عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ترد علي أمتي الحوض ، وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله ، قالوا : يا نبي الله ، أتعرفنا ؟ قال : نعم ، لكم سيما ليست لأحد غيركم ، تردون علي غرا ، محجلين من آثار الوضوء ، وليصدن عني طائفة منكم ، فلا يصلون ، فأقول : يا رب ، هؤلاء من أصحابي ، فيجيبني ملك ، فيقول : وهل تدري ما أحدثوا بعدك ؟ ".

قالت دار الإفتاء المصرية، إن بقاء الإنسان متوضئًا طوال وقته له فضائل وفوائد كثيرة.

وأضافت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن من فوائد المحافظة على الوضوء طول الوقت يزيد العمر وحب الملائكة، ويجنب شر الشيطان، وسبب في قبول الدعاء، وفي نيل شفاعة النبي عليه السلام، واستغفار ودعاء الملائكة للمتوضئ، ويجعل المسلم مستعدًّا للقاء الله، بقاء الإنسان متوضئًا طوال وقته من السنن النبوية الشريفة.

صدقة واحدة فى رمضان مش هتدفع فيها جنيه..داوم عليها يوميا قبل الظهر 3 كلمات من النبي قبل النوم تجعلك تستيقظ نشيطا طول اليوم فى رمضان آيتان تغنيك عن قيام الليل في رمضان| رددهم لو مش قادر تصلي 10 كلمات تقال بعد انتهاء العشر الأوائل من رمضان.. اغتنم الباقي من الشهر كيف يعرف رسول الله أمته يوم القيامة ؟

وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، سيعرف أمته يوم القيامة من خلال الوضوء، مستشهدا بالحديث النبوي: "إن أمتي يأتون يوم القيامة غُرًّا مُحجَّلين مِن أثر الوضوء، فمَن استطاع منكم أن يُطيل غرَّتَه فليفعَلْ".

وتابع عبد المعز: "النبى محمد صلى الله عليه وسلم، حذرنا من الإسراف، والله لا يحب المسرفين، فى ناس تقعد ساعتين فى الوضوء حتى يريدون غسل الماء بالماء".

كيف عاش سيدنا يونس 3 أيام فى ظلمات بطن الحوت؟ سورة مفعولها عجيب في رمضان.. واظب على قراءتها كل يوم مش بعرف أدعي في رمضان.. صيغة واحدة بسيطة علمها النبي للسيدة عائشة سره عجيب.. دعاء يرزقك المال والزواج والذرية ردده كثيرا في رمضان فوائد الوضوء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” الطهور شطر الإيمان و الحمدلله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السموات والأرض ، والصلاة نور والصدقة برهان و الصبر ضياء و القرآن حجة لك أو عليك)).

وعن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد عن أبي أمامة : “من توضأ فأسبغ الوضوء و غسل يديه و وجهه و مسح على رأسه و أذنيه ثم قام إلى صلاة مفروضة غفر له في ذلك اليوم ما مشت إليه رجلاه و قبضت عليه يداه وسمعت إليه أذناه و نظرت إليه عيناه و حدث به نفسه من سوء” .

فالوضوء يصلح أي خلل في مسارات الطاقة و يعيد التوازن الأمثل للمجال الحيوي و هكذا تتضح لنا الحكمة من شرعية الوضوء لأنه يحمينا من الآثار الضارة للتقدم التكنولوجي و التلوث البيئي وكافة المجالات الكهربائية و المغناطيسية التي تؤثر في طاقة الإنسان الحيوية ويجدد خلايا الجسم ويمدها بالطاقة التي تشع من الجسد.

قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن رسول الله اخبرنا أن أمته ترد عليه يوم القيامة على الحوض المورود الذي من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبداً، وهو يدفع الناس عنه وهو يعرف من يكون من أمته، فيسأله الصحابة أتعرفنا يا رسول الله يوم القيامة من كل البشر الموجود، فيجيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول لهم سيكون لديكم علامة ليست لأحد غيركم وهي كثرة بياض الإنسان من كثرة أصباغ الوضوء .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم یوم القیامة رسول الله فی رمضان

إقرأ أيضاً:

تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم من التخلف عن صلاة الجمعة كسلًا وتهاونًا

قالت دار الإفتاء إن صلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.

واضافت الدار: افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ۝ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 9-10].

وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:

الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.

الثاني: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).

الثالث: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.

قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق] اهـ.

وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

وشدَّد الشرع الشريف على مَنْ تخلَّف عن أدائها ممَّن وجبت عليه، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيُّ أَوْ مَمْلُوكٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللَّهُ عَنْهُ، وَاللَّهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ» رواه الدارقطني والبيهقي في "سننيهما".

وروى الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ».

وروى أبو داود في "سننه" عن أبي الجعد الضمري رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ».

وقد عنون الإمام أبو داود في "سننه" (باب التشديد في ترك الجمعة) اهـ. قال الإمام بدر الدين العيني في "شرحه على سنن أبي داود" (4/ 371، ط. مكتبة الرشد): [أي: هذا باب في بيان التشديد بالوعيد في ترك الجمعة من غير عذر] اهـ.

وقال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (3/ 1024، ط. دار الفكر): ["من ترك ثلاث جمع" بضم الجيم وفتح الميم جمع جمعة "تهاونًا بها" قال الطيبي: أي إهانة، وقال ابن الملك: أي تساهلًا عن التقصير لا عن عذرٍ "طبع الله"؛ أي: ختم "على قلبه": بمنع إيصال الخير إليه] اهـ.

مقالات مشابهة

  • أحب الألوان إلى رسول في الثياب.. داعية: أحبّ 4 ألوان وهذا سر ارتدائه اللون الأخضر
  • سنن يوم الجمعة وأفضل الأعمال فيه.. تعرف عليها
  • دعاء يوم الجمعة الثالثة من رجب.. مكتوب وقصير
  • تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم من التخلف عن صلاة الجمعة كسلًا وتهاونًا
  • هل الملائكة وصالحو الجن يصلون مع البشر؟ خالد الجندي يجيب
  • 3 أدعية لا تفارق لسانك فى النصف من رجب.. رددها حتى يطمئن قلبك
  • هل يجوز التسبيح أثناء مشاهدة التلفزيون والانشغال مع الآخرين؟
  • هل الأكل والشرب بعد الوضوء يلزم المضمضة؟ اعرف آراء الفقهاء
  • هل الوضوء بالماء الساخن ينقص الثواب ويسبب الأمراض؟ الإفتاء تحسم الجدل
  • من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم