التي ترضي جماهيريهم الوفية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر عودة الحراك الجماهيري على واقع حرب الإبادة بغزة؟

يتصاعد الحراك الجماهيري في مدن عربية وغربية للمطالبة بوقف المجازر والإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وسط تباين في آراء محللين سياسيين بشأن تأثيراتها وتداعياتها المرتقبة.

وفي هذا الإطار، يرى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في باريس زياد ماجد أن عدد المظاهرات والمشاركين فيها حاليا أقل مما كان عليه الوضع قبل عام، رغم إقراره بأن المظاهرات أعادت فلسطين قضية محورية.

وقال ماجد -في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- إن الحراك الحالي غير موصول بأطر أخذ القرار في أوروبا، مضيفا أنه لن يؤثر أيضا على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تتصرف على نحو خارج المألوف دبلوماسيا.

وأعرب عن قناعته بأن المظاهرات ستبقى معزولة عن واقع الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل "إذا استمر وصول الأسلحة إليها، ولم تُفرض عليها عقوبات من معظم دول العالم، وإذا لم تؤدِّ أيضا إلى خروج دول عربية من اتفاقات أبراهام".

ودعت الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة، وهي تحالف دولي يضم مؤسسات مجتمع مدني، للمشاركة في إضراب عالمي شامل وعصيان مدني، اليوم الاثنين، حتى تتوقف الإبادة في قطاع غزة.

وشددت الحملة على أهمية خروج المظاهرات والمَسيرات في كل أنحاء العالم، ومحاصرة السفارات الأميركية وسفارات الاحتلال.

إعلان

وتأتي هذه التحركات الشعبية في مدن أوروبية وأميركية رغم حملات التضييق التي يقول ناشطون إنها تستهدف دعمهم للشعب الفلسطيني.

أما الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، فقال إن الاحتجاجات الداخلية في إسرائيل لم تؤتِ أُكلها ضد حكومة بنيامين نتنياهو، معربا عن قناعته بأن الاحتجاجات الخارجية هي الأهم.

وأوضح جبارين أن أهمية الاحتجاجات الخارجية تكمن في زخمها وإمكانية تشكيلها ضغوطا على حكومات الدول المتعاونة مع تل أبيب.

وأشار إلى أن نتنياهو نجح في تفريق الاحتجاجات الداخلية المناهضة له، إذ لم تلتقِ الشرائح المؤيدة لاستعادة الأسرى مع المتظاهرين المدافعين عن نزاهة القضاء أو المعارضين لإقالة رئيس الشاباك.

ولكن قد يتراجع نتنياهو في حال حدث تمرد ضده في المجال الاقتصادي والعسكري، وفق جبارين، الذي قال إن رئيس الوزراء الحالي معني بالتهديد الإيراني لأنه وحده الذي يستقطب الكل الإسرائيلي.

من جانبه، استبعد الباحث في المجلس الأميركي للسياسة الخارجية جيمس روبنز أن تؤثر هذه الاحتجاجات على إدارة ترامب، وقال إن الرئيس لا يهتم بما يقوم به المحتجون أو رسائل التظاهرات ودلالاتها.

واستدل روبنز باتخاذ الإدارة الأميركية الحالية إجراءات ضد جامعات في البلاد شهدت مظاهرات منددة بالحرب الإسرائيلية على غزة، ولم يستبعد مزيدا من الإجراءات ضد المحتجين داخل الحرم الجامعي.

وفي ظل هذا المشهد، أثنى ماجد على إجماع المنظمات الحقوقية والأممية على ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة والتطهير العرقي بحق الغزيين، مؤكدا أيضا أهمية الإضراب الطلابي، خاصة في ظل عجز الدول عن ممارسة واجباتها تجاه المواثيق الدولية.

وشدد على أن المسألة تتطلب تحركا حقوقيا ودبلوماسيا مكثفا، إلى جانب إدراك الولايات المتحدة أنها تخسر بدعمها غير المشروط لإسرائيل.

إعلان

وخلص إلى أن "المنطقة أمام أشهر صعبة، وسيبقى الموضوع معلقا"، مشيرا إلى أن ترامب "قد يستمع لأصوات أخرى غير إسرائيل إذا استمر الوضع الحالي فترة طويلة".

أما روبنز فأعرب عن قناعته بأن التركيز ينصبّ في الفترة المقبلة على البرنامج النووي الإيراني، بعدما خسرت طهران حلفاءها في المنطقة، وبدء إدارة ترامب توجيه ضربات عسكرية مكثفة ضد جماعة أنصار الله "الحوثيين".

مقالات مشابهة

  • كاميرون هادسون: هذه الحرب لم تنتهِ بعد والدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية
  • نجم الزمالك السابق: الجماهير هي من تصنع القيمة الحقيقية لأي لاعب
  • هل يؤثر عودة الحراك الجماهيري على واقع حرب الإبادة بغزة؟
  • المدير الرياضي للاتحاد السويدي يبرز أهمية وديتهم المقبلة أمام المنتخب الوطني
  • 14 أبريل.. معسكر مغلق للمنتخب الوطني للكرة النسائية للصالات استعدادا لأمم إفريقيا
  • معسكر مغلق للمنتخب الوطني للكرة النسائية استعدادا لأمم أفريقيا
  • دهوك تستعد لمؤازرة فريقها الكروي بجمهور حاشد الى الكويت
  • الاتحاد العراقي لكرة القدم سيرشح مدربا جديداً للمنتخب الوطني
  • لاعب الهلال يطلب الدعم من الجماهير الموريتانية قبل موقعة الأهلي المصري
  • خالد جلال: الزمالك يحتاج لبعض الصفقات..وعلى الجماهير دعم بيسيرو