لم الشمل.. الزوج أعماه الغضب وعاقب زوجته برفضه سداد مصروفات علاج ابنته
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
لم تتخيل الزوجة أن يتركها زوجها وابنتها مريضة بين الحياة والموت بعد نشوب خلافات وصلت لتحريرها بلاغ ضده وهجرها مسكن الزوجية، ليرد الزوج بملاحقتها بدعوي طاعة ويرفض سداد مصروفات العلاج للصغيرة ويطالب عائلتها بالتكفل بالمصروفات، ويتهمهم بتحريضهم زوجته على هجره، ليشتعل الخلافات بينهما لدرجة وصلت إلى رفض الطرفين التواصل وعقد جلسات وديه، وطالبت الزوجة بالطلاق ورفض الزوج إنهاء زواجهم وطلب من مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بأكتوبر التدخل.
وبدأت جلسات تسوية المنازعات بتوقع الزوج والزوجة على سجل الحضور وطرح الطرفين وجه نظرهم في الخلاف الذي اشتعل بينهما وتسبب في امتناع الزوج عن سداد نفقات طفلته العلاجية وتخليه عن مسئوليتها وذهاب زوجته إلي قسم الشرطة للرد عليه بالبلاغات وإقامتها دعوي طلاق للضرر ورفضها الصلح -بشكل قاطع- وفقاً لوصفها في أول جلسة.
وذكر الزوج بالجلسة الأولي أن زوجته عنفته امام والدته واتهمته بالتقصير والإهمال في حقوقها، وتركت المنزل ورفضت العودة، وبدوره رفض سداد مصروفات العلاج بعد أن أصرت على القطيعة وحرمته من رؤية الطفلة أو الذهاب برفقتهم إلى الطبيب المعالج والمستشفي، فرفض دفع أي -مليم - لها وأشترط تنفيذها الرؤية أولاً والسماح له برعاية الطفلة-وفقاً لوصفه.
وأنكرت الزوجة خلال الجلسة الأولى اتهامات زوجها وأصرت على الطلاق وكذلك ثار الزوج ونشب شجار بينهما كاد أن يصل لد التشابك بالأيدي ليتم إعلان إنتهاء الجلسة الأولي وإمهالهم جلستين أخرتين وفقاً للقانون لما بينهما من -طفلة- .
وشهدت الجلسة الثانية والثالثة تقريب لوجهات النظر وبدء التفاهم بين الزوجين والانتهاء إلى أن السبب الرئيسي في نشوب الخلافات تحريض الأهل لهم -لتأديب الطرف الأخر- وفقا لتصريحات كلا الزوجين في دفتر الجلسات، وتم الصلح وتحرير عقد إتفاق لإلزام الزوج بسداد مصروفات العلاج التي تخطت 170 ألف جنيه وإنتهاء التسوية بالصلح وعودة الزوج والزوجة والطفلة إلى منزلهما .
والهدف من القانون عندما فرض نفقات مصاريف علاج الزوجة والأولاد على الأب، مساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، وأن النفقات التى نص عليها القانون هى نفقات العلاج للأمراض الطارئة والخطيرة، إذا ثبت إصابة الصغار أو الزوجة" بشرط قيام الزوجية"، يلزم الزوج بسداد كافة المصروفات العلاجية اللازمة.
ووفقاً للقانون الذى أقر أن إلزام الأب أو الزوج بمصروفات صغاره وزوجته إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقاتهم، قضت المحكمة بإلزامه بإدائها، وتقدر النفقات على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله، وتستحق كلما قام الصغير أو صاحب اليد عليه بسدادها من ماله الخاص.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: كسوة الشتاء حقوق الزوجة نفقة الأبناء العنف الأسري متجمد نفقات شروط النفقة تقدير النفقة أخبار الحوادث مصروفات العلاج سداد مصروفات
إقرأ أيضاً:
«الصحة» توجه رسالة مهمة للمواطنين بشأن علاج ما بعد الصدمة النفسية
استعرضت وزارة الصحة والسكان، طرق علاج ما بعد الصدمة النفسية، التي يتعرض لها بعض المواطنين، مشيرة إلى أنه من الطبيعي الشعور بالضيق والانزعاج، عند التعرض لحادث صادم أو مؤلم، لكن معظم الناس تتحسن حالتها خلال أسابيع قليلة.
اللجوء إلى الرعاية الطبية في هذه الحالةوأوضحت الوزارة، أنه في حال استمرار أعراض ما بعد الصدمة النفسية لأكثر من 4 أسابيع، لا بد من ضرورة اللجوء إلى الرعاية الطبية؛ إذ يختلف العلاج حسب الأعراض وشدتها، والتي تتضمن التالى:
- مراقبة الأعراض وما إذا كانت تتحسن أو تسوء بدون علاج.
- العلاج النفسي.
- الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق.
استشارة الطبيب والصيدلي فيما يخص العلاج وتناول الدواءوشددت وزارة الصحة والسكان، على ضرورة استشارة الطبيب والصيدلي، فيما يخص العلاج وتناول الدواء، لافتة إلى أنه في حالة حدوث أي آثار جانبية من الأدوية، يمكن الإبلاغ لمركز اليقظة، الصيدلية التابع لهيئة الدواء المصرية، لتقييم ومتابعة الحالات، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الرقابية اللازمة، من أجل ضمان مأمونية المستحضرات والمستلزمات الطبية للمريض المصري.
يأتى ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المتسدامة 2030، للنهوض بالصحة العامة، والبعد عن السلوكيات الخاطئة، التي لها أضرار على أجهزة الجسم، ورفع التوعية الصحية لدى المواطنين.